9 شهداء بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قصفت الطائرات الإسرائيلية، فجر اليوم السبت 17 أغسطس 2024، على وادي الكفور في النبطية شرقي صور بجنوب لبنان، ما أدى لاستشهاد 9 أشخاص بينهم أطفال وتسجيل إصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان له "أنه هاجم مخزنا لتخزين السلاح في النبطية".
وأضاف أن الطائرات الحربية هاجمت أمس مبان عسكرية في حنّين ومارون الراس بجنوب لبنان.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تقصف قوة اليونيفيل بجنوب لبنان
بيروت"وكالات": أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أن قوات اسرائيلية أطلقت النار على قواتها اليوم في جنوب لبنان، حيث لا تزال إسرائيل تحتفظ بمواقع رغم وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وتعمل قوة اليونيفيل مع الجيش اللبناني لترسيخ وقف لإطلاق النار، تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي بعد حرب استمرت لعام بين إسرائيل وحزب الله. وبخلاف ما نصّ عليه الاتفاق، تبقي اسرائيل قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شنّ ضربات دامية تزعم إنها تستهدف محاولة الحزب إعادة إعمار قدراته العسكرية.
وأوردت القوة الأممية في بيان "هذا الصباح، أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية".
وبحسب بيان اليونيفيل، "أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد حوالى خمسة أمتار"، مضيفة "كان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة".
وتابعت أن قواتها طلبت عبر قنوات اتصال تابعة لها من الجيش الاسرائيلي"وقف إطلاق النار"، مضيفة أن جنودها الذين لم يصب أحد منهم بأذى "تمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع الجيش الإسرائيلي".
واعتبرت اليونيفيل "هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، مناشدة "جيش الدفاع الإسرائيلي وقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها".
وأنهى القرار 1701 نزاعا اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساس وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 بين الجانبين.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت اليونيفيل أكثر من مرة تعرّض قواتها لهجمات من قبل القوات الاسرائيلية. وفي سبتمبر، نددت القوة بإلقاء مسيرات اسرائيلية أربع قنابل قرب عناصرها.
وفي 12 أكتوبر، أعلنت القوة الأممية إصابة أحد عناصرها بجروح نتيجة إلقاء مسيرة اسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع لها في الجنوب.
يأتي ذلك في وقت قالت قوّة الأمم المتحدة المؤقتة الجمعة إن الجيش الإسرائيلي أقام جدارا خرسانيا في جنوب لبنان قرب الخط الأزرق الفاصل بين البلدين، في حين زعم الجيش الاسرائيلي إن "الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق".
وعلى إثر ذلك أعلن لبنان عزمه تقديم شكوى لمجلس الامن الدولي ضد اسرائيل على خلفية بناء هذا الجدار.
ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال توجيه ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه، في حين تزعم اسرائيل ان حزب الله يعمل على ترميم قدراته العسكرية.
وعلى وقع مخاوف من اتساع نطاق التصعيد، أبدى الرئيس جوزاف عون مؤخرا استعدادا للتفاوض مع اسرائيل من أجل وقف غاراتها، من دون ان يلقى طلبه ردا.
وقرّرت الحكومة، بضغط أميركي، في أغسطسحصر السلاح في يد الدولة ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح.