حذرت دراسة أعدتها مؤسسة ماعت ومركز الخراز للاستشارات البيئية من مخاطر استبدال الخزان العائم "صافر" الراسي قبالة ميناء الحديدة، غربي اليمن، بسفينة عمرها 15 عاما. 

وقالت الدراسة: إن الظروف البيئية القاسية في منطقة رأس عيسى، إلى جانب عمر الناقلة البديلة وصلاحيتها المتبقية المحدودة، تجعل هذا الحل غير كافٍ وغير مجدٍ لمعالجة الكارثة البيئية المحتملة التي تشكلها صافر.

وأوضحت أن الحلول التي استهلك المجتمع الدولي سنوات للوصول إليها تعد هي الأخرى خطوة محفوفة بالمخاطر وقد تشكل قنبلة موقوتة جديدة.

وحذرت من المخاطر البيئية والإنسانية التي قد تنجم عن بقاء النفط المنقول إلى الناقلة البديلة نوتيكا. مضيفة إن الأخيرة تثير مخاوف كبيرة بشأن جدواها وسلامتها وآثارها المالية.  

 وشددت على إيجاد حل أكثر استدامة وأمانا للتعامل مع مشكلة صافر، والمخاطر البيئية والإنسانية التي قد تنجم عن بقاء النفط المنقول إلى الناقلة البديلة نوتيكا خاصة مع وجود مخاوف كبيرة بشأن جدواها وسلامتها وآثارها المالية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

وقاحة سياسية

لم أتعود على كتابة عناوين من النوع الذى أكتبه اليوم.. لكن ما فعلته الولايات المتحدة ومعها ذلك الكيان الصهيونى المجرم فى مسألة القنبلة التى لم تنفجر فى لبنان يجعلك عاجزًا عن اختيار عنوان للمقال.. حتى مسألة «وقاحة سياسية.. أو وقاحة بلا حدود» لا تشفى الصدور.. الأمر يحتاج إلى ما هو أبعد من ذلك.. أما الوقاحة والبجاحة والبلطجة.. فكلها كلمات لا تسمن ولا تغنى من جوع أمام هذا الحدث الفريد من نوعه والذى لم نعهده من قبل.

الواقعة كشفت عنها الصحافة الإسرائيلية وتحديدًا صحيفة «معاريف»، حيث كشفت عن طلب قدمته أمريكا للحكومة اللبنانية يعد الأغرب فى التاريخ.

الواقعة تتلخص فى طلب الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية استعادة قنبلة ذكية من طراز جى بى يو 39، كانت إسرائيل قد أطلقتها خلال عملية اغتيال القائد العسكرى فى حزب الله اللبنانى هيثم على الطبطبائى لكنها لم تنفجر وبقيت سليمة فى موقع الهجوم.

نقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصادر مطلعة أن الحديث يدور عن قنبلة انزلاقية ذكية تصنّعها شركة بوينغ الأمريكية.. استخدمها سلاح الجو الإسرائيلى فى الغارة التى استهدفت طبطبائى رئيس أركان حزب الله داخل معقل الحزب فى الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضافت الصحيفة أن القنبلة، وعلى الرغم من إطلاقها فى إطار عملية الاغتيال، لم تنفجر لسبب لم يتضح بعد، وبقيت سليمة نسبيًا فى موقع الهجوم، ما أثار قلقًا فى واشنطن من أن تتمكن أطراف أخرى وعلى رأسها روسيا والصين، من الوصول إليها ودراسة تكنولوجيتها.. إلى هنا انتهى الخبر.

هل هناك بجاحة أكثر من ذلك؟ ما هذه الفوضى وما هذه البلطجه؟ الأمريكان ومعهم دولة الكيان الصهيونى يطلبان قنبلة لم تنفجر وذلك طبعًا لسببين الأول معلن وهو الخوف من وصول تكنولوجيا التصنيع إلى روسيا أو الصين.. أما الثانى فهو إعادة استخدامها مرة أخرى فى اغتيالات جديدة سواء داخل لبنان أو غزة وهذا سبب مفهوم لا يحتاج إلى أى إشارة.

والذى لم تذكره الصحيفة الإسرائيلية ان هذه القنبلة الانزلاقية التى يمكن أن تسير لأكثر من 100 كيلو لتدمر كل من يقابلها على طول هذه المسافة تم استخدامها فى ضرب غزة وقتل الأطفال والنساء هناك.

الغريب أن الولايات المتحدة تفعل هذا بلا أى خجل وكأن الأمر يبدو طبيعيا.

«أعيدوا لنا القنبلة» عنوان لطيف وظريف استخدمته بعض الصحف ووكالات الأنباء العالمية فى الكتابة عن الواقعة.. فالأمريكان يتعاملون وكأنهم يطلبون شحنة شيكولاتة سقطت من الطائرة.. نرجوكم أعيدوها لنا.

إن ما حدث فى واقعة القنبلة الأمريكية يكشف إلى أى مدى وصل الاستخفاف الأمريكى، وإلى أى مدى وصلت العربدة الإسرائيلية.. وهنا تظهر قيمة الدولة وأهمية الجيش فى حماية الوطن والحفاظ على كرامته.

 

مقالات مشابهة

  • انضمام 3 مدن مصرية جديدة لشبكة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2025
  • انضمام ثلاث مدن مصرية جديدة لشبكة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2025
  • من الالم المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم.. دراسة جديدة تكشف الرابط الخفي
  • وقاحة سياسية
  • شراكة مصرية ـ فرنسية جديدة في EDEX 2025.. العربية للتصنيع توقّع اتفاقية ضخمة مع Sofema
  • ما العوامل التي قد تحدد نجاح جراحة استبدال الورك قبل إجرائها؟ دراسة جديدة تكشف ذلك
  • دراسة جديدة: 76% من سكان العالم يعانون نقصًا في أوميغا-3 الضروري للصحة
  • حارس 2 وعقاب السماء| منظومات مصرية جديدة بمعرض إيديكس 2025 لمواجهة الطائرات المسيرة.. فيديو وصور
  • أمريكا تطور قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. ما السر وراء السلاح القادم؟
  • دراسة جديدة: النظام النباتي منخفض الدهون يحقق فقدانًا أكبر للوزن مقارنةً بالأنظمة الغذائية الأخرى