أول محامية مصابة بمتلازمة داون تحظى باهتمام العالم| رحلة إنجازات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
على مدار السنوات الماضية، استطاع عدد كبير من أصحاب متلازمة داون تجاوز التحديات وتحقيق المعجزات، إذ ثبتوا للعالم أن الإنسان قادر على فعل المستحيل في حال توافر العزيمة والإرادة والسعى نحو تحقيق الطموح، كان آخرهم فتاة تدعي آنا فيكتوريا إسبينو دي سانتياجو، وهي مكسيكية الأصل تبلغ من العمر 25 عامًا، استطاعت بعزيمتها وإصرارها على النجاح أن تصبح أول محامية مصابة بمتلازمة داون.
حصلت آنا فيكتوريا على دعم والديها المستمر لها وكانا يدعماها في أي خطوة إيجابية لتحقيق حلمها، وبالفعل أصبحت من القلائل المصابين بمتلازمة داون الذين تخرجوا من كلية المحاماة.
آنا من مواليد 30 يناير 1999 مكسيكية الجنسية، كانت رحلتها دليلًا على ذكائها وعزيمتها التي لا تقهر، إذ تغلبت على العديد من الصعوبات والتحيزات المجتمعية والتحديات الأكاديمية، التي طالما واجهت أصحاب متلازمة داون طوال دراستهم سواء المدرسية أو الجامعية.
أخذت آنا الثانوية عبر الإنترنت، وتم قبولها في جامعة زاكاتيكاس المستقلة لدراسة القانون، وساعدها تصميمها، إلى جانب دعم اساتذتها في التعامل مع المتطلبات الصارمة لدراساتها القانونية.
لم تكن رحلة آنا سهلة كما يتصور الجميع، ولم تكن تهدف إلى الحصول على شهادة جامعية فحسب، ولكن اصرت على كسر الحواجز ووضع سابقة للآخرين الذين يعانون من ظروف مماثلة.
وتجاوز إنجاز آنا فيكتوريا إسبينو حدود المجال الأكاديمي، فقبل إكمال دراستها في القانون، شاركت بنشاط في العديد من المنتديات التشريعية، وشاركت قصتها ودافعت عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعززت هذه التجارب فهمها للمجال القانوني وفتحت لها الأبواب لفرص مستقبلية.
لفتت آنا أنظار الجميع وحازت على اهتمام دولي، وتعاونت مع مع مؤسسات في إسبانيا وبيرو وتشيلي بشأن استراتيجيات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تلقت عروض عمل من الخارج، مما يسلط الضوء على الاعتراف العالمي بقدراتها وتفانيها.
ما هي متلازمة داون ؟
متلازمة داون هي حالة وراثية حيث يولد الناس مع كروموسوم إضافي، لدى معظم الأشخاص 23 زوجًا من الكروموسومات داخل كل خلية في جسمهم، بإجمالي 46، الشخص المصاب بمتلازمة داون لديه نسخة إضافية من الكروموسوم 21، مما يعني أن خلاياه تحتوي على 47 كروموسومًا إجماليًا بدلاً من 46، وهذا يغير الطريقة يتطور دماغهم وجسمهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متلازمة داون
إقرأ أيضاً:
الغرفة تستعرض إنجازات 2024 في اجتماع جمعيتها العامة
عقدت غرفة تجارة وصناعة عُمان اجتماع الجمعية العامة العادية لعام 2024 مساء اليوم الثلاثاء، واستعرض الاجتماع الأداء العام للغرفة خلال عام 2024، والتقرير السنوي بالإضافة إلى النتائج المالية للعام الماضي والتوجهات المستقبلية للغرفة.
وناقش الاجتماع التقرير السنوي عن أعمال الغرفة، والحساب الختامي للعام المالي المنتهي 2024، وتقرير مراقب الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م والموافقة عليها، كما تم تعيين مكتب كروماك والغزالي محاسبون قانونيون كمراقب لحسابات السنة المالية التي ستنتهي في بنهاية العام الحالي.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة: شهد العام الماضي انطلاقة نوعية لغرفة تجارة وصناعة عمان، حيث واصل مجلس الإدارة تنفيذ التوجهات الاستراتيجية التي انسجمت مع مضمون المرسوم السلطاني القاضي بإصدار نظام الغرفة، وجاءت منسجمة مع أولويات "رؤية عُمان 2040"، وتهدف إلى تعزيز مساهمة كافة أجهزتها والعاملين فيها لتحقيق الأهداف المنشودة وتقديم خدمات متميزة للقطاع الخاص، وهي: تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، إلى جانب ثلاثة محاور أخرى تتصل بأدوار منسجمة مع "رؤية عمان 2040" وتشمل: ترسيخ مبادئ الحوكمة، وتطوير بيئة العمل الداخلية، والتحول الرقمي.
وبين سعادته أن الاجتماع يأتي لاستعراض التقرير السنوي للغرفة للعام الماضي، والذي يعكس حراكا اقتصاديا وتطورا مؤسسيا شهدته الغرفة على امتداد العام، في ظل الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، وفي إطار الالتزام التام بـ"رؤية عمان 2040".
وأضاف الرواس: "تميز عام 2024 بكونه عاما استثنائيا في مسيرة الغرفة، حيث تم تدشين الهوية البصرية الجديدة احتفاء بيوبيلها الذهبي، وانطلقنا بسلسلة من المبادرات التي تستهدف تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الشراكة مع المحافظات، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، وتبني الحلول الرقمية، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي".
وأكدت الغرفة في تقريرها على دورها المحوري في خدمة القطاع الخاص عبر تمثيله محليًا ودوليًا، وتعزيز قنوات التواصل مع الحكومة ومؤسسات الدولة، وتنظيم وفود تجارية، والمشاركة في المحافل الدولية، إلى جانب دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية اقتصاد المحافظات من خلال تفعيل دور الفروع وتقديم مبادرات مخصصة لكل محافظة.
وشهد الاجتماع فتح باب النقاش مع الحضور من الأعضاء المنتسبين للغرفة، لأخذ مرئياتهم وملاحظاتهم وتطلعاتهم بشأن أداء الغرفة، في إطار التزامها بتطوير أدائها المؤسسي وضمان تمثيل مصالح القطاع الخاص بفاعلية.