لجنة نصرة الأقصى تدعو للاحتشاد الجمعة وأداء صلاة الغائب على شهداء المقاومة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وناقشت اللجنة خطة المقاطعة للفترة المقبلة التي تواكب مرحلة التصعيد الخامسة ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني والهادفة إلى تشديد الاجراءات الرسمية في مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني وترسيخ وتوسيع مسار التوعية في مختلف الأطر الرسمية والمجتمعية.
واطّلعت بهذا الشأن على القوائم الإضافية الخاصة بالشركات التي سيتم توسيع وتطبيق قرار المقاطعة الاقتصادية عليها.
وأثنت اللجنة على الالتزام الكبير الذي أظهره الشعب اليمني وأطره الرسمية المعنية فيما يخص المقاطعة الشاملة للبضائع الإسرائيلية والأمريكية والشركات الداعمة والمتعاونة مع كيان العدو الصهيوني.. وجددت التأكيد على أن سلاح المقاطعة هو نوع من أنواع الجهاد نصرة للأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من المدن المحتلة في فلسطين.
وأشارت إلى الآثار الإيجابية المباشرة التي يحققها مسار المقاطعة على اقتصاد العدو الصهيوني والأمريكي والشركات الداعمة والمتعاملة مع الكيان الغاصب.
كما اطلعت اللجنة العليا على تقرير حول النزول الميداني لعدد من أعضاء اللجنة إلى عدد من مدارس أمانة العاصمة ضمن أنشطتها المواكبة لحملة نصرة الأقصى وقضية الأمة المركزية فلسطين.
واستعرضت الترتيبات الخاصة بتدشين المرحلة الخامسة من التعبئة العامة والتي من المقرر أن تبدأ بالنزول إلى أمانة العاصمة ولقاء قيادتها تمهيدا لبدء مسار التنفيذ العملي في مختلف مديريات الأمانة والمؤسسات الرسمية والمجتمعية.
وباركت اللجنة الندوات والأبحاث العلمية التي أجرتها جامعات البيضاء وعمران وإب وصنعاء حول القضية الفلسطينية.. مشيدة بهذا الجهد والعمل العلمي الذي يحمل أهمية كبيرة في مسار المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني ومعركة الوعي التي لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.
وحثت بقية الجامعات اليمنية الحكومية وغير الحكومية على اتباع هذا النهج والمساهمة الفاعلة في هذا الجانب، بما يخدم معركة المواجهة المفتوحة مع العدو وترسيخ الوعي العام بمختلف جوانب القضية الفلسطينية.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي الخاص بالمسيرة الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بأمانة العاصمة، والمسيرات التي ستقام في نفس اليوم في المحافظات والمديريات الحرة تحت شعار "نصرة لإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفضا وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي ضد رموز في محور المقاومة".
وأشادت اللجنة العليا بالحضور الجماهيري المليوني الذي شهده ميدان السبعين والساحات العامة في المحافظات والمديريات يوم الجمعة الماضية نصرة للأشقاء في غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المجرم على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة.
ونوهت بالرسائل المتعددة التي حملتها هذه المشاركة وفي المقدمة للعدو الصهيوني الذي أيقن أن عدوانه وصلفه لن يزيد شعبنا إلا صمودا وصلابة في المواجهة المفتوحة ومواصلة نصرة أبناء غزة بمختلف الوسائل المتاحة.
ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني إلى الخروج الهادر والمشرف في مسيرات يوم الجمعة المقبل أسوة بخروجهم المليوني في المسيرات الأخيرة.
كما دعت أبناء شعبنا إلى أداء صلاة الغائب على الشهيد إسماعيل هنية وشهداء المقاومة في العراق ولبنان، عقب صلاة الجمعة المقبلة.
وكانت اللجنة قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
فيسبوك
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
قبائل صعدة تعلن النفير العام نصرة لغزة والبراءة من العملاء
يمانيون |
في موقف قبلي متجدد يعبّر عن ثبات الموقف اليمني إلى جانب القضية الفلسطينية، أعلنت قبائل محافظة صعدة – خلال لقاءات مسلحة حاشدة – النفير العام نصرةً لغزة، وتأكيداً على البراءة التامة من كل عميل ومرتزق ومتعاون مع العدو الأمريكي والصهيوني.
وفي لقاء قبلي مهيب عقدته قبائل بُطَين وآل يزيد ومدينة جاوي في مديرية منبّه، جدّد الحاضرون التزامهم الكامل بـوثيقة الشرف القبلي، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ليست قضية عابرة أو طارئة، بل قضية هوية وكرامة وعقيدة، وأنهم باقون على العهد مع المقاومة حتى زوال الكيان الغاصب عن أرض فلسطين.
ورفع المشاركون أصواتهم بشعارات البراءة من الصهاينة ومن كل من يخدم مشروعهم، معتبرين أن التطبيع خيانة كبرى، وأن كل متواطئ مع العدوان الأمريكي الصهيوني هو خارج عن الصف الوطني والإسلامي.
وفي مديرية الصفراء، عقد اجتماع موسّع ضم كبار مشايخ وأعيان المديرية، عبّروا فيه عن رفضهم المطلق لأي تواطؤ أو صمت تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، مؤكدين دعمهم المستمر لخيار المقاومة، وإسنادهم الكامل لكل جبهة تواجه قوى الاستكبار.
وشدّد الحاضرون على ضرورة أن تتحمّل الجهات المعنية مسؤولياتها في التحقيق والمحاسبة الصارمة لكل من يثبت تورّطه في خدمة أجندات العدو الأمريكي والصهيوني، باعتبار ذلك واجباً دينياً ووطنياً لحماية الجبهة الداخلية من الخيانة والغدر.
وأكدت القبائل في بياناتها وتصريحات مشايخها أن صوت القبيلة اليمنية سيظل حاضرًا في ساحات المواجهة وميادين الكرامة، وأن اليمنيين لن يكونوا يوماً إلا في صف المظلومين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مشيدين ببسالة المقاومة الفلسطينية في غزة، وبصمودها الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً.
وتأتي هذه المواقف القبلية في سياق تصاعد الغضب الشعبي اليمني، وتفاعله القوي مع ما يجري في غزة، ليؤكد مجدداً أن القبائل اليمنية ليست فقط حاضنة للثبات، بل رافعة للموقف الثوري في وجه الاستكبار، مهما تعاظمت التهديدات وتكالبت المؤامرات.