مسرح العرائس يطرح أفيش مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" والعرض ثاني أيام العيد
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
طرح الدكتور أسامة محمد علي مدير مسرح القاهرة للعرائس، والتابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال المشرف على البيت الفني المسرح ورئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، الأفيش الرسمي لمسرحية العرائس الجديدة "ذات.. والرداء الأحمر"، والتي تحدد موعد عرضها ثاني أيام عيد الأضحى المبارك على خشبة المسرح بالعتبة، المسرحية تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال.
والعرض يتناول العلاقة بين جيل الكبار وعلى رأسهم الجدة والأم، وجيل الشباب وتمثله البطلة "ذات" ١٤ عاما، والتي تلعب دورها مايان السيد، ويدمج العرض بين التراث والحداثة بشكل درامي ممتع، كما يقدم صورة بصرية مبهرة للأطفال تتناسب مع إيقاع العصر السريع الذي يعيشون فيه ويتعاملون بمفرداته، حيث يتناول العديد من المفردات الحديثة التي يتعامل معها الأطفال بشكل كبير في عالم التكنولوجيا، ووجهة نظر الآباء حولها، كما إنه يستطيع أن يقدم حلا لمشكلة صراع الأجيال.
وقد قامت النجمة الشابة مايان السيد هذا الأسبوع بتصوير فيديو تعلن فيه عن قيامها ببطولة المسرحية بالفستان الأحمر، الذي تتميز به الطفلة "ذات" والتي تقوم مايان بدورها، والتي ترتدي فستانا أحمر اللون بسبب اشتهارها به على مواقع التواصل الاجتماعي.
لينك الفيديو على صفحة مسرح القاهرة للعرائس
https://fb.watch/syHqju1uS1/?mibextid=
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السنفور الذي أطفأ النور.. حين يتحول التنافس الرياضي الى مسرح دمي
في عالم كرة القدم، التنافس بين الأندية ليس وليد اليوم، وليس محصورًا داخل المستطيل الأخضر، فجميعنا نعلم أن “البرشلوني” لا يحب “المدريدي” ، وأن أنصار “البوكا” يرون في “الريفر” عارًا يجب طمسه، ولكن في أكثر الدوريات شراسة، تبقى خطوط لا يُسمح بتجاوزها- تختلف بحسب القيم والمبادئ- وفي مشهدنا الرياضي السعودي نبدو أحيانًا، وكأننا قررنا خوض منافسة عنوانها “من الأكثر صبيانية؟”
في عز فرحته، التي لا يجب أن يشوبها أي أمر (للشخص الطبيعي) يأتي (رئيس) رابطة الأهلي، ليعلق “السنفور”، ثم ليحاول فلسفة ما قام به بحجة الأعمال بالنيات، ويصف لنا خطوطه الحمراء، وهي العنصرية (كأن من استفزهم يأبهون بخطوطه) وننتقل الى الإعلاميين الذين امتهنوا التطاول على النادي الأهلي والتقليل من إنجازه، والأدهى أنهم يظهرون في الشاشات يتباكون عند تطاول الآخرين على ناديهم، ويحاضرون عن الاحترام والأخلاق التي يفتقدونها، ويضعون لنا خريطة لإيجادها؛ وكأنهم القبطان “سلفر” الذي يتحدث بحكمة الشرير، إلى لحظة أخرى من لحظات العبث عند احتفال الهلال لتُطفأ الأضواء في صالة النصر في تصرف لم يعرْ أي اعتبار لاتحاد اللعبة، والمسؤولين الموجودين، ولا الحاضرين أو سلامتهم.
ختامًا بتسعير تذاكر مباراة الشباب والأهلي، مجموعة من التصرفات تذكرني بتصرف المراهق الذي يلقي كيسًا مملوءًا بالماء على زجاج متجر في الحي.. مجرد تصرفات صبيانية.
قد يقول قائل:” إن التنافس طبيعي” نعم، ولكنه ليس طبيعيًا أن نشعل حروبًا إلكترونية على كل تتويج، ونخترع سيناريوهات للتشكيك، أو نتصرف كأننا في “حديقة أطفال” في أروقة رياضة دولة تعمل بمنهجية واحتراف، وتسعى جاهدة لبناء نموذج رياضي عالمي يحتذى به، بتنظيم أقوى البطولات واستقطاب أبرز النجوم، فنُصّر على تشويه المشهد المحلي بتصرفات تشوه العمل الجبار، الذي تقوم به المنظومة الرياضية؛ العمل الذي يهدف إلى جعلنا مختلفين.
المشكلة ليست في السنفور، ولا في إطفاء النور، ولكن في من يبرر باسم “حرية التعبير” و”الطقطقة” متجاهلًا أن الرياضة تُبنى بالاحترام، وتُهدم بالعبث؛ لذلك لا يجب أن يمنح الأشخاص أكبر من حجمهم؛ لكي لا يتمادوا، وأن التجاهل ليس أنجع من الرد؛ لأن التمادي غالبًا يبدأ من تصفيق الجمهور الخاطئ.
بعٌد آخر: إلى الجهات الرقابية الرياضية: الرقابة ليست المخالفات المتعلقة بعدم الحضور للمكس زون، أو التأخر في النزول؛ لأن البنية التحتية تبدأ بالعقول، قبل الملاعب.