بوتين يزور بيونج يانج غدا.. كيف ردت كوريا الجنوبية؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت وكالة تاس الروسية للأنباء عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية، غدا الثلاثاء، وقال سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، إن «الزيارة جرى التحضير لها بشكل جيد لتحقق نتائج إيجابية»، لافتا إلى أن بوتين يعمل على توطيد علاقاته مع بيونج يانج منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
واستقبل الرئيس الروسي نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في منشأة فوستوشني الفضائية، خلال سبتمبر الماضي، وتعهد بمساعدة كوريا الشمالية في مجال صناعة الأقمار الاصطناعية، بعد نحو عام على اعتراف بيونج يانج بضم روسيا 4 أقاليم أوكرانية إلى أراضيها، في نهاية فبراير 2022.
دعم روسي لكوريا الشمالية في مجلس الأمنكانت روسيا دعمت كوريا الشمالية في 28 مارس الماضي، عندما استخدمت حق النقض «الفيتو» لمنع مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات المفروضة على بيونج يانج.
تعليق كوريا الجنوبيةمن جهته، قال وزير خارجية كوريا الجنوبية، تشو تاي يول، إن بلاده ستعمل على اتخاذ إجراءات لازمة بناء على الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها بعد زيارة بوتين المرتقبة لكوريا الشمالية، بحسب هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا كوريا الجنوبية بوتين کوریا الشمالیة بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه الساحل الشرقي للبلاد، ليسقط في مياه بحر اليابان.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الصاروخ أُطلق من مدينة وونسان الساحلية، ويُعتقد أنه من نوع الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، بينما لا تزال الجهات العسكرية الكورية الجنوبية تعمل على تحليل مواصفاته بدقة، بما في ذلك مداه ونوعه.
يأتي هذا التطور في توقيت حساس، إذ لم يمضِ وقت طويل على آخر عملية إطلاق صاروخي أجرتها كوريا الشمالية في 10 مارس الماضي، بالتزامن مع المناورات العسكرية الربيعية التي نفذتها سيول وواشنطن.
وتعدّ هذه التجارب المتكررة مؤشراً واضحًا على استمرار بيونج يانج في تطوير قدراتها العسكرية رغم الإدانات الدولية والعقوبات المفروضة عليها، كما تكشف عن تصميم النظام الكوري الشمالي على مواجهة ما يراه تهديدات مباشرة من المناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية المشتركة.
ومن المتوقع أن تثير هذه العملية الجديدة ردود فعل من دول الجوار والمجتمع الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة واليابان، إذ تعتبر طوكيو مثل هذه العمليات تهديدًا لأمنها القومي، خصوصًا عندما تتساقط الصواريخ بالقرب من مياهها الإقليمية أو داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وعلى الأرجح ستلجأ كل من واشنطن وسيول إلى تعزيز التنسيق الدفاعي، وربما الإعلان عن خطوات جديدة في إطار الردع المشترك، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية توسيع نطاق التدريبات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وتزايدت وتيرة إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية منذ عام 2022، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه رد على ما تعتبره "استفزازات عسكرية متواصلة" من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشملت التجارب الأخيرة أنواعًا متنوعة من الصواريخ، بينها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأخرى يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية تكتيكية.
وسبق أن حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أن بلاده ستواصل تعزيز ترسانتها النووية إذا لم تتوقف ما يسميه "السياسات العدائية" ضدها.