فيضانات عنيفة تجرف سيارات.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
فيينا
اجتاحت فيضانات عنيفة العاصمة النمساوية فيينا، وخلفت الكثير من الأضرار.
وتتسبب الفيضانات في أضرار جسيمة في أجزاء من البلاد، فضلا عن تعطل النقل البري والسكك الحديدية، وفقا ل “العربية”.
وكانت النمسا قد شهدت في يونيو الماضي أمطار غزيرة تسببت في تجمعات المياه في تيرول وبافاريا وارتفاع منسوب المياه على طول نهر الدانوب ما اسفر عن فيضانات قوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النمسا فيضانات فيينا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 قتيل إثر فيضانات بشرق الكونغو الديمقراطية
لقي ما لا يقل عن 104 أشخاص مصرعهم وأصيب العشرات، جراء فيضانات مدمرة اجتاحت قرية كاسابا الواقعة على ضفاف بحيرة تنجانيقا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وناشطون في المجتمع المدني يوم السبت.
وقال سامي كالودغي، مدير إقليم فيزي في مقاطعة جنوب كيفو – حيث تقع القرية المنكوبة – إن التقارير تشير إلى أكثر من 100 حالة وفاة حتى الآن، فيما أكد رئيس منطقة نغانجا، برنارد أكيلي، أن "الفيضانات وقعت خلال ليل الخميس – الجمعة بينما كان السكان نائمين، بعدما تسببت أمطار غزيرة ورياح قوية في فيضان نهر كاسابا".
وأشار أكيلي إلى أن مياه النهر تدفقت "حاملة معها حجارة ضخمة وأشجارا ووحلا كثيفا، وجرفت المنازل الواقعة على حافة البحيرة".
وأضاف أن معظم الضحايا من الأطفال وكبار السن، وأن عدد الجرحى بلغ 28 شخصا، كما دمر 150 منزلا على الأقل.
فيما أفاد ناشط مدني محلي أنه تم العثور على 119 جثة حتى مساء السبت، محذرا من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع في ظل استمرار عمليات البحث في منطقة يصعب الوصول إليها.
وبحسب المسؤولين المحليين، فإن قرية كاسابا لا يمكن الوصول إليها إلا عبر بحيرة تنجانيقا، ولا تغطيها شبكات الهاتف المحمول، ما يعيق جهود الإغاثة ويؤخر الاستجابة الإنسانية.
إعلانوتأتي هذه الكارثة الطبيعية في وقت بالغ الحساسية للبلاد، إذ تواجه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدا كبيرا في النزاع المسلح، حيث كثفت حركة "23 مارس" المتمردة، والمدعومة من رواندا، هجماتها على المنطقة منذ مطلع العام، ما أدى إلى مقتل الآلاف خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وعلى الرغم من أن كاسابا لا تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، فإن الوضع الأمني العام المتردّي في الإقليم يزيد من صعوبة عمليات الإغاثة والإنقاذ.
كذلك، تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أفقر دول العالم، وتعاني من هشاشة كبيرة أمام تداعيات تغيّر المناخ، خاصة مع غياب التخطيط العمراني والبنى التحتية الأساسية.
وفي أوائل أبريل/نيسان، تسببت الأمطار الغزيرة في وفاة ما لا يقل عن 30 شخصا في العاصمة كينشاسا.
ويحذر العلماء من أنه بحلول عام 2030، قد يتعرض نحو 118 مليون أفريقي ممن يعانون من الفقر الشديد – الذين يقل دخلهم عن دولارين في اليوم – لمخاطر الجفاف والفيضانات ودرجات الحرارة القصوى، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة للتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.