سر جزيرة يعيش سكانها أكثر من 100 عام دون أمراض.. طعام غير متوقع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أثار سكان جزيرة إيكاريا اليونانية استغراب العديد من الباحثين والعلماء حول العالم، نظرًا لملاحظة بلوغ أعمارهم لأكثر من 100 عام مع تمتعهم بصحةٍ جيدةٍ، ما جعل العلماء يبحثون عن السر وراء ذلك حتى اكتشفوا اعتياد السكان على تناول نوع شائع من النباتات العشبية في كل الوجبات تقريبًا.. فما هو؟
أوضح تقرير نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، أنّ السر وراء وصول سكان جزيرة إيكاريا اليونانية لأعمار تزيد على 100 عام مع تمتعهم بالصحة الجيدة هو اعتيادهم على تناول الثوم يوميًا في كل الوجبات تقريبًا، فضلًا عن الاعتماد عليه كعلاج شعبي للعديد من الأمراض.
تؤكد الأبحاث العلمية أنّ الثوم يحقق العديد من الفوائد الصحية للجسم؛ لاحتوائه على العديد من المركبات الفعالة، بما فيها المركبات الكبريتية، والمركبات الفينولية، والسابونين، إذ يُساعد الثوم على حماية القلب من خلال تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما يُساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، ويُعتبر علاجًا فعالًا لارتفاع ضغط الدم، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي.
ويساهم الثوم كذلك في محاربة مختلف أنواع الأمراض المُعدية، بما فيها نزلات البرد والزكام، بحسب ما أوضحته الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، فضلًا عن دوره في تعزيز المناعة وتحفيز نسبة الكولاجين في البشرة، لكنّها حذّرت من الإفراط في تناوله؛ لأنّه قد يتسبب في اضطرابات المعدة خصوصا لدى مرضى القولون العصبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثوم أمراض القلب ضغط الدم العدوى
إقرأ أيضاً:
حارس التماسيح يحذر من انقراض تمساح يعيش في جامايكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحت أشعة شمس جامايكا الحارقة، حيث تلمع الأراضي الرطبة وتنبض بالحياة، يعيش مفترس قديم في طور الانقراض.
وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم قرابة 28 نوعًا من التماسيح. لكنّ نوعًا واحدًا منها فقط نجده في جامايكا، وتحديدًا على طول السواحل الجنوبية من سانت توماس إلى ويستمورلاند.
كان التمساح الأمريكي Crocodylus acutus، الذي كان يُحترم ويُخشى منه عبر الجزيرة، يهيمن منذ فترة طويلة على أشجار المانغروف والبحيرات الساحلية. لكن في السنوات الأخيرة، تم القضاء على أعداده بسبب الصيد غير القانوني، وفقدان مواطنه، وتلوث البلاستيك، بالإضافة إلى القتل الناتج عن خوف مستمر منه بين السكان المحليين.
فأصبحت هذه القضية مهمة لورانس هنريكس في الحياة.
واستحقّ هانريس لقب "حارس التماسيح"، فهو يناضل منذ أربعة عقود من أجل استمرارية هذه الحيوانات. ويُدير ملجأ هولاند باي للتماسيح، وهو مشروع للحفاظ على البيئة في جنوب شرق الجزيرة، مبني على حافة ما يعتقد أنه آخر موطن مناسب للتماسيح في جامايكا.
من هذه الزاوية النائية من الجزيرة، يحاول هنريكس إصلاح سنوات من الأضرار: يعتني بالتماسيح المريضة حتى تُشفى، ويُربي اليافعين ويعيد تكاثرهم في البرية.
وفي حديث له مع CNN، أعرب هنريكس عن "خوف حقيقي بين الناس من التماسيح في جامايكا حيث كثير منهم لا يتحمّلون وجودها. لذا إذا ظهر تمساح في حديقة شخص ما، غالبًا ما يُقتل من أجل لحمه أو لمجرد أن الناس خائفون".
رغم أن التماسيح يُنظر إليها غالبًا على أنها عدوانية وخطيرة، إلا أن هجماتها نادرة جدًا. ورغم صعوبة الحصول على أرقام دقيقة، تُشير قاعدة البيانات العالمية CrocAttack إلى أنه تم الإبلاغ عن 11 حادثة في العقد الماضي بجامايكا، ضمنًا حالة وفاة واحدة العام 2018.