سودانايل:
2025-08-01@16:48:59 GMT

ميليشيا الدعم نحرت أم انتحرت

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن
استلف هذا العنوان من الكاتب فؤاد مطر في كتابه " الحزب الشيوعي نحر أم انتحر" و ميليشيا الدعم استطاعت في وقت و جيز جدا أن تبني قوى عسكرية كبيرة بعد الثورة، و أسست العديد من شركات الاستثمار و الشركات التجارية، و شراء العقارات و المزارع في مناطق مختلفة في السودان، حيث فاقت مدخراتها و الأصول أكثر من خمسين مليار دولار، و إذا كانت فكرت تفكيرا عقلانيا كان يكون لها دور كبير في العمل السياسي الديمقراطي، إذا لجأت لتأسيس حزب سياسي، أو دخلت في حزب الأمة، و من خلال التمويل و أغلبية عناصر الميليشيا يتواجدون في مناطق نفوذ حزب الأمة، كانت بعد فترة قصيرة سوف تسيطر على هذا الحزب التقليدي، خاصة بعد التغييرات التي حدثت بعد ثورات الربيع العربي، و الحرب في العراق و سوريا، و ثورات الرايات الملونة في أوروبا الشرقية، فقدت العديد من الأحزاب الدول الصديقة، و الذين كانوا ممولين لتلك الأحزاب، إذا كان بالدعم المادي، أو من خلال تقديم المئات من المنح للدراسات في الجامعات، و تدريب المهنيين، و كلها كانت ادوات تستخدم في عملية الاستقطاب السياسي.

.
أن أبعاد يوسف عزت الماهري من وظيفة مستشار قائد الميليشيا، ليس هو إبعاد يتم مثله مثل ما يحدث في الخدمة المدنية، بل هو أبعاد تتحكم فيه العوامل السياسية من جانب، و أيضا العوامل العسكرية من جانب أخر، لكن ابعاد يوسف عزت جاء بعد تغريدته عن استبعاد الإسلاميين من مؤتمر القوى السياسية السودانية الذي كان قد عقد في القاهرة، و قال أنه إبعاد غير مبرر، إذا كان المؤتمر بالفعل يؤسس لبناء دولة و حقوق مواطنة.. و بعدها بأيام أصدر قائد الميليشيا بيانا عزل فيه يوسف عزت من منصب مستشار قائد الميليشيا، و طالب الجهات ذات الاختصاص بتنفيذ القرار.. إذا كانت تغريدة يوسف عزت الدعوة لعدم استبعاد الإسلاميين مرتبطة بالحل السياسي، أيضا كان الدكتور أنور قرقاش نائب وزير الخارجية الأماراتي الدولة الداعمة للميليشيا قد تحدث عن أنهم يسعون من أجل السلام في السودان و تسليم السلطة للمدنيين.. فالقضية غير مرتبطة بالتغريدة، و لكن بالتحولات التي تواجهها الميليشيا على الساحتين السياسية و العسكرية، خاصة إنها فقدت أغلبية القيادات التي كانت لها الكلمة المسموعة وسط عناصرها المقاتلة من جانب، و أيضا فقدت حالة التجيش الكبيرة التي كانت تتم من مناطق الحواضن من جانب أخر..
كان حميدتي كقائد للميليشيا يفصل بين العمل السياسي و العمل العسكري حتى لا تحدث المشاحنات بين قيادتيهما، رغم محاولات الخلط من قبل عبد الرحيم دقلو التدخل في العمل السياسي، و دائما كان يخطىء بسبب جلافة التعبير، و رغم غياب قائد الميليشيا من الساحتين إلا الكل كان لا يريد إثارة خلافات حتى لا يصبح السؤال أين القائد الذي يمثل القوة المعنوية للمقاتلين، كان المقاتلون كلما رفعوا فيديو بأنتصارهم في معركة يرسلونها هدية للقائد حميدتي و ليس لعبد الرحيم، هذه كانت تؤثر على عبد الرحيم الذي كان أكثر تواجدا في مناطق العمليات من القائد الغائب، و بعد أن طال غياب القائد بدأت التساؤلات وسط المقاتلين و قروبات الحواضن عن غياب القائد، كان لابد من إحداث تعديل يقدم عبد الرحيم لكي يصبح هو القائد الفعلي للميليشيا، الثاني بدأ ظهور سياسيين في الواجهة مثل حسبو عبد الرحمن، و هؤلاء لن يصبحوا في العمل السياسي تحت مستشار قائد الميليشيا الغائب، و هناك خلافات سياسية بين حسبو و عزت، و خاصة عزت يعتقد هو مهندس العملية السياسية التي قاربت بين حميدتي و مجموعة "قحت المركزي" و تحول حميدتي من مقعد العسكريين إلي مقعد مؤيدا ل" الإتفاق الإطاري" الذي يدعمه الاتحادي الأوروبي، و الذي له علاقة بحميدتي من خلال منع الهجرة الغير شرعية إلي أوروبا، و الثاني تأييد الأمارات التي تقف مع " قحت المركزي" من خلال "الرباعية" و أيضا لها علاقة مع حميدتي بالاستثمارات في الذهب و غيرها، و سعى عزت أن يكون هناك علاقة وطيدة بين حميدتي و قيادات قحت.. كل تلك الإجراءات التي قام بها عزت اعتقد هو الذي يجب أن يحرك العملية السياسية للميليشيا..
أن مؤتمر القاهرة الذي غابت عنه الميليشيا من خلال عناصرها المباشرة، و كذلك الجيش يكون الدور السياسي للميليشيا غير مرحب به من خلال الدول الخارجية الداعمة للعملية السياسية، هو الذي جعل عزت يغرد تغريدته و هي رسالة مقصدها يقول( بأن الميليشيا كان من الممكن أن تأخذ خطوة أكبر من " تقدم" التي اعتبرت هي الجهة الوحيدة التي تمثل هذا الجانب الذي له علاقة بالميليشيا" و معلوم أن تقدم ليست هي ولادة طبيعية للتطورات السياسية و الاجتماعية، انما هي صناعة أماراتية بموافقة الدول الأخرى " أمريكا و السعودية و الاتحاد الأوروبي و الاتحاد الأفريقي و الإيغاد" الذين شعروا أن قيادات " قحت المركزي" فشلوا في إيجاد قوى شعبية تؤازرهم. و بالتالي جاءوا بحمدوك بحكم التأييد الذي كان قد وجده عندما أصبح رئيسا للوزراء، و لكن الحرب و الظروف الجديدة خلقتها جعلت شعبية حمدوك تكاد تكون معدومة وسط الشارع الذي ذهب تأييدا للجيش، هذا هو الأمر الذي جعل الأمارات تضغط على " تقدم" الذهاب لمؤتمر القاهرة و تقبل الجلوس مع عناصر كانت ترفضهم من قبل، و هو الذي جعل الاتحاد الإفريقي لا يعطي أي اعتبار لشروط " تقدم" بالحوار الذي عقد في أديس أبابا، مما يدل أن هناك العديد من المتغيرات في الساحة، و أن وضع الشروط للحوار السوداني سوداني أصبح غير مقبول مطلقا..
أن إقالة عزت كمستشارية لقائد الميليشيا هي بداية لصراع داخلي للميليشيا رغم أن عزت قال أنه طلب من القائد إعفائه نتيجة للترتيبات الداخلية الجديدة، و لا يريد أن يكون خاضعا لأوامر عسكرية، أو يصبح جزء من هياكل قوات ميليشيا الدعم السريع لأسباب يعتقد لم يحن ذكرها، أن ظهور قيادات جديدة تعني أن عبد الرحيم راغب أن يمكن العناصر التي يعتقد لا تجعل نفسها في مواجهة معه سياسيا أو عسكريا، لكنها نهاية التدهور للميليشيا باعتبار أن عبد الرحيم ليس بالقائد المرغوب فيه، في فترة بدأت تشهد تدهورا عسكريا و سياسيا للميليشيا، و قيادة عبد الرحيم المتسرع دون حكمة سوف ينحر الميليشيا أو يدفعها على الانتحار بسرعة.. نسأل الله حسن البصيرة..

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العمل السیاسی عبد الرحیم یوسف عزت من خلال إذا کان من جانب

إقرأ أيضاً:

أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اليوم، أصبح من السهل بالنسبة إلينا أن نسافر بالطائرات النفاثة كأمر مسلّم به، إذ اعتدنا على ذلك الاندفاع السريع على المدرج الذي يُثبتنا في مقاعدنا، وتلك اللحظات التي نشقّ فيها الغيوم الكثيفة المهيبة نحو سماء زرقاء صافية. واعتدنا كذلك على الوصول إلى وجهتنا بسلام.

لكن السفر التجاري بالطائرات النفاثة لا يتجاوز عمره 73 عاماً فقط. 

وكانت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، قد اعتلت العرش بالفعل عندما أقلعت طائرة "دي هافيلاند DH106 1A كومت G-ALYP" من مطار لندن، المعروف اليوم بهيثرو، حوالي الساعة الثالثة مساءً، في الثاني من مايو/ آيار العام 1952، حاملةً أول ركاب يدفعون مقابل السفر على متن طائرة نفاثة بالعالم. 

وعلى مدى 23 ساعة، مع خمس محطات توقّف على طول المسار، قطعت الطائرة مسافة حوالي ١١٬٢٦٥ كيلومترًا جنوباً إلى جوهانسبرغ.

ومثّلت تلك الرحلة نقلة نوعية لجهة الراحة والسرعة، حتى بالمقارنة مع طائرات المراوح المتطورة في ذلك العصر، مثل لوكهيد كونستليشن. واختفت الاهتزازات المستمرة، والضجيج الصوتي الصادر عن محركات المكبس. ودخل العالم فجأةً، وبشكل لا رجعة فيه، عصر الطائرات النفاثة.

بداية عصر الطائرات النفاثة

وكانت أول شركة مصنعة للطائرات النفاثة تحجز مقعدا لها في السماء، متقدمة على منافسيها من الولايات المتحدة مثل "بوينغ".. وهي شركة الطيران البريطانية "دي هافيلاند". لكن ذلك التفوق لم يدم طويلاً، إذ لم تحظَ الطائرة الأصلية "كومت DH106" سوى بفترة وجيزة من المجد قبل أن تؤدي سلسلة من الكوارث إلى سحب أسطولها بالكامل من الخدمة، ثم إخضاع طائراته لاختبارات حتى التدمير أو تركها كي تتآكل.

بعد أجيال لاحقة، كانت الطريقة الوحيدة لتجربة ما كان عليه الأمر على متن تلك الطائرات الأولى من طراز "كومت" تتمثّل بمشاهدة لقطات الأفلام بالأبيض والأسود، أو صور الدعاية الملوّنة التي تُظهر عائلات مبتسمة جالسة على متن طائرات "DH106 1A".

أو على الأقل، حتى وقتٍ قريب، كانت تلك الصور كل ما لدينا. أما الآن، فقد قام فريق من المتحمسين بإعادة تجميع إحدى تلك الطائرات النفاثة الرائدة بعناية فائقة، وكانت النتيجة مثيرة للغاية.

"منظر جميل" تضمنت قمرة القيادة جدولًا للملّاح، الذي يقوم بحساب الموقع يدويًا استنادًا إلى السرعة والاتجاه.Credit: Barry Neild/CNN

ويقع متحف "دي هافيلاند" للطائرات ضمن أكثر المستودعات غموضًا في العالم لكل ما يتعلق بقطع الطيران الأثرية، إذ يقع في حزام من الأراضي الزراعية والمساحات الخضراء شمال غرب لندن، بالقرب من الطريق السريع "M25" المزدحم دومًا الذي يحيط بالعاصمة البريطانية، ومن السهل تفويته. 

هناك لافتات إرشادية، لكنها تشير إلى ممر ضيق بين الأسوار النباتية يبدو وكأنه يؤدي إلى فناء مزرعة أو طريق مسدود.

يضم متحف دي هافيلاند للطائرات أيضًا النموذج الأولي الوحيد للطائرة "موسكيتو" التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية والتي لا تزال موجودةCredit: Barry Neild/CNN

وفي الواقع، عند القيادة عبره، يكون أول منظر بارز قصر قديم وضخم، قاعة Salisbury، الذي بُني في القرن السادس عشر وكان يومًا ما منزلًا لوالدة ونستون تشرشل الذي عادةً ما يشرف على نوع من المزارع. 

وبعد أخذ منعطف، يكشف المتحف عن ذاته، أي حقل مليء بهياكل طائرات قديمة وسلسلة من الحظائر التي توحي بوجود المزيد من الكنوز بداخلها.

ويعد الموقع بحد ذاته جزءًا من تاريخ الطيران. فخلال الحرب العالمية الثانية، بدأت شركة محلية لتصنيع الطائرات، أسسها رائد الطيران البريطاني جيفري دي هافيلاند، العمل على تصنيع واختبار طائرة DH98 موسكيتو، وهي طائرة قتالية فريدة ذات إطار خشبي تشتهر بسرعتها. 

وبعد الحرب، في أواخر خمسينيات القرن الماضي، استغلّ أحد رواد الأعمال المحليين إرث الموقع لافتتاح أول متحف طيران في بريطانيا.

تبدو عناصر التحكم معقدة ولكنها كانت مألوفة للطيارين في ذلك اليوم، والذين كان لدى العديد منهم خلفيات في الطيران العسكري، حيث كانوا يحلقون خلال الحرب العالمية الثانية.Credit: Barry Neild/CNN

وهناك طائرة "موسكيتو" صفراء زاهية، وهي النموذج الأولي الوحيد السليم من الحرب العالمية الثانية، وفقًا لموظفي المتحف، وهي من مقتنيات المعروضات المميزة في متحف دي هافيلاند الحديث، وقد رُممت الطائرة بشكل رائع، حيث تتدلى أبواب مخزن القنابل مفتوحة على مصراعيها بينما تمتد مراوحها الكبيرة المثبتة على محركات رولز-رويس ميرلين إلى الأمام.

وتُعرض أيضًا أساطير جوية أخرى من إنتاج "دي هافيلاند"، سواء كانت مدنية أو عسكرية. ففي زاوية حظيرة طائرات  "موسكيتو"، يوجد هيكل طائرة شراعية من طراز "هورسا"، وهي طائرة نقل غير مزودة بمحركات من الحرب العالمية الثانية، كانت تُسحب في الهواء وتُستخدم لنقل الجنود والأسلحة خلف خطوط العدو.

وفي الحظيرة المجاورة، حيث يمكن العثور على متطوعين شغوفين، يفوق عددهم في بعض أيام منتصف الأسبوع عدد الزوار، منهمكين في مشاريع الترميم، نقع على طائرة DH100 Vampire، وهي مقاتلة ذات مقعد واحد تعتبر أول طائرة نفاثة لشركة "دي هافيلاند". هذه الطائرة ذات الشكل الغريب، بذيلها المزدوج، تم تصميمها أيضًا في قاعة "Salisbury". 

لكن العنصر الأبرز بلا منازع في أكبر قاعة عرض بالمتحف، يتمثّل بطائرة "دي هافيلاند DH106 1A كومت". وبالنسبة لعشاق طائرات الركاب النفاثة وتطوّرها إلى معجزات هندسية معقدة تجوب الأجواء الودودة اليوم، يعد هذا المكان جديرا بالزيارة.

ورغم أن أجنحتها مفقودة، إلا أن هيكل "كومت" المزدان بطلاء شركة "إير فرانس" التاريخي، وسقفها الأبيض اللامع، وشعار فرس البحر المجنح، وعلم فرنسا ثلاثي الألوان، يجعلها تخطف الأنظار.

لم تكن هذه هي الحال دومًا بالنسبة لهذه الطائرة بالذات. 

ويوضح إيدي والش، متطوّع في المتحف يرأس مشروع ترميم وحفظ "DH106"، أنه عندما استلمها المتحف في العام 1985، كانت عبارة عن أنبوب معدني عارٍ تقريبًا، أي بقايا هيكل الطائرة. 

ويضيف: "كانت تبدو محزنة، لقد تم استبدال كل جزء منها تقريبًا، لذا كانت الطبقة الخارجية الأصلية في الواقع بحالة سيئة جدًا".

تم إعادة إنشاء التصميم الداخلي لأول طائرة ركاب نفاثة في العالم في متحف دي هافيلاند للطائرات بالقرب من لندن.Credit: Barry Neild/CNN

وبعناء شديد، بدأ المتطوعون ببطء في ترميمها لتعود إلى مجدها الجوي السابق، واليوم تقف الطائرة تقريبًا كما كانت قبل نحو ثلاثة أرباع القرن، باستثناء تلك الأجنحة.

وكانت أجنحة "كومت" تتمتع بتصميم يستحق الإعجاب. فبخلاف معظم الطائرات التجارية اللاحقة، كانت محركات الطائرة، وهي أربعة محركات نفاثة مدمجة بشكل أنيق داخل الجناح ذاته بدلاً من أن تكون في حاضنات ملتصقة تحته.

وقبل أن تصبح مرادفًا للخطر، كانت الكومت بمثابة عرض لإمكانيات السفر الفخمة. وفي الجزء الخلفي من الطائرة، يصعد سلم إلى مؤخرة الطائرة. ويعد عبور الباب بمثابة رحلة تعيدك مباشرة إلى تاريخ الطيران التجاري. وقد تم إعادة إنشاء التصميم الداخلي للطائرة بعناية فائقة من قبل فريق والش، بأدق تفاصيله.

مثلت طائرة DH106 ثورة في مجال النقل الجوي، حيث كانت أكثر سلاسة وأقل ضوضاء من الطائرات المروحية التي سبقتها.Credit: Barry Neild/CNN

في المقصورة الرئيسية، تم إعادة إنشاء نصف الطائرة وفق تصميمها الأصلي، مع صفوف مريحة من المقاعد المزدوجة المغطاة بقماش أزرق مزخرف يتماشى مع نقش الستائر الحمراء. كل مقعد مزود بمساحة واسعة للأرجل، وحاملات أكواب، ولأنها بُنيت في الخمسينات، فهي مزودة بمنافض سجائر للمدخنين الذين كانوا سيجعلون الرحلات الجوية "كابوسًا مُريعًا"، بحسب والش.

دخلت أول طائرة دي هافيلاند كومت (DH106 Comet 1A) الخدمة التجارية في مايو/ آيار عام 1952، وربطت بين لندن وجوهانسبرغ. Credit: Central Press/Hulton Archive/Getty Images

وتطل المقاعد على نوافذ كبيرة مستطيلة الشكل، وهي السمة المميزة لأول طائرات "كومت" على الإطلاق، التي أُلقِي اللوم عليها خطأً أحيانًا في فشل هيكلي للطائرة، قبل أن تستبدل بفتحات أكثر استدارة في الطرازات اللاحقة.

قد تكون الكومت قد اختفت من السماء، لكن الإرث الذي تركته خلفها لا يزال يمكن رؤيته في الطائرات التي نطير بها اليوم. وقد ساهمت الابتكارات التي أُدخلت على الطراز "1A"، والأخطاء القاتلة التي رافقته، في تشكيل الطائرات التي جاءت بعدها وجعلتها أكثر أمانًا.

المملكة المتحدةالطيرانحاملة طائراتلندنمتاحفمعارضنشر الأربعاء، 30 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟
  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
  • أشرف العشماوي: «زمن الضباع» كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • تحتجزهم ميليشيا الدعم السريع في نيالا،، الأسرى،، صـرخة لاستعادة الإنسانية
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • وزير الداخلية العراقي يعلن تفكيك شبكة دولية للاتجار بالمخدرات كانت تنشط بسوريا
  • من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة
  • إليك 10 من أفضل المدن للزيارة في الـ2025 إن كانت أمريكا وجهتك