ولد أبي في خيمة ومات بخيمة.. فلسطينية ترثي والدها وتصف معاناة شعب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
78 عاما بين ولادة الأب في خيمة النزوح ووفاته بخيمة نزوح أخرى
في عام 1950 ولد والد فتاة فلسطينية من قطاع غزة بخيمة النزوح جراء النكبة الفلسطينية عام 1948 ومات بخيمة النزوح جراء العدوان وحرب الإبادة على القطاع المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : في غزة يتوضأ الأطفال بالدموع.. من أجل صلاة الثأر والتحرير
78 عاما بين ولادة الأب في خيمة النزوح ووفاته بخيمة نزوح أخرى، القصة تحكي معاناة شعب أعزل عاش ويلات الحروب والنكبات المتتالية طوال الأعوام التي شهدت التهجير القسري، منذ النكبة إلى النكسة وما قبلها وبعدها وصولا إلى الإبادة في 2023 و2024.
اقرأ أيضاً : الأونروا تعلق خدماتها في رفح وتنتقل إلى خان يونس- تفاصيل
القصة روتها فتاة فلسطينية تعيش خارج فلسطين لتكمل دراستها، بينما تعيش أسرتها في القطاع المنكوب، حيث مات والدها بخيمة النزوح الجديدة.
سنوات مرت بين خيمة وأخرى والمعاناة متواصلة وما زالت الأرض محتلة، وعمود الخيمة قائم وينتقل من مخيم إلى آخر، ومعاناة التهجير مستمرة وقصص الشعب الأعزل يحيكيها الأبناء وبدأ يعيشها الأحفاد بذات الظروف.
اقرأ أيضاً : 242 يوما للعداون على غزة ودول أوروبية تسير نحو الاعتراف بدولة فلسطين
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة مخيمات خیمة النزوح
إقرأ أيضاً:
لقاء مؤثر بين يمنى خطاب ووالدها يُشعل مشاعر الحضور في مهرجان الجونة
استقبل جمهور مهرجان الجونة السينمائي الفيلم المصري 50 متر للمخرجة يمنى خطاب استقبالًا مؤثرًا في عرضه العربي الأول، بحضور كبير ضم عددًا من الممثلين وصنّاع السينما مثل تامر حبيب، مريم نعوم، وصدقي صخر.
كما أثار العرض لحظة حميمية بين يمنى وأبيها الذي صنعت الأولى الفيلم في محاولة للدخول إلى عالمه.
في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية مسابقة Next: Wave، ويجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على الجوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر من شركة AA Films وباتريشيا دراتي من شركة Good Company Pictures. تتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.
وفيما يتعلق بالتمويل والدعم، فاز فيلم 50 متر بجائزة IDFA Spotlight في سوق ديربان السينمائي عام 2022، وشارك في ساحة مشاريع IDFA عام 2023، وفاز بالعديد من منح التطوير والإنتاج، مثل صندوق إنتاج البحر الأحمر، وصندوق معهد الفيلم الدنماركي، وصندوق تطوير ويكرز، وتسع جوائز في منتدى تقديم المشاريع في مهرجان الجونة السينمائي الخامس.
يمنى خطاب
يمنى خطاب مخرجة أفلام مقيمة في القاهرة. حصلت يمنى على ماجستير في الاقتصاد من جامعة باريس الأولى بانتيون-سوربون.
نُشر كتابها القصصي "فيديو تسعيناتي" عام 2015 عن دار الشروق. ككاتبة سيناريو، فاز فيلمها الروائي الطويل "رقية" بجائزة أفضل سيناريو لكاتب سيناريو شاب في دورة 2018 من جائزة ساويرس الثقافية. كما كتبت وأنتجت الفيلم القصير "ربيع يوم عادي" الذي فاز بجائزة روبرت بوش السينمائية لعام 2021، وعُرض لأول مرة في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في مهرجان الجونة السينمائي السادس.