وظيفة الجنجويدي الأبجيقي هي غزو مدينتك، واغتصاب أمك وجارتك وشفشة ممتلكاتك البسيطة التي كرست عمرك لمراكمتها. ووظيفة مثقفي/ات وكتاب وصحفيي/ات نفس الجنجا هي صرف انتباهك عن جرائم الجنجويد ضد الإنسانية باستدعاء شياطين أخري ، مثل شيطان الإخوان المسلمين والبشير.
وعليك أن تنسي أن معاناتك الموثقة في عصر البشير هي أسوأ مما حل بك في عهد حرب الجنجا – وأنصارها المدنيين بامر الكفيل – حتي لو كانت النهاية هي إهدار دارك وكرامتك وخسران كل راسمالك الرمزي والمادي لينتهي بك الأمر لاجيء في مدينة سودانية أخرى أو في دولة مجاورة بعد فقدان كل مصادر دخلك وكرامتك وانت لا تدري مصير عيالك.
وهذا ليس دفاعا عن بشير نقدناه بالسنة حداد من مهده السياسي إلي لحده ولكن من أجل التاكيد أن إفلاس ورثته كان أسوأ.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد في فلسطين تنعى المحرر الشهيد معتصم رداد
الثورة نت/..
نعت “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، وذراعها العسكري سرايا القدس، الأسير المحرر، الشهيد معتصم طالب رداد، الذي ارتقى شهيداً في المستشفيات المصرية يوم الخميس الماضي بعد سنوات طويلة من المعاناة خلال مكوثه في سجون الاحتلال لمدة 19 عاماً.
وقالت حركة الجهاد في تصريح صحفي “لقد أمضى القائد الشهيد رداد من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم،
معظم سنوات اعتقاله في مشفى الرملة، وكان من ضحايا سياسة الإهمال الطبي؛ إذ جرى حقنه من قبل مصلحة السجون والمخابرات خلال التحقيق معه، كجزء من الانتقام والعقاب على صموده؛ وقد توعده المحققون آنذاك بالإعدام البطيء”.
وأضافت “لقد شكّلت حياة القائد رداد صورة رائعة من صور التحدي والثبات في مواجهة العدو المجرم؛ وكان نموذجاً للصبر والصمود والإرادة الصلبة التي لا تعرف معنى للهزيمة والانكسار”.