إعلام عبري: الرشقة الصاروخية جاءت ردا على اغتيال القيادي في حزب الله "أبو طالب"

أُطلق نحو 100 صاروخا من الأراضي اللبنانية نحو المستوطنات في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء، إلى أن هذه الرشقة الصاروخية تُعد الأكبر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، التي تطلق من الأراضي اللبنانية صوب الأراضي المحتلة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه رصد نحو 90 عملية إطلاق عبرت الأراضي اللبنانية صوب الأراضي المحتلة.

اقرأ أيضاً : حزب الله اللبناني ينعى أحد قياديه و3 من عناصره

وأضاف جيش الاحتلال إنه تم اعتراض بعض عمليات الإطلاق، ورصد حوادث اصطدام في عدة مناطق شمال الأراضي المحتلة.

وأشار إلى أن بعض الصواريخ التي سقطت شمال الأراضي المحتلة تسبب بحرائق في عدة مواقع.

وذكرت قناة "كان" العبرية أن الرشقة الصاروخية جاءت ردا على اغتيال القيادي في حزب الله "أبو طالب".

اقرأ أيضاً : غارة الاحتلال تستهدف جنوبي لبنان وحزب الله يقصف شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة

وصباح الأربعاء، أعلن حزب الله اللبناني، استشهاد أحد قياديه وثلاثة عناصر غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدة جويا جنوب البلاد.

ونعى حزب الله في بيان القيادي طالب سامي عبد الله" الملقب بـ"الحاج أبو طالب"، مشيراً إلى أنه "ارتقى شهيداً على طريق القدس".

وفي وقت سابق، قال مصدر أمني لبناني إن غارة للاحتلال على بلدة جويا جنوبي البلاد أوقعت 4 قتلى بينهم قائد وحدة عسكرية في حزب الله.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة الأراضی المحتلة شمال الأراضی جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

إصابة فتى بقنبلة صوت بالخليل وأوامر بالاستيلاء على عشرات الدونمات برام الله

أصيب فتى فلسطيني في رأسه بقنبلة صوت أطلقها جنود الاحتلال في محافظة الخليل، أصدرت سلطات الاحتلال أوامر بالاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي رام الله والبيرة، وسط حملة من الاعتقالات شنتها في مختلف مناطق الضفة.

ففي قرية بيت عوا جنوب غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أصيب فتى فلسطيني بجروح خطيرة جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنبلة صوت صوب رأسه بشكل مباشر، اليوم الاثنين.

فلدى اقتحامها القرية، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، وأثناء انسحابها استهدفت الفتى نزيه إياد عوض (15 عاما) بقنبلة صوت في رأسه أثناء توجهه لمدرسته، ووصفت إصابته بالحرجة.

مصادرة أراضي

في السياق، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن سلطات الاحتلال أصدرت 5 أوامر عسكرية جديدة تقضي بالاستيلاء على نحو 73 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في مدينتي رام الله والبيرة بذريعة أغراض أمنية وعسكرية.

وأوضحت الهيئة أن الأوامر تستهدف أراضي قرى كفر مالك ودير جرير والطيبة ورأس كركر، لإقامة مناطق عازلة وشق طرق أمنية تخدم المستوطنات.

وأكدت الهيئة أن الاحتلال يواصل توسيع سيطرته على الضفة المحتلة، مشيرة إلى أنه أنشأ 30 منطقة عازلة جديدة حول المستوطنات منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف فرض وقائع ميدانية دائمة والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وفي سياق متصل، جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي الفلسطينيين في جبل جوحان بمنطقة البويرة شمال شرق الخليل، وقال مراسل الجزيرة إن أعمال التجريف تستهدف توسيع بؤرة استيطانية أقامها المستوطنون في المنطقة قبل نحو عام.

الاستيطان يلتهم المزيد من أراضي الفلسطينيين في الضفة المحتلة (الفرنسية)المستوطنون وموسم قطاف الزيتون

وفي الأثناء، أطلق مستوطنون مواشيهم بين منازل الأهالي في مسافر يطا جنوب الخليل، في حين عرقل مستوطن آخر حركة المركبات في قرية الزويدين بالمنطقة ذاتها.

إعلان

كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال منعت اليوم عددا من المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

والأمر ذاته وقع في قرية بيت فوريك شرق نابلس، حيث قامت قوات الاحتلال والمستوطنين بطرد المزارعين من أراضيهم ومنعهم من قطف الزيتون.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها المزارعون خلال موسم قطف الزيتون في مختلف مناطق الضفة.

يتعمد المستوطنون وجيش الاحتلال إتلاف أشجار الزيتون للفلسطينيين وتدمير موسم القطاف (الفرنسية)حملة اعتقالات

يأتي هذا في وقت شنت فيه قوات الاحتلال حملات دهم واقتحامات لعدة مدن وقرى بالضفة المحتلة، حيث اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 21 فلسطينيا بينهم قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان له اليوم الاثنين إن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات وأجرت تحقيقا ميدانيا"، ومن بين المعتقلين رئيس بلدية البيرة السابق جمال الطويل في القدس، وهو أسير محرر في صفقة طوفان الأحرار 3 التي جرب قبل نحو أسبوعين.

ويعد الطويل أحد قيادات حماس في مدينة رام الله، وكان أحد مرشحيها للانتخابات البرلمانية عام 2021، والتي لم تتم بعد رفض إسرائيل إجراءها في القدس. وتوزعت باقي الاعتقالات جنوب وشرق وشمال الضفة المحتلة.

ويقبع بسجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتعيش الضفة على وقع تصعيد إسرائيلي أسفرت خلال العامين الماضيين عن استشهاد 1059 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإيطالي: أوكرانيا لن تتمكن من استعادة الأراضي التي فقدتها
  • مرصد الأزهر: سلطات الاحتلال تواصل تديين التعليم لترسيخ الهوية الصهيونية في الأراضي المحتلة
  • قوات الإحتلال تفجر منزلا في حي الهدف بجنين شمال الضفة الغربية المحتلة
  • رسالة من الجالية اللبنانية في مشيغن الأميركية إلى الخارجية.. ماذا فيها؟
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
  • إصابة فتى بقنبلة صوت بالخليل وأوامر بالاستيلاء على عشرات الدونمات برام الله
  • الاحتلال يستولي على 73 دونما من الأراضي برام الله
  • قوة إسرائيلية خاصة تعتقل القيادي بـ”حماس” جمال الطويل من الضفة المحتلة
  • قوات الاحتلال تعتقل القيادي في حماس جمال الطويل وتعتدي على عائلته
  • قوة إسرائيلية خاصة تعتقل القيادي بـ"حماس" جمال الطويل