“البناء العشوائي” يغزو الشواطئ المغربية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تنتشر بمعظم شواطئ المملكة ، ظواهر غريبة تشوه جمالية البحر.
ومن تلك الظواهر، هناك استعانة بعض الأسر بأقمشة لنصب “خيام” وسط الرمال ، ليتحول الأمر إلى “بناء عشوائي” يعيق الاستمتاع بالبحر.
وأعرب عدد من المصطافين، عن استيائهم من انتشار هذه الظاهرة التي تلجأ إليها عدد من الاسر لإعداد الطعام وسط رمال البحر أو للنوم.
واعتبر مواطنون، أن استعانة بعض الأشخاص بخيام عبارة عن “منازل متنقلة” أو “أكواخ“، حيث يقومون بلف عدد من الأغطية على المظلات الشمسية، هو احتلال عمومي، بالاضافة إلى حجب منظر زرقة البحر عن المصطافين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإسكان: إعداد كود لحماية الشواطئ من آثار التغيرات المناخية
كشف الدكتور محمد مسعود السعداوي، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، عن إعداد كود جديد يهدف إلى حماية الشواطئ المصرية من التداعيات المتزايدة للتغيرات المناخية، التي باتت تمثل تحدياً عالمياً، لا سيما في المناطق الساحلية والدلتا.
وأوضح السعداوي، خلال لقائه مع الإعلامية منى العمدة في برنامج "هنا الجمهورية الجديدة" على قناة النهار، أن المركز يعمل حالياً من خلال لجنة متخصصة على وضع معايير فنية وهندسية لحماية المنشآت والاستثمارات بالمناطق الساحلية، في ظل الارتفاع المتوقع لمنسوب مياه البحر وتأثيراته المحتملة على البنية التحتية والثروات العقارية.
وأشار إلى أن المركز يسابق الزمن لمواكبة التغيرات المناخية المتسارعة، وذلك في إطار التزامه برؤية مصر 2030، التي تولي اهتماماً بالغاً بالاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية.
وفي هذا السياق، نظم المركز عدة جلسات نقاشية تحت عنوان "الإدارة العمرانية المتكاملة للمناطق الساحلية بالساحل الشمالي"، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الموارد المائية والري، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال حماية الشواطئ، لوضع استراتيجية شاملة تسهم في تطوير كود موحد لحماية الشريط الساحلي المصري.