فعاليات قصور الثقافة خلال أسبوع.. «أهل مصر» في بورسعيد و«أتوبيس الفن» بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة برنامج الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها للجمهور خلال الفترة من اليوم الأحد وحتى السبت المقبل 17 أغسطس، وذلك تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
الاحتفاء بسيرة عبد الغني داودويشهد قصر ثقافة الجيزة في السابعة مساء اليوم الأحد، لقاء لتكريم اسم الكاتب والناقد المسرحي الراحل عبد الغني داود والاحتفاء بمسيرته، ضمن برنامج «عطر الأحباب»، ويدير اللقاء الكاتب المسرحي ناصر العزبي، ويشارك به الناقد والمخرج المسرحي الدكتور عمرو دوارة، والكاتب أسامة عرابي، وذلك للحديث عن مشوار «داود» المسرحي، وسرد بعض جوانب سيرته الذاتية وأبرز مؤلفاته.
كما تنطلق اليوم دورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما، وتستمر 3 أشهر، حيث يخصص الشهر الأول للمحتوى العام، والثاني تخصصي، والثالث للورشة.
وتتضمن الدورة محاضرات في فنون السينما في مجال السيناريو والتصوير والمونتاج والإخراج والديكور، ويحاضر بها نخبة من السينمائيين المتخصصين أبرزهم أشرف محمد، مختار يونس، مروة عزب، حسين بكر، يسري المناديلي، ضياء الدين جابر، ومدير التصوير زايد نايف وغيرهم.
جولات متحفية لأطفال أتوبيس الفن الجميلويواصل أتوبيس الفن الجميل فعالياته هذا الأسبوع بعدة جولات متحفية في القاهرة، يتخللها مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية للأطفال.
وتنطلق الجولات غدا الاثنين مع زيارة إلى متحف البريد المصري، يليها زيارة لمتحف جاير أندرسون في اليوم التالي، بجانب زيارة إلى متحف الفن الإسلامي الأربعاء المقبل.
بورسعيد تستقبل مشروع أهل مصروضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجا، تستقبل محافظة بورسعيد، الخميس المقبل، فعاليات الملتقى الثقافي الثاني والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع أهل مصر، ويستمر حتى 24 أغسطس، تحت شعار «يهمنا الإنسان».
ويضم الملتقى مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية، بجانب فقرات اكتشاف المواهب، والزيارات الميدانية لعدد من أشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمدينة الباسلة.
القوافل الثقافية بالقرى الأكثر احتياجاوتشهد قرية ديروط بمحافظة البحيرة، قافلة ثقافية جديدة، تتضمن باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن برامج العدالة الثقافية، وذلك بدءا من السبت المقبل 17 أغسطس ولمدة 3 أيام.
استمرار عروض المهرجان القومي للمسرحويشمل هذا الأسبوع تقديم عرضين بالمهرجان القومي للمسرح المصري، في دورته السابعة عشرة، «دورة الفنانة سميحة أيوب»، ويشهد مسرح السامر الليلة في العاشرة مساء، العرض المسرحي «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، إخراج حسام التوني، ويستمر حتى غدا الاثنين، كما تقدم فرقة الأنفوشي عرض «الحضيض» إخراج إبراهيم الفرن، يومي الأربعاء والخميس المقبلين في العاشرة مساءً.
فرق الفنون الشعبية تواصل البهجة بالعلمينوللأسبوع الخامس على التوالي، تستمر هيئة قصور الثقافة في تقديم فقراتها الفنية المتميزة بمهرجان العلمين في نسخته الثانية والمقام بمدينة العلمين الجديدة.
ويشهد هذا الأسبوع 13 عرضا فنيا بالمنطقة الترفيهية، لأشهر فرق قصور الثقافة للفنون الشعبية، ومنها «أسوان، المنيا، الغردقة، الأنفوشي، بورسعيد، الحرية السكندرية» وغيرها، وذلك ضمن الفعاليات المقدمة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
كما تحفل الأجندة بعدد من اللقاءات الأدبية والتثقيفية بمشاركة لفيف من المفكرين والأدباء، بجانب الحفلات الصيفية بمحافظات الدقهلية والإسكندرية ومطروح وبورسعيد ودمياط، وأفلام السينما العالمية التي يقدمها قصر السينما بجاردن سيتي للرواد بالمجان، هذا بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية المقدمة ضمن أنشطة المبادرة الصيفية التي تستهدف اكتشاف المواهب من النشء والشباب في مجالات الفنون والآداب، تفعيلا لاستراتيجية وزارة الثقافة في نشر التنوير وبناء الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة هيئة قصور الثقافة الثقافیة والفنیة
إقرأ أيضاً:
ميغان 2 دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينما
عرضت شاشات السينما حول العالم في عام 2022 فيلم خيال علمي ورعب منخفض الميزانية بعنوان "ميغان" (M3GAN)، وحقق الفيلم إيرادات بلغت أضعاف ميزانيته، والأهم من ذلك الإشادات التي حصل عليها من المتفرجين والنقاد على حد سواء، مما جعله مرشحًا بقوة لجزء ثانٍ يعيد نجاح الجزء الأول.
صدر فيلم "ميغان 2" (M3GAN 2.0) في عام 2025 ليستكمل قصة الدمية المخيفة، التي تختلف عن كل الدمى المرعبة الأخرى التي قدمتها الأفلام السينمائية.
View this post on InstagramA post shared by M3GAN 2.0 (@m3gan)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يحب أولادك أفلام الرعب؟ أعمال مخيفة مناسبة للأطفالlist 2 of 2هل يتناول فيلم "سوبرمان" حرب الإبادة في غزة؟end of listميغان دمية من القرن الحادي والعشرين
تُعد الأفلام المبنية على قصص دمى شريرة نوعا فرعيا من أفلام الرعب النفسي، وهي تأخذ شيئا بريئا ومألوفا، غالبا مخصصا للأطفال أي الدمية، وتحوله إلى مصدر تهديد ورعب للجميع. وتعددت الأفلام التي قدمت هذه الحبكة، ومن أشهرها سلسلة "لعبة أطفال" (Child’s Play) المعروفة بشخصية الدمية تشاكي، المسكونة بروح قاتل محترف، و"آنابيل" (Annabelle)، الدمية المسكونة بروح شريرة تجلب الكوارث لكل من يمتلكها.
تحوّل هذه الأفلام لعبة أطفال بريئة إلى شيء مرعب، مما يخلق توترًا نفسيًا مضاعفًا. كذلك، فإن الشخصيات الفيلمية عادةً ما ترفض تصديق أن هناك دمية قاتلة، الأمر الذي يجعلها ضحية مثالية، ويزيد من انغماس المتفرج في التوتر والرعب. كما تفتح هذه الأفلام المجال واسعًا للكثير من التأويلات النفسية، مثل رمزية الدمية إلى طفولة تعيسة، أو ذكريات قديمة، وغيرها.
يقدّم "ميغان" في جزئيه الأول والثاني دمية مشابهة، لكنها تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين، وعلى وجه التحديد إلى العقد الحالي. فهي تبدو في البداية دمية لطيفة، تساعد الطفلة كيدي (فيوليت ماكجرو) على التأقلم مع الوفاة المفاجئة لوالديها، وإقامتها مع خالتها جيما (أليسون ويليامز). الدمية إلكترونية حديثة للغاية، تعمل بالذكاء الاصطناعي الذي يساعدها على تفهّم احتياجات الطفلة وتلبيتها بشكل عاطفي حساس، ربما أكثر من البشر أنفسهم.
إعلانتعلم المتفرجون من خلال سنوات من الخبرة السينمائية أن دمى مثل ميغان ستنقلب في أي وقت إلى أعداء صريحين، وبالفعل، تقوم ميغان في الجزء الأول بعدة جرائم قتل، كان الهدف منها حماية كيدي، حتى هاجمت جيما، فاضطرت كيدي إلى تدمير ميغان بنفسها.
يبدأ الجزء الثاني بكيدي وهي أكبر عمرًا، على أعتاب المراهقة، وتعيش مع جيما في منزل تحركه التكنولوجيا. على الجانب الآخر، أصبحت جيما مناهضة لتعريض الأطفال واليافعين للتكنولوجيا بشكل مفرط، وتدعو إلى عالم تسوده قيم أكثر تقليدية، خصوصًا فيما يتعلق بتربية الأطفال. غير أن هذا العالم المستقر الذي بنته جيما مع كيدي يختل توازنه عندما تظهر آلية تُدعى "إميليا" (إيفانا سكنو)، صنعتها الولايات المتحدة كسلاح حربي باستخدام تكنولوجيا ميغان، لكن الآلية تتمرد على القواعد، كما كان متوقعًا، الأمر الذي يضع الجميع في مأزق.
View this post on InstagramA post shared by M3GAN 2.0 (@m3gan)
نسخة حديثة من "المدمر"
بعدما كانت ميغان في الجزء الأول رمزًا للعنف والذكاء الاصطناعي الشرير، تصبح في الجزء الثاني الملاذ والحل، ومن هنا تبدأ مغامرة من نوع مختلف، الأمر الذي يُحيل إلى ثنائية أفلام قُدّمت في منتصف القرن العشرين ونجحت في تقديم حبكة مشابهة، لتصبح أيقونة من أيقونات أفلام الأكشن والخيال العلمي، وهي سلسلة "المدمر" (The Terminator) التي عُرض أول أفلامها عام 1984.
في الفيلم الأول من سلسلة "المدمر"، نتعرّف على الآلي المدمر (أرنولد شوارزنيجر) القادم من المستقبل لتنفيذ عملية قتل ضد طفل سيكبر لاحقًا ليصبح أحد القادة المناهضين للذكاء الاصطناعي. وينتهي الجزء الأول بهزيمة هذا الآلي، بينما يبدأ الجزء الثاني بآلي آخر في مهمة مشابهة، لكن يحمي الطفل نسخة أخرى من المدمر (أرنولد شوارزنيجر)، تقوم بدور المدافع الطيب ضد الآلي الأحدث والأشرس.
نقاط التشابه بين السلسلتين لا يمكن تجاهلها، خصوصا وأنها تمتد حتى مشهد النهاية تقريبًا، والأهم هو الفكرة الأساسية وراء الجزء الثاني على وجه الخصوص.
الجزآن الأولان من "المدمر" و"ميغان" مدفوعان بأيديولوجيا مضادة للذكاء الاصطناعي؛ ففي حالة "المدمر"، يُجسّد الذكاء الاصطناعي العنف والدمار ومحاولة محو الحضارة البشرية، بينما في "ميغان"، يمثل الذكاء الاصطناعي بديلًا عن الأسرة والتربية التقليدية. ليأتي الجزء الثاني في كلتا السلسلتين ويتصالح، بدرجات متفاوتة، مع هذا الذكاء، ويطرح احتمالية التعايش والوصول إلى حلول وسط بين البشر والآلات؛ فيستفيد الأول من الثاني، مع الحفاظ على هويته الإنسانية.
لم يقدّم "ميغان" في جزئيه أي طرح جديد في موضوع الذكاء الاصطناعي، بل اكتفى بتقديم الفكرتين المركزيتين في تناول العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي. لكن ذلك لم ينتقص من جودة الجزء الأول، الذي أدهش المتفرجين والنقاد بذكائه في مزج خفة الظل والرعب. فالدمية التي كانت بحجم طفلة في الجزء الأول وذات ملامح بريئة، قدّمت مشاهد قتل عنيفة بشكل مفاجئ وممتع في الوقت ذاته.
أما الجزء الثاني، فتحوّل من الكوميديا والرعب إلى الأكشن والكوميديا، إذ تقوم ميغان -التي أصبحت الآن بحجم امرأة شابة- بمشاهد تحاكي ما قام به توم كروز في الجزء الأول من سلسلة "المهمة المستحيلة"، وترقص على أنغام موسيقى حديثة، ثم تضحي بحياتها في سبيل إنقاذ البشرية.
View this post on InstagramA post shared by M3GAN 2.0 (@m3gan)
إعلانفقد الفيلم في جزئه الثاني ميزته الأهم، وتحول إلى نسخة باهتة من نفسه، وإن كانت أكثر صخبًا وألوانًا. لكنه لم يقدم لمتفرجيه ما جذبهم في الجزء الأول، فلم يحقق الإيرادات المتوقعة، ولم يفتح الباب لجزء جديد.