وظيفة الجنجويدي الأبجيقي هي غزو مدينتك، واغتصاب أمك وجارتك وشفشة ممتلكاتك البسيطة التي كرست عمرك لمراكمتها. ووظيفة مثقفي/ات وكتاب وصحفيي/ات نفس الجنجا هي صرف انتباهك عن جرائم الجنجويد ضد الإنسانية باستدعاء شياطين أخري ، مثل شيطان الإخوان المسلمين والبشير.
وعليك أن تنسي أن معاناتك الموثقة في عصر البشير هي أسوأ مما حل بك في عهد حرب الجنجا – وأنصارها المدنيين بامر الكفيل – حتي لو كانت النهاية هي إهدار دارك وكرامتك وخسران كل راسمالك الرمزي والمادي لينتهي بك الأمر لاجيء في مدينة سودانية أخرى أو في دولة مجاورة بعد فقدان كل مصادر دخلك وكرامتك وانت لا تدري مصير عيالك.
وهذا ليس دفاعا عن بشير نقدناه بالسنة حداد من مهده السياسي إلي لحده ولكن من أجل التاكيد أن إفلاس ورثته كان أسوأ.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يتحدثون الفارسية.. الكشف عن مهمة سرية لترهيب كبار القادة في إيران
إلى جانب الحملة العسكرية ضد إيران شنت الاستخبارات الإسرائيلية، حملة سرية أطلقتها في 13 يونيو الجاري، ضد كبار القادة العسكريين في طهران، هدفت إلى ترهيبهم عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وأوضحت واشنطن بوست في تقريرها الحصري، أنها حصلت على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك"، وامتنعت الصحيفة الأمريكية عن كشف إسم الجنرال المقصود،
إلى جانب الاتصالات الهاتفية، عمدت الاستخبارات الإسرائيلية على توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
وكان الهدف من هذا الأمر هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث، بحسب ما أفادت به صحيفة واشنطن بوست.