ريدناب : لا يمكن وضع كيليان مبابي في مقارنة مع الاساطير
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اكد المدير الفني الانجليزي الكبير هاري ريدناب انه لا يمكن في الوقت الحالي وضع نجم منتخب فرنسا والمنضم حديثا الى ريال مدريد الاسباني كيليان مبابي في مقارنة مع نجوم الكرة الكبار في اخر 15 عاما مثل الارجنتيني ليونيل ميسي او البرتغالي كريستيانو رونالدو .
ويعد كيليان مبابي احد المرشحين في الوقت الحالي للحصول على جائزة افضل لاعب في بطولة اوربا التي ستنطلق يوم 14 يونيو الحالي حيث ان المنتخب الفرنسي هو احد المرشحين بقوة للفوز بلقب يورو 2024 بقيادة هدافه ونجمه كيليان مبابي .
وقال المدير الفني السابق لعدد من الاندية الانجليزية هاري ريدناب في حديث لصحيفة الاوبزرفر الانجليزية : في الوقت الحالي لا يمكن مقارنة مبابي بالنجوم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو فهؤلاء صنعوا تاريخ طويل عبر سنوات طويلة من التألق وثبات المستوى في المستويات العليا .
واضاف هاري ريدناب : كيليان مبابي بالقطع موهبة كبيرة لكنه لاعب ليس صاحب مستوى ثابت فمن الممكن ان تراه لاعبا متالقا للغاية في احدى المباريات ثم لا تشعر بوجوده تماما في المباراة التالية وهذه مشكلة كبيرة للاعب يريد ان يكون بين كبار اللعبة في السنوات القادمة ويقارن بأساطيرها السابقين .
واختتم هاري ريدناب حديثه قائلا : بالقطع يمكنه الفوز بلقب افضل لاعب في بطولة كأس اوربا المقبلة لكن لو اخترت انا افضل لاعب فسأختار لاعبا من بين جود بيلينجهام او هاري كين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاري ريدناب يورو 2024 الفرنسي كيليان مبابي منتخب إنجلترا جود بيلينجهام کیلیان مبابی هاری ریدناب
إقرأ أيضاً:
60 لاعبا يشاركون في مركز إعداد ناشئي رياضة الرجبي
تكثف اللجنة العُمانية للرجبي جهودها لتطوير اللعبة ونشرها من خلال إطلاق مركزين لتدريب الناشئين في مسقط وشمال الشرقية بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف استقطاب المواهب الناشئة من مختلف المحافظات وتدريبها لبناء فرق الرجبي.
وفي هذا الجانب، أوضح محمد الهشامي، مساعد مدرب المنتخب الوطني، عضو مشروع تطوير الرجبي، أن اللجنة العُمانية لرياضة الرجبي تسعى لنشر اللعبة وتدريب الناشئة على مهاراتها، وذلك من خلال إطلاق مركزين لتدريب اللاعبين الصغار، يمثلان خطوة نوعية في مسيرة تطوير اللعبة ونشرها على المستوى المحلي، مضيفًا إن المركزين تم إطلاقهما في كل من ولاية بوشر بمحافظة مسقط، وولاية دماء والطائيين في محافظة شمال الشرقية، وبإشراف مساعد المدرب علي الذخري، ضمن خطة تهدف إلى نشر ثقافة الرجبي بين الطلبة وصقل مهاراتهم منذ سن مبكرة، موضحًا أن المركزين مخصصان لتدريب الطلبة العُمانيين بنسبة 100%، ويقودهم مدربون عُمانيون تم إعدادهم وتأهيلهم لهذه المهمة.
وأضاف: بدأنا العمل الميداني بخطة دقيقة، حيث قمنا بالتعاون مع عدد من المدارس لاكتشاف المواهب، ففي مسقط شاركت أربع مدارس، وأربع أخرى من شمال الشرقية، تم خلالها إخضاع 299 طالبًا لتجارب الأداء والفحوصات البدنية والفنية، وجرى اختيار 100 طالب، تم تقسيمهم إلى فئتين عمريتين من 9 إلى 13 عامًا، ومن 14 إلى 16 عامًا، ممن أظهروا إمكانات واعدة في المهارات الأساسية للعبة مثل الجري، والتمرير، والتعاون الجماعي، والتحمل البدني.
وتابع حديثه بالقول: بلغ عدد الطلبة الذين يواصلون التمرينات حاليًا بشكل منتظم نحو 60 لاعبًا موزعين بين المركزين، يتلقون تدريبات بواقع حصتين أسبوعيًا لكل مركز، حيث تُقام في أوقات ما بعد الدوام المدرسي، مما يعكس التزام اللاعبين وأسرهم تجاه هذه التجربة الرياضية الجديدة، موضحًا أن البرنامج التدريبي لا يقتصر فقط على المهارات الفنية، بل يشمل أيضًا جوانب تثقيفية حول قوانين اللعبة، وأُسس التغذية الرياضية، وأهمية الانضباط والعمل الجماعي، ونحاول من خلالها غرس عقلية اللاعب المحترف، ليكبروا وهم يمتلكون فهمًا متكاملًا للعبة وأسلوب حياة رياضي حقيقي.
وأوضح الهشامي أن المرحلة القادمة من العمل تتضمن إقامة أول فعالية مشتركة تجمع لاعبي المركزين في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك بتاريخ ٢٧ يونيو الجاري، وتتضمن الفعالية عدة مباريات ودية تُعد بمثابة اختبار عملي لما تم إنجازه خلال الأسابيع الستة الماضية من التدريب، وسيكون التجمع فرصة رائعة لتقييم المستويات الفنية للاعبين في أجواء تنافسية واقعية، كما ستمنح المدربين فرصة لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير قبل الانتقال إلى مراحل أكثر تقدمًا من البرنامج، وتأمل اللجنة العُمانية للرجبي والقائمون على هذا المشروع أن تكون هذه المراكز نواة لمراكز أخرى في ولايات ومحافظات جديدة، مؤكدين أن الإقبال الكبير من الطلبة وأولياء الأمور منذ الأيام الأولى يعكس اهتمام المجتمع العُماني بخوض تجارب رياضية جديدة ومختلفة، مؤكدًا أن المبادرة لا تستهدف فقط تخريج لاعبين، بل تهدف إلى بناء جيل من الشباب العُماني يتسم باللياقة، والانضباط، والقدرة على العمل الجماعي، كون الرياضة هي أحد أعمدة بناء الإنسان العُماني في "رؤية عُمان 2040"، والرجبي سيكون جزءًا من هذا البناء.