مسابقة تركية لاختيار أجمل بقرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهدت ولاية ريزة التركية، نهاية الأسبوع تنظيم مسابقة لاختيار أجمل بقرة في إطار مهرجان محلي، بمشاركة نحو ألفي شخص ومسؤولين محليين.
وذكرت وكالة الأناضول أن المهرجان الذي يقام على مدى يومين، تخللته رقصات شعبية وارتداء نساء أزياء تقليدية جميلة في معرض تمثيلهن تنقل رعاة الماشية بين المراعي لإيجاد الكلأ لأبقارهم.
وخلال المهرجان أقيمت مسابقة لاختيار أجمل بقرة، حيث شاركت فيها عدة أبقار زينها أصحابها بمختلف الإكسسوارات وعلق بعضهم على رقابها وقرونها الورود، ليعطيها منظرا أجمل.
ووضعت لجنة التحكيم طاولة في المهرجان على غرار عروض الأزياء، وقاد مالكو الأبقار مواشيهم أمام لجنة التحكيم، مقدمين أحسن ما لديهم لينال إعجاب أعضاء اللجنة.
وفازت البقرة "وردة الهضبة" بجائزة أجمل بقرة في المسابقة، حيث قدمت اللجنة لصحابتها ملك أوزجليك جائزة مالية وأكياسا من العلف لبقرتها.
*الأناضول
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
معايير مهمة لاختيار أرفف الكتب المناسبة.. معلومات تبهرك
معايير اختيار أرفف الكتب في المنزل .. ثمة كثير من المعايير المهمة لاختيار أرفف الكتب المناسبة، أبرزها المساحة المتاحة وعدد الكتب.
تقول كريستين شارينبروخ، المتحدثة الإعلامية باسم رابطة صناعة الأثاث الألمانية، إن الخيارات المتاحة تتراوح بين حلول صغيرة وعملية ووحدات شاهقة متعددة الطبقات.
وأوضحت أن السر يكمن في تكييف أرفف الكتب مع الوضع المحدد واستخدامها بطريقة عملية وجذابة من الناحية الجمالية.
غرض الاستخداممن جانبها، قالت مصممة الديكور الداخلي الألمانية أنجليكا هينتس إنه يجب في البداية التفكير في الغرض من استخدام أرفف الكتب؛ فإذا كان عدد الكتب قليلا، فلن يحتاج المرء إلى جدار كامل من الأرفف. وبالنسبة لمجموعات الكتب الكبيرة، فإن نظام الأرفف يعد هو الحل الأنسب لها.
واقرأ أيضًا:
وأضافت هينتس أن الأنظمة المعيارية تعد رائجة حاليا، مشيرة إلى أنه يمكن إعادة تشكيلها بمرونة ودمجها بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، وفق دي بي إيه.
وأشارت شارينبروخ إلى أن الأرفف المرنة مع مساحة عمل مدمجة تمثل حلا جيدا للشخص، الذي يعمل من المنزل.
وتمثل الأرفف المنزلقة، التي يمكن ترتيب عدة أرفف منها بنفس الارتفاع، خيارا جيدا لفواصل الغرف المفتوحة. أما من يفضلون الخطوط الواضحة، فيمكنهم اختيار رف مع حل تليفزيون مخفي لغرفة المعيشة.
المساحة المتاحةوأكدت هينتس، أن المساحة المتاحة، أي ارتفاع السقف وحجم الغرفة، تعد معيارا مهما أيضا؛ حيث تعتبر الأرفف الممتدة من الأرض إلى السقف مناسبة في الغرف ذات الأسقف العالية.
أما في الغرف الصغيرة أو الممرات فتعد الأرفف المنخفضة أكثر عملية؛ حيث يمكن إضافة ديكورات أو تعليق صور فوقها.
وغالبا ما تعد الأرفف الكبيرة مناسبة للغرف الكبيرة، في حين تعد الأرفف المنزلقة الموفرة للمساحة مثالية للغرف الصغيرة.
وأشارت شارينبروخ إلى أن الأنظمة المغلقة تُناسب بشكل خاص المقتنيات الثمينة؛ فالحلول ذات الواجهة القماشية، التي يمكن خفضها بلمسة زر أو الأبواب الزجاجية، تعمل على حماية الكتب بشكل موثوق من الغبار والضوء.
وإلى جانب الوظيفة والمساحة، يُعد التأثير المطلوب للأرفف الجديدة في الغرفة مهما أيضا؛ حيث يلعب التصميم، بما في ذلك الألوان والأشكال والمواد، دورًا حاسمًا.
وأوضحت هينتس أن التصاميم تتجه نحو الابتعاد عن الأشكال المستطيلة الصرفة، وتميل إلى الأشكال والمنحنيات غير المتماثلة والمنخفضة بحيث لا تكون الأرفف نفسها عملية فحسب، بل أنيقة أيضًا.
لذا تشهد أرفف الكتب العائمة وأرفف الكتب القائمة بذاتها، التي تشبه برج الكتب، وكذلك الإطارات الرقيقة المصنوعة من المعدن أو الخشب رواجا كبيرا حاليا؛ حيث إنها تعرض الكتب بأناقة وعصرية.
ولمزيد من الأناقة والتناغم، ينبغي أن يتطابق لون الأرفف مع لون الجدار نفسه.
كما أكدت شارينبروخ أيضًا على أهمية الإضاءة، موضحةً أن الإضاءة غير المباشرة تُضفي لمسة جمالية مميزة على أرفف الكتب.