روسيا تطور تقنيات جديدة تحسن عمل الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" عن تطوير تقنيات جديدة ستحسن عمل منظومات الاتصالات في الأقمار الاصطناعية.
جاء في بيان صادر عن المؤسسة:"قامت شركة أنظمة الفضاء الروسية التابعة لمؤسستنا بتطوير وإطلاق الإنتاج المتسلسل لمعدات إعادة بث الإشارات الخاصة بالأقمار الصناعية، هذه المعدات تعتبر من أهم الأنظمة الموجودة في الأقمار، وتضمن النقل الموثوق للإشارات والبيانات ما بين الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية".
وأضاف البيان:"هذه المعدات تم اختبارها وتشغيلها بنجاح مع أقمار منظومة Arktika-M للأرصاد الجوية والهيدرولوجية، وكذلك مع أقمار Electro-L الروسية".
إقرأ المزيدوحول الموضوع قال نائب مدير شركة أنظمة الفضاء الروسية، ألكسندر كوندراشوف:"شركتنا هي الشركة الروسية الوحيدة التي تطور معدات إعادة بث الإشارات للأقمار الصناعية بالاعتماد على الابتكارات الخاصة بها، بناء على معرفتنا بالمتطلبات اللازمة للصناعات الفضائية قمنا بإطلاق الإنتاج المتسلسل للمعدات الجديدة ومكوناتها، ونحن مستعدون للعمل بشكل فعال لتزويد جميع المشاريع الفضائية بمعداتنا".
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء جديد التقنية روس كوسموس قمر صناعي روسي معلومات عامة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
بركان زومبي يُظهر علامات نشطة..هل يثور بعد أكثر من 250 ألف عام؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يمكن لبركان أن ينشط مجدّدًا؟ تُعرف قمة أوتورونكو (Uturuncu)، الشاهقة في سلسلة جبال الأنديز الوسطى باسم "بركان الزومبي".
رغم أنه مضى أكثر من 250 ألف عام على آخر ثوران له، إلا أن البركان يُظهر علامات مماثلة للبراكين النشطة، مثل أعمدة الغازات والزلازل.
قبل أكثر من عقدين، أظهرت صور التقطها رادار الأقمار الصناعية لهذا البركان الذي يُعد أعلى جبل في جنوب غرب بوليفيا، أن الضغوط داخله قد رفعت ثم خفضت منطقة بالقرب من القمة يبلغ عرضها حوالي 150 كيلومترًا، وشكلّت ما يشبه القبعة المكسيكية "السومبريرو".
في الآونة الأخيرة، أجرى العلماء دراسة أكثر تفصيلًا لأوتورونكو، سعيًا منهم لفهم ما إذا كانت التشوهات الجيولوجية المستمرة وغيرها من مظاهر النشاط تشير إلى أن هذا البركان النائم يستعد ربما للاستيقاظ.
تمكن الباحثون باستخدام مزيج من بيانات الأقمار الصناعية، وتحليل النشاط الزلزالي، ونماذج حاسوبية لكيفية استجابة الصخور للضغوط المختلفة، من تجميع صورة أوضح لما وصفوه بـ"تشريح" البركان من الداخل، وكشفوا عن سبب الاضطراب الكامن تحته.
نُشرت نتائجهم بمجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، بتاريخ 28 أبريل/ نيسان.