تقيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع "موهبة"، برنامج موهبة الإثرائي الصيفي المقام والمنفذ في مدارس منارات الرياض.

ويتضمن البرنامج عدد من الوحدات التي تتكون من 19 وحدة، ومن ضمنها وحدة الاختراعات، وقد اخترع طلاب هذه الوحدة وصمموا سيارة بالبالون، إضافة إلى براد ماء وملاعب سلة متطورة.

وقال مدرب وحدة الاختراعات طارق سلامة إنه يتم تقديم أنشطة مختلفة للطلاب في وحدة الاختراعات، يتعرفون من خلالها من هو المخترع، والفرق بين الاختراع والاكتشاف والابتكار، والتعرف على خطوات عملية للاختراع وتنفيذ بعض الاختراعات، إضافة إلى كيفية التعامل مع الأدوات وحل المشكلات وعرض بعض إنجازات المخترعين العرب وغير العرب ويبلغ عدد طلاب هذه الوحده 20 طالبا.

وأضاف طارق أن الهدف من هذه الوحدة هو تطوير المهارات كالملاحظة والقياس والتحليل وتسجيل المعلومات وتدوين الأفكار والتدريب على العمل الجماعي واتخاذ القرار وإدارة الوقت.

وحول اختراع الطلاب سيارة بالبالون، قال إنه تم على أساس مبدأ علمي يسمح للطالب لاستكشاف مجموعة المواضيع العلمية منها قانون نيوتن الثالث، (لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه)، هذا يعني أنه مقابل كل قوة ما هناك قوة مساوية، ولكنها معاكسة تدفع للخلف والتعرف على الآلات البسيطة والاحتكاك والسرعة وكذالك إعادة التدوير، والسيارة تتكون من أدوات بسيطة وتنفذ بشكل أكبر بعد التأكُّد من انطلاقها بشكل جيد.

 وأكد على أنه يفضل استخدام بالون دائري كبير لتركيز الهواء وتوليد قوة وسرعة أكبر وكذلك عجلات كبيرة لتغطية مسافة أكبر، ثم عند نفخ البالون بالشفاط يمتلئ البالون بالهواء ثم يخرج البالون من فتحه الشفاط وتندفع السيارة للأمام، والهدف من هذا الاختراع هو عدم استهلاك الوقود أو تلوث البيئة، ويتم الاعتماد على قوة دفع الهواء.

وأشار إلى أن التنفيذ المبدئي للسيارة يستغرق حوالي ساعتين، وتم تطبيقها في الواقع بمضخة هواء ذاتية مما يسبّب اندفاع السيارة دون تدخل الإنسان فيستمرّ اندفاع السيارة للأمام.

وتابع مدرب وحدة الاختراعات أنه قبل تنفيذ أي اختراع تتم مناقشة الطلاب في الفكرة، ورسم الفكرة وتصميمها، ثم بناء التصميم وتجربته، ثم إجراء التعديلات على التصميم أكثر من مرة، ثم التحسين للتصميم، أما اختراع براد الماء فهو عن طريق ضغط الهواء الذي يتحكم في الماء الموجود في القارورة فعند فتح الغطاء يخف الضغط فينزل الماء وهي مصممه بطريقه معينة وسهلة ويمكن استخدامها في الرحلات وغيرها.

واخترع الطلاب أيضا ملاعب سلة متطورة حيث قاموا بعمل ملعب له بداية ونهاية، بدايته وضع اثنين من المنجنيق لرمي الكرات، ونهايته مقسم إلى ثلاث طبقات، كل طبقة بها عدد من الأكواب الورقية، كما أن الطبقة العليا بها عدد ثلاث أكواب، تكتب لها نقاط 100 والطبقة الوسطى عدد ثلاث أكواب تكتب لها نقاط 75، والطبقة الدنيا عدد ثلاث أكواب تكتب لها نقاط 50، ثم توضع الكرتين في المنجنيق للاعبين وترمى الكرة ويتم تجميع أكبر عدد من النقاط للكرة التي دخلت في السلة، والهدف من هذا الاختراع تعليم الطلاب الدقة والمهارة في اصابة الهدف والصبر.

من جانبه قال المشرف على موهبة الصيفي الإثرائي إبراهيم الشمراني إن هذا البرنامج الذي يعد مدته إلى 3 أسابيع إلا أنها تهيئ للطلبة الازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة وتساهم في توسيع مداركهم وفتح الأفاق لعقولهم لبناء العلوم والمعارف تحت إشراف مدربين متمكنين. مضيفا أن هذه البرامج تساعد في توفير سواعد وطنية تغطي احتياجات التنمية ليكونوا ضمن الكوادر المتميزة ذات الكفاءة العالية في سوق العمل المحلي والعالمي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موهبة مؤسسة الملك عبدالعزيز أخبار السعودية أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

تشمل اعتماد طريقة برايل.. لائحة جديدة لتقويم طلاب الإعاقة البصرية

أكدت وزارة التعليم، في لائحة جديدة خاصة بتقويم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، على ضرورة أن تكون أدوات وأساليب التقويم المستخدمة متوافقة تماماً مع الخصائص الحسية المتوفرة لدى هذه الفئة من الطلاب.
وأشارت الوزارة إلى أن عملية التقويم يجب أن تعتمد بشكل رئيس على الحواس التي يستخدمها الطالب بفعالية، وهي اللمس، والسمع، وما تبقى لديه من قدرات بصرية، وذلك لضمان تحقيق أهداف العملية التعليمية بصورة منصفة وشاملة تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم الفردية.

تقويم الطلاب باللائحة الجديدة

وبحسب اللائحة، فإن الاختبارات التقويمية لهؤلاء الطلاب يجب أن تُجرى باستخدام واحد أو أكثر من الأساليب التي تلائم طبيعة إعاقتهم؛ فمن الممكن استخدام القراءة والكتابة بطريقة ”برايل“ للمكفوفين، أو الاعتماد على الأسلوب الشفهي، أو تسجيل أسئلة الاختبار صوتياً وتمكين الطالب من الإجابة عنها عبر الوسائل التقنية كأشرطة التسجيل أو برامج الحاسب الآلي.
وأتاحت اللائحة إمكانية الاستعانة بكاتب قارئ من المبصرين لمساعدة الطالب على أداء الاختبار دون أن يشكّل ذلك عائقاً أمام تقييمه الأكاديمي، مع إمكانية استفادة ضعاف البصر من الوسائل البصرية المساعدة كالعدسات والطباعة المكبرة والأجهزة الإلكترونية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشمل اعتماد طريقة برايل.. لائحة جديدة لتقويم طلاب الإعاقة البصرية - أرشيفية

أخبار متعلقة بعد ضبط مطبعة تجهز عبوات مخالفة.. تشديد الرقابة على طباعة الأدوية-عاجلحالة الطقس.. موجة حارة على أجزاء من الشرقية وعوالق على 5 مناطقلجنة خاصة بكل مدرسة

وأوضحت اللائحة أنه يتوجب على كل مدرسة يوجد بها برنامج دمج لطلاب الإعاقة البصرية تشكيل لجنة خاصة تُعنى بأعمال التقويم، وتضم هذه اللجنة في عضويتها مدير المدرسة أو من ينوب عنه رئيسًا، ومعلم المادة المختص، بالإضافة إلى المتخصص في الترجمة من وإلى طريقة ”برايل“، على أن يتم تشكيل هذه اللجنة قبل موعد بدء الاختبارات بمدة لا تقل عن أسبوعين.
وستتولى اللجنة مهام إعداد وتجهيز الأسئلة بالأسلوب المناسب لكل طالب حسب حالته، سواء بطريقة ”برايل“ للمكفوفين أو باستخدام خط مكبّر لضعاف البصر، مع مراعاة تكييف محتوى الأسئلة وفق طبيعة الإعاقة، دون الإخلال بمستوى الاختبار أو أهدافه التعليمية.
وشددت اللائحة على ضرورة التعامل مع إجابات الطلاب المكفوفين بعناية خاصة، حيث يمكن نقل الإجابات المكتوبة بطريقة ”برايل“ إلى الخط العادي ليتمكن معلم المادة من تصحيحها، مع الحفاظ التام على سرية محتوى الإجابات وضمان العدالة في التقييم.
ولفتت إلى أن أسئلة التقويم يجب أن تكون موحّدة مع أسئلة بقية الطلاب ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك فنيًا، وفي حال احتوت الأسئلة على خرائط أو جداول أو رسومات يصعب تحويلها إلى ”برايل“، فعلى معلم المادة التشاور مع معلم الترجمة لإيجاد البدائل الملائمة.

المرونة في تقويم الطلاب

وأكدت اللائحة أهمية مراعاة المرونة الكافية عند تقويم الطلاب المحولين حديثًا إلى برامج التربية الخاصة، والذين لا يزالون في مرحلة تعلم ”برايل“، وتقييمهم بناءً على مستوى اكتسابهم للمهارات، مع ضرورة تكييف الصور والمحتويات البصرية لتناسبهم.
وتُعد هذه اللائحة إحدى المبادرات النوعية التي تنتهجها وزارة التعليم لتحقيق مبدأ الدمج الشامل، وتعزيز تكافؤ الفرص بين جميع فئات الطلاب، وضمان حصول طلاب الإعاقة البصرية على حقهم الكامل في التقويم العادل والمناسب، بما يسهم في دعم رحلتهم التعليمية ويعزز من قدرتهم على التقدم الأكاديمي وتحقيق النجاح في بيئة تعليمية دامجة ومتكاملة.

مقالات مشابهة

  • قاضية تعلّق قرار إدارة ترامب منع جامعة هارفارد من تسجيل الأجانب
  • "لاجئون في هارفارد": طلاب صينيون يحبسون أنفاسهم بعد منع واشنطن قبولهم
  • طلاب بـجامعة “ستانفورد” الأمريكية يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع غزة
  • الضالع .. قعطبة تختتم موسم العطاء الصيفي.. احتفاء بجيل القرآن الواعد وتحصين ضد الحرب الناعمة
  • طلاب اليمن في مصر يجددون احتجاجاتهم للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يشدد على الالتزام بضوابط الامتحانات
  • طلاب وشحة في حجة يجسدون تضامنهم مع غزة في عرض كشفي صيفي
  • أمسيتان لطلاب الدورات الصيفية في مديريتي السبعين والوحدة
  • الفرق بين منهج كونكت وكامبريدج.. أيهما يُخرج طلابًا يتقنون الإنجليزية؟
  • تشمل اعتماد طريقة برايل.. لائحة جديدة لتقويم طلاب الإعاقة البصرية