اللجنة الأولمبية المصرية تقرر زيادة قيمة مكافأت الميداليات الأولمبية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قرر المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024.
وارتفعت قيمة مكافأة الفوز بميدالية الذهبية إلى 5 ملايين جنيه و 4 ملايين جنيه للميدالية الفضية و3 ملايين جنيه للميدالية البرونزية بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.
وحصد أحمد الجندي على الميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث وسارة سمير الميدالية الفضية في رفع الأثقال ومحمد السيد ميدالية برونزية في سلاح المبارزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي أولمبياد باريس اللجنة الأولمبية المصرية باريس ٢٠٢٤ أحمد الجندي أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
هبة صالح : 10 ملايين جنيه استثمارات في عقول 25 ألف شاب مصري عبر ديجيتوبيا
أكدت الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، أن النسخة الأولى من مسابقة "ديجيتوبيا" تأتي لتكريس مفهوم "المساحة الأذكى"، والتي تهدف إلى تغيير ثقافة التعامل مع التكنولوجيا لدى النشء والشباب المصري، من الاستخدام السلبي أو الاستهلاكي إلى الاستخدام الإنتاجي والإبداعي.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة، حيث أوضحت "صالح" أن الهدف الأساسي هو تمكين شباب مصر - بداية من المرحلة الابتدائية وحتى الخريجين - من استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات لحل المشكلات وتسهيل الحياة اليومية، والمساحة في بناء "الاقتصاد الرقمي".
وكشفت رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات عن مؤشرات المشاركة في النسخة الأولى، حيث تقدم للمسابقة 25,178 متسابق شكلوا 6,520 فريقاً، وصل منهم إلى التصفيات قبل النهائية حوالي 300 فريق، وتتواجد اليوم الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وأشارت إلى التنوع الكبير في الفئات العمرية والجغرافية للمشاركين، حيث مثل طلاب ما قبل الجامعي (المدارس) نسبة 67%، بينما مثل الجامعيون والخريجون 33%. وشهدت المسابقة تمثيلاً للإناث بنسبة 35% مقابل 65% للذكور، مع تغطية جغرافية شملت 25 محافظة، مما يعكس وصول المبادرة لكافة ربوع مصر.
أعلنت الدكتورة هبة صالح أن إجمالي جوائز المسابقة يتجاوز 10 ملايين جنيه (جوائز مالية وعينية)، مؤكدة أن الفوز الحقيقي ليس في الجائزة فقط، بل في رحلة التعلم التي استمرت لمدة 4 أشهر، تضمنت شهرين من الإعداد المكثف والتدريب التقني (Mentorship) بمساعدة محكمين ومشرفين متطوعين من القطاعين الخاص والحكومي.
وأشادت "صالح" بنوعية المشروعات المقدمة، مؤكدة أن الشباب قدموا تطبيقات وألعاباً إلكترونية تحمل "هوية مصرية" خالصة، مستشهدة بألعاب تضم شخصيات مصرية (مثل محمد صلاح) ومناطق سياحية مصرية بدلاً من الاكتفاء باستهلاك الألعاب الأجنبية. كما نوهت بوجود مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) لخدمة قطاعات حيوية مثل الصحة والصناعة.
وفي ختام كلمتها، وجهت الدكتورة هبة صالح الشكر لأولياء الأمور على دعمهم لأبنائهم، وللإعلاميين "أبطال الكلمة"، ولفريق عمل الوزارة والمعهد، وذلك تحت رعاية ودعم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.