بعد تأخر مشروع التطوير.. إجراء عاجل لوزير الأوقاف بشأن مسجد السيدة عائشة بالقاهرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قام الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بجولة على عدد من مساجد القاهرة تفقد فيها أعمال الصيانة والتطوير والحالة الإنشائية لهذه المساجد.
رافق وزير الأوقاف في الجولة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، والمهندس مجدي أبو عيد مدير عام الشئون الهندسية، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والمهندسة سماح السيد فوزي مدير الإدارة الهندسية بأوقاف القاهرة، وحسام الدين محمد بالإدارة الهندسية بالمديرية ومشرف الأعمال.
بدأت جولة وزير الأوقاف بتفقد أعمال الصيانة والتطوير الجارية بمسجد النور بحي العباسية بمدينة القاهرة، حيث استقبله في المسجد الدكتور أشرف فهمي موسي مدير عام التدريب والدكتور عباس صالح إمام مسجد النور بالعباسية، وتابع أعمال الإنشاءات والتطوير الجارية بالمسجد، ووجه بسرعة إنجازها على أتم وجه وعلى أعلى المواصفات الهندسية القياسية، وحثهم على تقديم أفضل خدمة مع سرعة الانتهاء من الأعمال.
وتفقد وزير الأوقاف مسجد السيدة عائشة (رضي الله عنها) جنوب القاهرة بحضور المهندس هاني ماهر مدير إدارة المقاولون العرب، والمهندس عبد الرحمن رضا مدير المشروع بالسيدة عائشة، ولاحظ وزير الأوقاف وجود عدد من المعوقات أدت إلى تأخر الانتهاء من تسليم المشروع، ووجه الدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة بعقد اجتماع عاجل بحضور كافة الأطراف للتنسيق وحل مشكلة تأخر المشروع وتذليل كافة المعوقات والصعوبات.
واختتم وزير الأوقاف جولته بتفقد مسجد المسبح بميدان السيدة عائشة بجنوب القاهرة بحضور المهندس عبد الرحمن رأفت مشرف المشروع، حيث تفقد الأعمال الجارية لتطوير المسجد.
ووجه وزير الأوقاف الشكر لكل العاملين بهذه المساجد من مهندسين وفنيين وعمال وحرفيين ومهرة على كل الجهود المبذولة في إعادة تأهيل وصيانة وتطوير بيوت الله (عز وجل) لتكون منارة تهدي الناس إلى أقوم طريق، ولتكون مفتوحة بالنور والرحمة والروحانية والأمان لكافة رواها من ضيوف الرحمن من أبناء مصر الكرام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بعد بيان النيابة بشأن وفاة السباح يوسف محمد..قرار عاجل من وزير الرياضة
علق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على واقعة السباح يوسف محمد وبيان النيابة الذي أشار إلى عدم تطبيق الكود الطبي، قائلاً: واقعة السباح يوسف محمد تسلط الضوء على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معها، وكيف سيكون المستقبل حتى لا يخاف الناس على أولادهم.
وتابع وزير الشباب والرياضة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: المحاسبة أيضًا منوطة بنا جميعًا كوزارة وكإعلام، بأن نقوم بدورنا في هذا الصدد لتسليط الضوء حال وجود إهمال، وأن تتم المحاسبة.
وأوضح: أولًا، منذ حادثة أحمد رفعت لم يكن هناك إلزام بالعناية بالجانب الطبي، ورأينا حوادث في العالم لها نسب قد تحدث لأي سبب من الأسباب، وهو ما دفعنا للاهتمام بالجانب الطبي عبر الكشف الإلزامي لكل من يمارس الرياضة.
واستكمل: ولهذا استعنا بأكبر الأطباء في القصر العيني، خصوصًا تخصص القلب، لأن معظم الحالات فسيولوجيًا تحدث بسبب الموت المفاجئ مهما كانت الأسباب، سواء العيب الخلقي أو ما يُعرف بالقلب الرياضي، حيث قد يحدث التوقف القلبي بعد ممارسة الرياضة، أو لأسباب أخرى تتعلق بزيادة الحمل التدريبي أو غيره.
وأردف: كل الأسباب يمكن تناولها علميًا والتعامل معها ومع مسبباتها، إلا سبب وفاة واحد لا يمكن التهاون فيه، وهو الوفاة بسبب الإهمال، وهذه قصة أخرى، وبناء على ذلك جعلنا الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لكل من يمارس الرياضة، ومن سيدخل بطولة يجب أن يخضع له وأن يكون له ملف طبي، وأن يتم تدريب العاملين بشكل كبير، خصوصًا على جهاز الإنعاش القلبي سي بي آر، ثم إجراءات الحفاظ على الحياة المعروفة، إلى أن ظهر الجهاز الجديد الخاص بالإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل وفق وجود نبضات قلبية من عدمه؛ فإذا وُجدت لا يعمل، وإذا غابت يعمل على الإنعاش حتى تعود.
وواصل: قمنا بتعميمه عبر وزارة الصحة وألزمنا وجوده في كل الأحوال، لافتًا إلى أن الجهاز كان موجودًا في الواقعة، قائلاً: من واقع تحقيقات النيابة، أول ما ننظر إليه في حالة يوسف محمد هو وجود هيئة الإسعاف، وكانت موجودة، ووزارة الصحة هي من أحضرت الجهاز ودربت العاملين عليه، والمسعفون مدربون عليه، والاتحاد المعني بالتنظيم من المفترض أن يوجد معه طبيب حالات حرجة، وهذا كان موجودًا أيضًا.
وأضاف: المقومات ككود موجودة، وعربة الإسعاف متوافرة، لكن المشكلة أنه بالرغم من كل ذلك، مكث يوسف في القاع ثلاث دقائق وأربعًا وثلاثين ثانية. أياً كانت الأسباب، فقد حدث فقدان للوعي، وعند خروجه قام المنقذ بإحضاره والبدء في التدليك اليدوي، وجميع العناصر كانت متوافرة.
ولفت إلى أن واقعة الإهمال تمثلت في وقائع إجرائية، قائلاً: من المفترض على كل مدرب أن يتفقد اللاعبين أو السباحين عند خروجهم من الحارة، بالإضافة إلى أن أعين الحكام يجب أن تكون يقظة لرصد أي غياب، ولو كانت الملاحظة أسرع لكان قد تم الإنقاذ مع توافر مقومات الكود الطبي، وبالتالي هناك خطأ ما، وهو ما تتم المحاسبة عليه الآن.
ووجه رسالة للسباحين ولكل اللاعبين في مختلف الألعاب، قائلاً: لا تخافوا، فالرياضة في أساسها حفاظ على الحياة واستمرار للصحة.