غزة - 8 شهداء بينهم موظف أونروا في قصف إسرائيلي على جباليا ودير البلح
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استشهد 8 فلسطينيين ، مساء الخميس 15 أغسطس 2024 ، بينهم موظف تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" ، في قصف إسرائيلي استهدف بلدتي جباليا ودير البلح شمال ووسط قطاع غزة .
وفي جباليا استشهد 7 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون، بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني بغزة في منشور عبر منصة تلغرام: "استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لشقة سكنية في مخيم جباليا شمال القطاع".
بدورهم، أفاد شهود عيان بأن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية تعود لعائلة "أحمد" في مخيم جباليا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال.
وأشار الشهود إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعمل حالياً على البحث عن المفقودين تحت الأنقاض.
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"إقرأ/ي أيضا:
الرئيس عباس: قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى غـزة
أبو عبيدة يكشف تفاصيل جديدة بشأن مقتل أحد أسرى إسرائيل في غـزة
قناة: جهود مصرية حثيثة بالدوحة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غـزة
وفي دير البلح ، استشهد فلسطيني يعمل ضمن طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الخميس، جراء قصف إسرائيلي على جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال مصدر طبي: "وصول جثمان فلسطيني يعمل ضمن طواقم الأونروا إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد مقتله جراء قصف إسرائيلي جنوب دير البلح".
بدورهم، قال شهود عيان، إن الجثمان نقله شبان إلى المستشفى، وكان يرتدي سترة خاصة بالأونروا، دون تقديم تفاصيل إضافية عن مكان الاستهداف.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قصف إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أنقذه من الموت.. قصة أب من أسيوط اقترض لعلاج ابنه من السرطان فبات مهددا بالسجن
في أحد بيوت مدينة أسيوط البسيطة، كان يعيش "حمادة" مثل آلاف الآباء الذين لا يملكون في الدنيا سوى قوت يومهم وأحلام صغيرة لأولادهم الـ5 ، بينهم ثلاث بنات يحلمن بمستقبل أفضل. كانت الحياة هادئة لا يشوبها سوى همّ المعيشة ، فهو موظف بسيط لا يملك من الدنيا غير راتبه الذي ينتظره لشراء مستلزمات اسرته… حتى ان نهش المرض اللعين جسد ابنه "هشام"، الطالب بالصف الأول الثانوي، وقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب.
بدأت المأساة حين أخبر الأطباء الوالد أن ابنه مصاب بسرطان الدم، وأن حالته لا تستجيب للعلاج التقليدي، ليكون الأمل الأخير لإنقاذ حياته هو عملية زرع نخاع، وهي عملية مكلفة لا يستطيع راتب موظف بسيط أن يتحملها .. جلس الأب وزوجته ربة المنزل ينظران إلى ابنهما وهو طريح الفراش والمرض ينهش في جسده.
كنت أرى ابني يتلاشى أمامييقول حمادة وهو يحاول حبس دموعه: "كنت أرى ابني يتلاشى أمامي… طفل في السادسة عشرة لا ذنب له إلا أن المرض اختاره. لم يكن أمامي سوى أن أبيع كل ما أملك حتى أثاث البيت لم يُترك… المهم أن يعيش هشام قائلا :" ظافر ابني بالدنيا وما فيها ".
900 ألف جنيه في سبيل إنقاذ روح واحدةوأضاف : بعت كل شيء لكنه لم يصل إلا لجزء من تكلفة العلاج. لم يتردد، ولم يسمح لليأس أن يهزمه، فاتجه إلى القروض؛ بنوك، وشركات إقراض، وإيصالات أمانة حتى جمع 600 ألف جنيه، إضافة إلى 300 ألف من بيع ممتلكات ليصل إجمالي ما دفعه إلى قرابة 900 ألف جنيه في سبيل إنقاذ روح واحدة.
تبدأ معركة الديونواستكمل : تمت العملية ونجح الأطباء وعاد الأمل إلى الأسرة لكن ما أكن اعرف أن معركة المرض انتهت لتبدأ معركة الديون، بدأت الأقساط تتراكم، والغرامات تزيد، والتهديدات تنهال:" إخطارات قضائية… اتصالات لا تنتهي… خوف دائم من طرقات الباب.
حاولت إنهاء حياتيوقال الأب والحزن يسيطر على ملامح وجهه : “عندما عجزت عن السداد، شعرت أن الدنيا ضاقت حاولت إنهاء حياتي لم أعد أحتمل و زوجتي أصيبت بجلطة من شدة الخوف، وابنتي حاولت الانتحار هي الأخرى… البيت كله انهار”.
طرقت كل الأبوابوتابع : عندما ضاقت الدنيا من حولي طلب المساعدة وطرقت كل الأبواب… كل الجهات… كل من ظننت أنه قد يساعد. لكن لا مجيب. اليوم أنا وزوجتي مهددان بالسجن، وأطفالي الـ 5 مهددون بالتشرد."
ويختتم حمادة كلماته التي تشبه نداء استغاثة: "أنقذتُ ابني من الموت، لكني اليوم على وشك أن أفقد أسرتي كلها. أتمنى من أهل الخير أن يساعدوني في سداد القروض التي تراكمت حتى أستطيع فقط أن أعيش… وأن يعيش أولادي."