أفادت مصادر خاصة لشبكة CBS أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يبديان قلقاً متزايداً بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وأوضح التقرير أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعزيز الإجراءات الاحترازية وتكثيف المراقبة في المناطق الحساسة والمواقع ذات الأهمية السياسية.

ويشمل ذلك حماية الشخصيات العامة وتعزيز الأمن في التجمعات الكبيرة.

 

وأشار المسؤولون إلى أن الأجواء السياسية المتوترة والخطاب المتصاعد يمكن أن يساهما في زيادة احتمالية حدوث هجمات انتقامية أو أعمال عنف متفرقة. وقال مصدر في وزارة الأمن الداخلي: "نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد ونعمل على تنسيق الجهود مع الشركاء المحليين والفدراليين لضمان السلامة العامة."

 

وأكدت وزارة الأمن الداخلي والـFBI أنهما تتابعان عن كثب جميع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتهديدات المحتملة، وتدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة أو تهديدات محتملة لضمان التعامل معها بسرعة وفعالية.

 

الرئيس بايدن لـ NBC: قراري بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير ومهمتي لم تنته بعد

 

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات خاصة لشبكة NBCأن قراره بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير، مشيراً إلى أن مهمته لم تنته بعد. وقال بايدن: "قراري بشأن البقاء في السباق الرئاسي لم يتغير. لقد حققت في السنوات الثلاث والنصف الماضية أكثر مما حققه أي رئيس منذ فترة طويلة جداً."

 

وأضاف بايدن أنه يشعر بالاعتزاز بالإنجازات التي تحققت خلال فترة رئاسته، مؤكدًا أنه ملتزم بمواصلة العمل على تحسين حياة الأمريكيين. وأشار إلى أن المحكمة العليا اتخذت قراراً فظيعاً بشأن موضوع الحصانة، معتبراً أن هذا القرار يعيق العدالة ويؤثر على الديمقراطية الأمريكية.

 

وفي حديثه عن سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، قال بايدن: "سياسة ترامب تركز على التخفيض الضريبي للأغنياء، وهو لا يركز على الطبقة العاملة. نحن بحاجة إلى سياسات تدعم الطبقة المتوسطة والعاملة، وتوفر فرصًا للجميع، وليس فقط للأثرياء."

 

وأشار بايدن إلى أن إدارته تعمل على تنفيذ سياسات تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز النمو الاقتصادي بطريقة تضمن استفادة جميع الأمريكيين.

 

بايدن: لا يجب أن يكون هناك مكان للعنف السياسي في الولايات المتحدة، في أعقاب محاولة اغتيال دونالد ترامب

 

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العنف السياسي يجب أن يكون مرفوضاً تماماً في الولايات المتحدة، مشدداً على أن البلاد تشهد حالياً مستوى مرتفعاً من العنف لا يمكن قبوله. جاء هذا التصريح عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وقال بايدن في مؤتمر صحفي: "هناك كثير من العنف الآن ولا يجب أن يوجد مكان على الإطلاق للعنف السياسي في الولايات المتحدة. الديمقراطية تقوم على الحوار السلمي والاحترام المتبادل، وأي محاولة لتغيير ذلك بالقوة هي هجوم على القيم التي تأسست عليها أمتنا."

 

وأضاف الرئيس الأمريكي أن السلطات المعنية تقوم بالتحقيق في محاولة الاغتيال لضمان تقديم المسؤولين عن هذا العمل إلى العدالة. وأعرب عن تضامنه مع ترامب وأسرته، مؤكداً أن الأمن الشخصي للمسؤولين والشخصيات العامة هو أولوية قصوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية متزايدا الرئيس السابق دونالد ترامب وزارة الأمن الداخلی محاولة اغتیال دونالد ترامب إلى أن

إقرأ أيضاً:

قلم الرئيس الذي يكتب لوحده | نخبرك ما نعرفه عن مزاعم ترامب بسرقة توقيع بايدن

هل تساءلت يوما عن الوقت الذي يمضيه الرؤساء في توقيع الأوراق الرسمية وغير الرسمية، أو دعوات العشاء، أو رسائل التهاني، أو عن الوقت الذي يحتاجه رئيس جامعة لتوقيع مئات شهادات التخرج؟

ورغم أن بعض التوقيعات تحمل رمزية في حالات الأوامر التنفيذية الهامة، أو الاتفاقات الدولية الكبيرة، إلا أنها في كثير من الأحيان تصبح عبئا على الشخصيات المهمة لا سيما الرؤساء، فكيف إذا كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.



وفي آخر مظاهر الجدل حول معاركه مع سلفه بايدن، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء بفتح تحقيق للاشتباه بأنّ مستشارين لبايدن تستروا على الحالة العقلية المتدهورة لبايدن واستولوا على صلاحياته لتوقيع أوراق هامة.

ما اللافت في الأمر؟

يعتبر اتهام ترامب الأخطر من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة، ويشكك في جميع القرارات التي اتخذها بايدن على مدار أربع سنوات.

وكان ترامب روج قبل أيام على منصته تروث سوشيال للنظرية القائلة بأن بايدن ليس إنسانا بل روبوتا مستنسخا.

أين المشكلة؟

اتهم ترامب المقربين من بايدن بالاستيلاء على توقيعه الخاص عبر نظام إلكتروني يسمى "أوتوبن" أو القلم الآلي، الذي يقوم بوضع توقيع الرئيس على الوثائق أتوماتيكيا.

ومن شأن ذلك إن ثبتت مزاعم ترامب أن يؤثر على قانونية وصحة العديد من القرارات التي صدرت بتوقيع سلفه الديمقراطي.

ما هو القلم الآلي؟

القلم الآلي جهاز يقوم بتقليد التوقيع بعد مسحه ضوئيا وتكراره بشكل دقيق ويستخدم لتوقيع الوثائق الكثيرة التي لا يستطيع الشخص العادي توقيعها مثل مئات شهادات التخرج في الجامعات التي تحمل توقيع رئيس الجامعة، على سبيل المثال.
 


هل يستخدمه الرؤساء الأمريكيون؟

نفى البيت الأبيض لسنوات طويلة استخدام القلم الآلي لوضع توقيع الرؤساء على الأوراق المهمة والقرارات التنفيذية، لكن هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود جهاز مماثل في البيت الأبيض.

وتشير مؤسسة "شابيل للمخطوطات" إلى أن الرئيس الثالث وأحد مؤسسي البلاد، توماس جيفرسون اشترى أحد الأجهزة بعد فترة وجيزة من تسجيل براءة اختراعه عام 1803. 

واستخدم الرئيس ليندون جونسون القلم الألي وسمح بتصويره لصالح صحيفة "ذي ناشونال إنكواير" إلى جانب مقال عام 1968 بعنوان "الروبوت الذي يحل محل الرئيس".

وزعم الكاتب تشارلز هاميلتون الذي ألف كتابا حول القلم الآلي أن اعتماد الرئيس جون إف. كينيدي على التوقيع الآلي جعل توقيعه الأصلي أندر التوقيعات الرئاسية، لكنه مزاعمه لم تثبت.

وخلال إدارة الرئيس جيرالد فورد، كان الرئيس والسيدة الأولى بيتي فورد يوقعان وثائق ومراسلات أخرى يدويًا، لكن موظفي البيت الأبيض كانوا يستخدمون القلم الآلي في كثير من الأحيان لإعادة إنتاج توقيعاتهم على الرسائل والصور.



وفي عام 2005، سأل الرئيس جورج دبليو بوش وزارة العدل عما إذا كان أمرا دستوريا استخدام القلم الآلي لتوقيع مشروع قانون، وخلصت الوزارة إلى أن "الرئيس ليس بحاجة إلى القيام شخصيا في وضع توقيعه على مشروع قانون يوافق عليه"، لكنه فضل رغم ذلك التوقيع على القرارات بنفسه.

في مايو/أيار 2011، وأثناء مشاركته في قمة مجموعة الثماني في فرنسا، أصبح باراك أوباما أول رئيس أمريكي يستخدم جهاز القلم الآلي عن بعد لتوقيع قانون "باتريوت آكت" الذي كان على وشك الانتهاء.

وفي نوفمبر من العام نفسه، وقع من إندونيسيا مشروع قانون للمخصصات باستخدام الجهاز ذاته. ثم عاد لاستخدامه مجددًا في عام 2013 من هاواي لتوقيع قانون "الهاوية المالية" قبل انقضاء المهلة المحددة.

هل استخدمه ترامب؟

نعم، استخدم ترامب القلم الآلي بنفسه، لكنه قال إنه يستخدمه لتوقيع الأوراق غير المهمة للغاية، مبررا ذلك بأنه يتلقى آلافا من الرسائل، مثل رسائل دعم الشباب، وأصحاب الأمراض، في إشارة إلى أنه يرد على آلاف الرسائل بتوقيع إلكتروني، لكن ليس الأوامر التنفيذية وأوامر العفو الرئاسية.

ماذا قالوا؟

◼ قالت الرئاسة الأمريكية إنّ ترامب كلّف محامي البيت الأبيض بالتحقيق بشأن ما إذا كان بعض الأفراد مارسوا صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور.

◼ قال ترامب إنه يتّضح بشكل متزايد أنّ مستشارين سابقين للرئيس بايدن استولوا على سلطة التوقيع الرئاسية من خلال استخدام نظام توقيع آلي، إنها مؤامرة وفضيحة خطيرة ومقلقة.

◼ قال بايدن: "أنا من اتّخذ القرارات خلال رئاستي. أنا من اتّخذ القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات والإعلانات. أيُّ تلميح إلى أنّني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب".

◼ قالت شركة "أوتوبن" أشهر مصنعي آلات القلم الآلي إن أجهزتها مستخدمة بشكل واسع في الجامعات والوكالات الحكومية والمؤسسات الأخرى منذ أكثر من 60 عاما.

ماذا ننتظر؟

يبدو أن قضية ترامب ستنتهي قبل أن تبدأ وتهدف للإلهاء والهجوم على بايدن ليس أكثر وذلك لكون الدستور الأمريكي يقول  إن العفو الرئاسي يصبح نافذا بمجرد أن يقبله الرئيس، ولا يوجد ما يشير إلى أنه يمكن التراجع عن أو إلغائه بعد صدوره.

ويقول أستاذ القانون الدستوري الأمريكي في جامعة بوسطن، جاي ويكسر، إن الدستور لا يشترط في الأصل أن يكون العفو مكتوبا، كما أنه لا يوجد أي اشتراط قانوني بأن يكون العفو موقعا من الأساس.

ويخول القانون الأمريكي الرئيس الأمريكي بالطلب من أي من موظفيه بوضع توقيعه على وثيقة معينة، أو في حالات أخرى "جهاز القلم الآلي".

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأزور الصين مستقبلا وآمل أن يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدة
  • ترامب: الاتصال مع الرئيس الصيني ركز بشكل شبه كامل على التجارة
  • ترامب: أجريت اتصالا مثمرا مع الرئيس الصيني وناقشنا بعض تفاصيل اتفاقنا التجاري
  • لحظة محاولة اغتيال رجل أعمال تركي في الشارع.. فيديو
  • بأمر تنفيذي.. ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول أهلية بايدن الذهنية خلال فترة ولايته
  • قلم الرئيس الذي يكتب لوحده | نخبرك ما نعرفه عن مزاعم ترامب بسرقة توقيع بايدن
  • بايدن ردا على مذكرة ترامب بالتحقيق في صحة قراراته: «تشتيت للانتباه لا أكثر»
  • ترامب يأمر بالتحقيق في صحة قرارات بايدن ووثائق موقعة بقلم آلي
  • ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة التستّر على "حالة بايدن العقلية"
  • ما رد بايدن على مطالبة ترامب بالتحقيق في قرارته الرئاسية؟