«تريندز» يكشف عن التشكيل الجديد للمجلس العلمي والأكاديمي للعام (2024 - 2025)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عن التشكيل الجديد لمجلسه العلمي والأكاديمي للعام (2024 - 2025)، والذي يأتي مواكبةً لليوبيل البرونزي للمركز، وترجمةً لتطلعات ومستهدفات خطته الاستراتيجية العالمية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، رئيس المجلس العلمي والأكاديمي، إن المجلس بتشكيله الجديد يدعم مسيرة «تريندز» نحو بناء جسور التواصل العلمي والبحثي والمعرفي والأكاديمي بين الأكاديميين والمتخصصين والخبراء من جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تبادل الأفكار ووجهات النظر، والارتقاء بجودة المخرجات البحثية.
وذكر العلي، أن المجلس سيؤدي دوراً محورياً في توجيه استراتيجيات المركز وتعزيز منهجيات البحث والتحليل والابتكار، وفتح آفاق جديدة لشراكات استراتيجية بناءة. وأوضح أن المجلس العلمي والأكاديمي الجديد يضم قاماتٍ علمية وأكاديمية متخصصة. ويضم مجلس «تريندز» العلمي والأكاديمي في تشكيله الجديد كلاً من، الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير - سولو بإندونيسيا، والدكتورة خديجة فرحان الحميد، مديرة إدارة شؤون الطلبة بأكاديمية ربدان، والأستاذ الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والبروفيسور أحمد خميس خليل، أستاذ الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا بأبوظبي، والدكتورة ابتسام المزروعي، رئيسة مبادرة «الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي» التابعة للأمم المتحدة، والدكتور فتوح هيكل، مستشار البحث العلمي في «تريندز».
كما يشمل المجلس العلمي والأكاديمي في عضويته البروفيسور مارك تسلر، مؤسس مشارك وباحث رئيسي مشارك في الباروميتر العربي، وبلال صعب، رئيس قسم الدراسات الأميركية الشرق أوسطية ومستشار في المجلس العلمي والأكاديمي لـ «تريندز»، والبروفيسور يوسي ميكلبرج، أستاذ العلاقات الدولية والاستشارات العليا في تشاتام هاوس بالمملكة المتحدة، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ريجنتس، والدكتور سرهات سهى كابوكغلو، الباحث الرئيسي في قسم الدراسات الاستراتيجية بـ «تريندز»، وستيفن سكالت، مستشار قطاع «تريندز غلوبال»، والدكتور خالد سالم اليبهوني، أستاذ مساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إلى جانب مقررة المجلس العلمي والأكاديمي، مريم الكتبي، نائبة رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام في «تريندز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات محمد عبدالله العلي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
إقرأ أيضاً:
غزة اليوم.. أستاذ قانون دولي يكشف مراحل بداية عملية «عربات جدعون»| تفاصيل
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في قطاع غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر من العام قبل الماضي 2023.
وفي الساعات الأولى من اليوم، السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواتها في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية «عربات جدعون»، وفقا لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إنه في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تأتي تصريحات الاحتلال الإسرائيلي حول البدء في تنفيذ ما يسمى خطة «عربات جدعون» كمؤشر واضح على إصرار حكومة نتنياهو على المضي قدما في تنفيذ مخططاتها الاستراتيجية في القطاع، وفي مقدمتها مشروع التهجير القسري الذي يتضح يوما بعد يوم أنه ليس مجرد احتمال بل سياسة ممنهجة تتقدم بخطى ثابتة تحت غطاء الحرب، هذه الخطة، التي تتخذ شكلا عسكريا ميدانيًا، تحمل في مضمونها أبعادا سياسية خطيرة، وتؤكد أن ما يجري في غزة ليس سوى فصل جديد من عملية إبادة جماعية علنية تمارسها إسرائيل دون رادع، وسط صمت دولي وعجز فاضح من المؤسسات الدولية التي أثبتت عدم قدرتها على ردع إسرائيل أو حتى فرض الحد الأدنى من القوانين الإنسانية.
وأضاف أبو لحية، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن التمهيد لهذه الخطة وتوسيع العمليات العسكرية في التوقيت الراهن لا يمكن فصله عن الدعم الأمريكي المباشر، وعلى وجه التحديد الدور الذي يلعبه الرئيس ترامب، والذي بات شريكا صريحا في هذه الجريمة المركبة.
وتابع: "الضوء الأخضر الذي منح لنتنياهو من واشنطن ليس مجرد دعم دبلوماسي بل هو تفويض شامل بالتدمير والقتل، تجسد بصفقات الأسلحة والقنابل والطائرات التي تستخدمها إسرائيل اليوم لقصف أحياء سكنية مكتظة ومحاصرة منذ شهور، فترامب لم يكتف بالصمت، بل وفر الحماية السياسية والدعم العسكري الكامل، ليصبح شريكا في المجازر التي ترتكب بحق المدنيين".
واستطرد: "ورغم مبادرة حسن النية التي قدمتها حركة حماس من خلال الإفراج عن المواطن الأمريكي ألكسندر قبيل زيارة ترامب إلى الخليج، في محاولة لفتح نافذة حوار أو حتى خلق فرصة إنسانية، إلا أن إدارة ترامب قابلت هذه الخطوة بالتجاهل ولم تلتزم بما تم التوافق عليه بشأن إدخال المساعدات أو حتى السماح بدخول الحد الأدنى من الغذاء، وهو ما يؤكد أن المبادرة الفلسطينية قوبلت بالاستهتار وأن القرار الأمريكي كان محسوما سلفا لصالح استمرار العمليات دون قيد أو شرط".
واختتم: "بدء تنفيذ خطة «عربات جدعون» في هذا التوقيت بالذات، وبالتزامن مع جولة ترامب في المنطقة، لا يمكن قراءته إلا في إطار تنسيق مباشر بين الجانبين، وتوزيع أدوار بين إدارة أمريكية تمنح الغطاء السياسي والعسكري، وحكومة إسرائيلية تنفذ على الأرض بأقصى درجات العنف، ما يجعل من هذه العملية امتدادا فعليا لجريمة دولية مكتملة الأركان، تتحمل واشنطن وتل أبيب المسئولية الكاملة عنها، سياسيا وأخلاقيا وتاريخيا".