اشتية يدعو لاتخاذ إجراءات حازمة بحق المستوطنين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ، مساء اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024 ، الدول التي يحمل جنسياتها مستعمرون إسرائيليون، كجنسية ثانية، إلى اتخاذ إجراءات حازمة تطلب منهم مغادرة المستعمرات أو سحب جنسياتهم.
وقال اشتية في بيان صحفي، إنه "في ظل التحركات الدولية ضد بعض المستعمرين الإرهابيين، يجب على هذه الدول أن توضّح لمواطنيها مزدوجي الجنسية الذين يعيشون بشكل غير قانوني في المستعمرات أن وجودهم غير شرعي وغير قانوني، وعليهم مغادرة المستعمرات أو التنازل عن جنسياتهم".
كما دعا السفارات الأجنبية في تل أبيب إلى الامتناع عن التعامل مع أي معاملات ورقية أو تجديد وثائق للمستعمرين، نظراً لأن المستعمرات في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، ليست ضمن الولاية الجغرافية لدولة إسرائيل، خاصة وأن محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة تعتبر الأراضي الفلسطينية محتلة، وأن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
توقيف وزير حوثي في مطار عدن
البلاد (عدن)
أوقفت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، أمس (الأربعاء)، وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً هشام شرف، أثناء محاولته مغادرة البلاد متوجهاً إلى خارج اليمن.
ووفقاً لمصادر أمنية مطلعة، فإن شرف كان يستعد للسفر إلى إثيوبيا، قبل أن يتم اعتراضه عند نقطة التفتيش الخاصة بمغادرة المسافرين في المطار، حيث خضع لفحص وثائقه وهويته، ما أدى إلى كشف وضعه القانوني المرتبط بجهات أمنية تابعة للحوثيين، وهو ما استدعى توقيفه على الفور.
المصادر ذاتها أكدت أن الأجهزة الأمنية تحفظت على شرف ونقلته إلى الجهات المختصة، لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بوضعه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الاتهامات أو مصيره المحتمل.
ويُعد هشام شرف من أبرز الشخصيات السياسية التي تولت مناصب قيادية في سلطة الحوثيين، إذ شغل منصب وزير الخارجية لديهم منذ نوفمبر 2016 وحتى أغسطس 2024، قبل أن يتم استبعاده واستبداله بجمال عامر في تعديل وزاري ضمن حكومة الانقلاب في صنعاء.
تأتي عملية توقيفه بعد أقل من 24 ساعة على إعلان السلطات الأمنية في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة شرقي البلاد عن توقيف القيادي الحوثي محمد أحمد علي الزايدي، في ظروف مشابهة أثناء محاولته مغادرة الأراضي اليمنية.
وتعكس هذه التطورات تشديد الإجراءات الأمنية من قبل السلطات اليمنية ضد القيادات الحوثية السابقة التي تحاول مغادرة البلاد، في ظل سياقات متصلة بملفات المحاسبة القانونية والانتهاكات المنسوبة للقيادات التابعة لجماعة الحوثي خلال سنوات النزاع.