تهدف مباحثات مدينة جدة السعودية، لتهدئة أعنف صراع في العالم، والذي يحتدم حاليًا في أوكرانيا، وفق ما ذكرت شبكة  سي إن إن الأمريكية.

 

وبحسب نيك روبرتسون الكاتب في شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن  ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعتقد أنه يمكن أن يساعد في تهدئة الحرب.

 

في الخريف الماضي كان للسعودية، دور في إطلاق سراح جنود غربيين متطوعين، أسرتهم القوات الروسية أثناء القتال في أوكرانيا.

. وهي الآن تستضيف قمة لمناقشة السلام في أوكرانيا.

يقول المسؤولون الأوكرانيون إن ما تفعله السعودية، يعد مفيدا بالنسبة لهم، لأنه يظهر أن دول عدة تريد إنهاء الحرب،   متوقعين تمثيل ما يصل إلى 40 دولة ، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند.

في الأيام التي سبقت القمة ، أوضح الأوكرانيون نواياهم.. وقالوا ، في إشارة إلى خطة السلام الأوكرانية "هدفنا في المملكة العربية السعودية هو تطوير رؤية موحدة للصيغة والعمل على احتمالات عقد قمة السلام العالمية المستقبلية".

ومع ذلك ، يعلق المسؤولون الأوكرانيون آمالهم عليها ، "لتوحيد العالم حول أوكرانيا"، بينما سيرسل البيت الأبيض  مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.


ويرى مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية بأن المباحثات فرصة لإيجاد "حل دبلوماسي محتمل للحرب".

 

استضاف الدنمركيون الجلسة الأولى من هذه السلسلة في يونيو ، وجمعت 15 دولة ، كثير منهم من جنوب الكرة الأرضية ممن يتعاطفون بدرجات متفاوتة مع حجة بوتين بأن الحرب كانت "ضرورية" ، والتي أجبره الناتو على التدخل في أوكرانيا.


لم تسفر تلك القمة عن عناوين رئيسية ، ولا انحراف ملحوظ عن شرط أوكرانيا الأساسي للسلام وهو خروج القوات الروسية من أوكرانيا. 
 

لكن الاختلاف هذه المرة، يتمثل في أن المملكة العربية السعودية ، على عكس الدنمارك ، لم تتخذ جانبًا صريحًا في الحرب. 
 

كما أن المتغير المهم هو في حضور الصين، ففي ربيع هذا العام ، أعلنت المملكة العربية السعودية والصين عن خطة سلام لبناء الثقة مع إيران لإصلاح علاقتهما.

أعادت الدولتان فتح بعثات دبلوماسية في عاصمتيهما ، ومن المرجح توسيع تعاونهما الجديد في التجارة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاوكرانيون الأمير محمد بن سلمان الأمير محمد الدنمارك القتال في أوكرانيا المباحثات المملكة العربية السعودية فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

عون مستقبلا بابا الفاتيكان: باقون ولن نيأس ولن نستسلم

قال الرئيس اللبناني العماد جوريف عون، اليوم الأحد، إن الشعب اللبناني متمسك بأرضه وباق فيها ولن ييأس أو يستسلم.
وخلال كلمته الترحيبية بالبابا ليو الرابع عشر الذي بدأ زيرة لبنان قادما من تركيا، قال عون "أبلغوا العالم عنا، بأننا لن نموت ولن نرحل ولن نيأس ولن نستسلم".
وأضاف عون "بفرح عظيم، أرحب بكم، رسول سلام في وطن السلام. بشرف عظيم، وباسم الشعب اللبناني بكل مكوناته وطوائفه وانتماءاته، أرحب بكم في هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير برسالته، لبنان الذي كان وما زال أرضا تجمع بين الإيمان والحرية، بين الاختلاف والوحدة، وبين الألم والرجاء".
وأضاف رئيس الجمهورية اللبنانية "سنظل هنا، نستنشق الحرية، ونخترع الفرح ونحترف المحبة، ونعشق الابتكار، وننشد الحداثة، ونجترح كل يوم حياة أوفر".
وأعلن أن "ما يجمعه لبنان، لا يسعه أي مكان في الأرض. وما يوحده لبنان لا يفرقه أحد. بهذه المعادلة يعيش لبنان في سلام مع منطقته، وفي سلام منطقته مع العالم".

أخبار ذات صلة البابا يوكد دعمه لحلّ الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين بابا الفاتيكان يصل إلى لبنان

وقال "نحن نجزم اليوم، بأن بقاء هذا اللبنان، الحاضر كله الآن من حولكم، هو شرط لقيام السلام والأمل والمصالحة بين أبناء إبراهيم كافة"
وكان بابا الفاتيكان قد عقد لقاء في القصر الجمهوري في بعبدا مع مسؤولين لبنانيين يتقدمهم الرئيس عون ورئيس الحكومة نواف سلام.
وصل البابا، بعد ظهر اليوم الأحد، إلى مطار رفيق الحريري الدولي  في بيروت ليبدأ زيارة إلى لبنان بعنوان "طوبى لفاعلي السلام "، تستمر حتى الثاني من ديسمبر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عون مستقبلا بابا الفاتيكان: باقون ولن نيأس ولن نستسلم
  • تركيا: روسيا وأوكرانيا مستعدتان للسلام
  • تركيا: بوتين مستعد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا ومناقشة اتفاق سلام شامل
  • سلام أم استسلام؟
  • ربما تكون خطة سلام أوكرانيا قد ماتت
  • لماذا ترفض إسرائيل وجود قوات سلام تركية في غزة؟
  • السودان يتضامن مع المملكة العربية السعودية في منظمة العمل الدولية
  • رابط التسجيل العيني للعقارات في المملكة العربية السعودية
  • الكرملين: روسيا تسعى نحو السلام في أوكرانيا
  • سلام استقبل رئيس اتحاد المصارف العربية.. وتأكيد على دعم لبنان لإعادة الإعمار