الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيا من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 16 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 5 فلسطينيين من عائلة واحدة، في قرية برقة شرق "رام الله"، فيما جرى اعتقال شابين من قريتي"بيت ريما" و"المغير" غرب وشرق رام الله.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من "جنين" شمال الضفة بعد اقتحام حي المراح واندلاع اشتباكات عنيفة مع سكانه.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة واعتقلت شابين، فيما جرى اعتقال 3 من محافظة "نابلس" في الشمال بعد اقتحام منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم "شعفاط" شمالا وحي "الطور" شرقا، وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس الشرقية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس بعد حرب الإبادة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، والتي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة .
وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.
وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، والتي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وفي ضوء المتابعة اليومية لحالات الاعتقال ما بعد حرب الإبادة، أكد نادي الأسير أن كل جرائم الاحتلال الراهنة، تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.
وشدد على أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة (الانتقام الجماعي)، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.