نعى كتاب يونيون المفكر العراقي عبد المنعم صالح العلي العزي المعروف باسمه الحركي محمد أحمد الراشد، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، في أحد المستشفيات الماليزية عن عمر يناهز 85 عاماً.

 

ويعد الراشد، أحد المفكرين الإسلاميين، وله العديد من المؤلفات في العلم الشرعي والتربوي والدعوي، أبرزها سلسلة علوم الدعوة: "المنطلق والعوائق والرقائق، وصناعة الحياة، والمسار، ورسائل العين، ومنهجية التربية الدعوية".

 

ولدى الراحل مؤلفات عديدة تجمع بين الجانب الحركي والعلمي والروحاني والأدبي، مع العناية بالأخلاق الإسلامية وقيمها، وتُرجم كثير منها إلى اللغات الأجنبية.

 

 

ونعت مؤسسات وأحزاب عربية وإسلامية وكتاب ومفكرين عرب وإسلاميين المفكر العراقي الراشد، بينهم يمنيون والذين اعتبروا أن الأمة فقدت بوفاته علم من أعلام الفكر والدعوة الإسلامية المعاصرة.

 

وفي السياق قال الكاتب أحمد الشلفي، "رحم الله محمد أحمد الراشد مازالت كتبه التي قرأتها في سن مبكرة من عمري عالقة في الذهن".

 

وأضاف "أتذكر عين الغلاف في رسائل العين وأتذكر السعة التي كانت في كتبه الرقائق والعوائق والمنطلق وصناعة الحياة وغيرها الكثير وتلك الأفكار الجديدة التي كان يبثها في ذلك الجيل".

 

 

وتابع "لو أن عبد المنعم العلي وهذا اسمه الحقيقي كان محسوبا على الحركة الإسلامية، إلا أن كتبه أبعد من ذلك وكان الجميع يستشهدون بها على فكر جديد وخيال جامح وطريق مبشر، غير أن تلك الأفكار بقيت في الكتب ولم تجد طريقها للتحول إلى مشاريع كعادة كل الأيديولوجيات التي تهزم الأفكار، على أن الفكر ونتاج القلم ظل ثابتا في عقول كثير من أبناء ذلك الجيل وأجيال أخرى في الوطن العربي والإسلامي".

 

المفكر عبدالله القيسي، كتب "رحم الله المفكر العراقي الراشد، الرجل الذي تتلمذنا على كتبه، كانت كتبه هي مفتاح القراءة الموسوعية بالنسبة لي، بعد أن وضع خارطة للقراء في كتابه "معاً نتطور"، خارطة متنوعة في العلوم والمعارف".

 

وقال "يكتب بلغة كثيفة لم أكن أعهدها عند غيره من الكتّاب الإسلاميين، كنا ننتظر بشغف أي كتاب ينزل له في سلسلته التي سماها "رسائل العين".

 

 

الكاتب سعيد ثابت، نعى الراشد قائلا: إلى رحمات الله ورضوانه وبحبوحة جنته أستاذنا (أبا عمار)، وفي ميزانك إن شاء الله ما شحذت به الهمم من (المنطلق)، وما أزلته عن الطريق من (العوائق)، وما هذبت به النفوس من (الرقائق)، وما رسمته من (المسار)، وما أوقدته من (الفقه اللاهب)".

 

وقال "رحلت وقد تركت للجيل خطة (صناعة الحياة) وأودعت له (رسائل العين)، كنت عذب الحرف، رائع الأسلوب، حيَّ الكلمات، جزل العبارات وكأنك تنظر إلى السماء وتكتب".

 

 

وأضاف "كم هذبَتنا ولا زالت كلماتك"، متابعا "فقير من لم يقرأ لك، ومسكين من لم يتهذب بنورانيات وهدايات كتبك، ما أروع تهذيبك لـ(مدارج السالكين)، وما أرق حرفك في (آفاق الجمال)، وما أشد خسارة الجيل برحيلك، وفي حرفك الماتع، وقلبك الحي النابض".

 

وتابع ثابت "لكن نشهد الله أنك رحلت بعدما وعظت وعلّمت وذكّرت وزكّيت وهذّبت الكثيرين، وتركت آثارك لمن لم يهتدِ بعدُ  لنجمك، أو يعرف قدرك، أو يسمع عنك".

 

الأستاذ الدكتور فؤاد البنا غرد بالقول "في أحد مشافي العاصمة الماليزية كوالالمبور ارتقى إلى السماء نجم من نجوم الفكر الإسلامي وكوكب من كواكب الدعوة الإسلامية، بعد عمر مديد توجه بعشرات الكتب التي أنارت الطريق لملايين المسلمين".

 

 

الدكتور سعد الربية نعاه بالقول "ورحل فارس الدعوة، رحل من شرح المنطلق، وحذر من العوائق، ورسم المسار، وأرشد الأمة كيف تصنع الحياة، رحل إلى ربه وبقيت في القلوب رقائقه".

 

وتابع "رحم الله المجاهد الكبير والشيخ الجليل محمد احمد الراشد الذي سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة، وأخلف على الأمة خيراً في مصابها".

 

 

الباحث نبيل البكيري قال "كان الراشدُ رجلاً من طراز فريد، كان كاتبا ساحراً وأديباً ألمعياً واسع الاطلاع والخيال وفقيهاً ضليعاً وصوفيا ً زاهداً وعاشقا تسربت فلتات حكمته وعشقه بين ثنايا كلماته وأسطره التي كان لها وقع السحر على أجيال تربت على كتاباته وأفكاره المترعة بالحكمة والجمال".

 

وقال "لقد شكلت جُل كتاباته زاداً معرفياً وروحياً وأدبياً فريداً استطاعت أن ترسم ملامح مرحلة فارقة أضفت على جيل ما سُمي بالصحوة الإسلامية مهابة وحكمة وتزكية ورشداً واجهوا به ومن خلاله بؤر التطرف والتنطع وركام من ثقافة الاستبداد والخنوع والدروشة".

 

وأردف "لقد رسمت كتابات الراشد صورة جميلة وباذخة الجمال لفكرة الدعوة والداعية النموذج وقدم الدعوة بقالب من الحكمة والأدب والمعرفة قل نظيره وقبل هذا كله نموذج السلوك الذي يسبق كل ذلك".

 

 

وزاد البكيري "لقد كان ماهرا في ايقاد جذوة المعرفة والعزف على أشواق الروح وأحلامها، والدفع بالقارئ بعيدا للغوص في عوالم الروح والمعرفة والطريق، لا يتركك وحيدا حتى يستقيم العود وتقوى الملكات وتستبين معالم الطريق".

 

وقال "ربما تعرفت على الراشد من كتابه تهذيب مدارج السالكين فشدني لعالم التصوف والذوق والسلوك أكثر من عوالمه الدعوية الأخرى وهي عوالم واسعة وغنية وثرية أيضا".

 

وختم البكيري منشوره بالقول "رحم الله الراشد أخر الأعمدة الكبار في الدعوة والحركة الإسلاميتين وأحد أهم صائغي وصانعي اجيال الحركات الإسلامية المتعاقبة على مدى نصف قرن مضى".

 

في حين قال الكاتب الصحفي محمد الجماعي، "حتى الرحيل المهيب له زمانه ورجاله، ها نحن نودع المهابة ذاتها بمغادرة المفكر العظيم الأستاذ محمد احمد الراشد معلم الأجيال الذي لا يعرف اسمه الحقيقي إلا القليل الذين تدرجوا بين "منازل السائرين" عبر تهذيبه الشهير لـ "مدارج السالكين" وعليه اسم صاحب التهذيب "عبدالمنعم صالح العلي" عراقي الجنسية عالمي الحضور والتأثير والحب".

 

 

وأضاف "رحمك الله أيها الشيخ فقد أنرت عقولنا عقودا عديدة وأزمنة مديدة، فقها وفكرا وعقيدة، الله ما أشد خسارتنا بفقدك".

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن محمد أحمد الراشد وفاة الحركة الاسلامية رحم الله

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التمسك بالوسطية ورفض التطرف أساس لمجابهة التحديات

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛ فعززت فيه عقيدة التوحيد الخالص، وضرورة مراقبة الله تعالى في كلِّ الأحوال، ومنحته الحرية التامة للتديُّن واختيار الإيمان، وحافظت على كرامته حيًّا وميتًا، عدوًّا وصديقًا، مسلمًا وغير مسلم، في السلم والحرب، واعتبرته إحدى أهم الركائز في البناء الحضاري وتعمير الأرض، وراعت بشريَّته في التكليف بالأوامر والنواهي؛ فكلفته قدر استطاعته، ولم تكلفه ما لا يطيق، وعززت فيه مكارم الأخلاق، وجعلتها غاية الرسل والأنبياء، ونهته عن الكراهية، والتمييز، والعنصرية البغيضة، وحرمت إهانته أو الحط من قدره أو التنمر عليه، وحفزت فيه التنافس إلى الخير، ومنحته العقل الذي تميَّز به عن باقي المخلوقات، وجعلته أداةً رئيسة في اكتشاف العلوم والمعارف التي من شأنها أن تبني الحضارات، وذلَّلت له الأرض حتى يستطيع العيش فيها بسلام وأمان، وسخرت له كل ما في السماوات والأرض بما يساعده على التفكر والتدبر والاستنباط.

وبيَّن فضيلة المفتي، أن العقل يمثل أداة التمييز والاكتشاف والمعرفة، وهو وسيلة بناء الحضارات، وقد سخَّر الله له ما في السماوات والأرض بما يعينه على التفكر والتدبر والاستنباط والعيش بسلام وأمان، مشيرًا إلى أن العلاقات المجتمعية في المنظور الإسلامي تقوم على التعاون والبر والقسط والإنصاف وترفع التكليف عند الخطأ أو النسيان أو الإكراه وتحفز الإنسان إلى التفكير في الخلق وشؤون الأرض؛ تحقيقًا لوظيفة الاستخلاف، كما تعزِّز فيه الانتماء للدين والوطن، وتحذره من الجمود وتقليد الآباء دون نظر أو اجتهاد.

مفتي الجمهورية: الفتوى مسؤولية كبرى تتطلب علمًا وتأصيلاً وفهمًا دقيقًا لواقع الناسمفتي الجمهورية: صياغة الفتوى مسؤولية كبرى تتطلب فهمًا دقيقًامفتي الجمهورية: الإسلام أوجب احترام المرأة ورعايتها وحفظ كرامتهامفتي الجمهورية: شراء الأصوات الانتخابية حرام شرعا ومن الكبائر

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن من القيم التي يتعين إحياؤها: قيمة الإعلام الأمين الذي ينقل الحقيقة بصدق ويشارك في تشكيل وعي الجمهور من دون أن تعبث به الأهواء أو تنحرف به الأغراض أو تنال من مكانة الدين ورموزه، مبينًا أن من أبرز التحديات التي نعيشها اليوم: شيوعَ نقل المعلومات من غير مصادرها الأصيلة، وما يترتَّب على ذلك من اضطراب في الوعي وتشوُّه في الإدراك؛ إذ إنَّ الإعلام في جوهره رسالة، والدعوة في حقيقتها هداية، وعندما يتكامل المقصودان في مسار صحيح ينتج عنهما إنسان قادر على تمييز الحق من الباطل والخير من الشر وما ينهض بالأمة مما يوقعها في الفرقة والتراجع.

وأضاف فضيلة المفتي أنَّ الله سبحانه وتعالى قد منَّ على المؤسسات العلمية الدينية بدَور مهم في صدِّ تأويلات المبطلين، وكشف زيف المشككين؛ الأمر الذي يعزز ثقة المجتمع بما تقدمه من خطاب علمي رصين، موضحًا أن الدعوة الإسلامية تواجه اليوم تحديات إعلامية وميدانية جسيمة يمكن وصفها بأنها غير مسبوقة في سياقها التاريخي نتيجة تراكمات ثقافية مغشوشة رسَّخت خرافات لا تميز بين العادة والعبادة، ولا بين الأركان والنوافل، ولا تقدم صورة صحيحة عن الإسلام، بل تسعى إلى تقديم أنموذج سطحي وشكلي يبتعد عن جوهر التشريع ومقاصده.

وأشار فضيلتُه إلى أن الدعوة الإسلامية تصطدم بتيارات ثقافية وافدة ذات جذور استعمارية تعلي شأن المادة وتستغرق في اللذة وتضعف حضور الإيمان وتجحد وجود الله وتسهم في نشر الإلحاد ودوافعه في مختلف المجتمعات، وهي تحديات تستدعي قيام الجميع بمسؤولياتهم على نحو يليق بحجم الأمانة الملقاة على عاتقهم؛ إذ يتطلب الأمر مضاعفة الجهد وإحكام الصف والعمل على دعم الوحدة الدينية والوطنية وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ورفض كل أشكال الغلو والتطرف بما يتيح مواجهة التحديات الراهنة وتقديم الصورة السليمة للدعوة الإسلامية في مختلف مجالاتها، مؤكدًا أن الدعوة الإسلامية دعوة عالمية تقوم على قيم العدل والرحمة والتسامح والسلام والتعايش والمساواة، وأن الواجب يحتِّم إظهار هذه القيم وتجلية معانيها حتى تشكل نورًا يهدي الناس في مسارات الحياة التي قد تزداد تعقيدًا إذا تخلى الدعاة عن مسؤولياتهم ورسالتهم.

وفي سياق متابعة فضيلته لقضايا الشباب على منصات التواصل، أوضح أن جانبًا من النقاشات الدينية لا يزال يدور حول قضايا فرعية وخلافية تعددت فيها اجتهادات الأئمة، واتَّسعت فيها مساحة الاختلاف، مبينًا أن التمسك برأي واحد في هذه المسائل يفتح الباب لشق الصف ويضعف روح الوحدة ويضر بالاستقرار المجتمعي، داعيًا إلى ضرورة التركيز على أولويات الدعوة الإسلامية التي تهدف إلى بناء الإنسان روحيًّا وماديًّا، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والحد من مظاهر الاستقطاب الفكري والاجتماعي، مؤكدًا أنَّ هذه الأولويات تمثِّل المسار الأصح لخدمة الدين والوطن، منبهًا إلى خطورة التعصب الذي يحول الاختلاف إلى عناد شخصي ثم إلى خصومة تستنزف الدين والدنيا معًا، وتقدم صورة مشوهة عن الإسلام، وتفتح الطريق أمام نزعات الإلحاد والفكر اللاديني.

ودعا فضيلتُه الشبابَ إلى الالتفاف حول مؤسسات الدعوة الإسلامية الرسمية والاستفادة من علمائها وأهل الخبرة فيها، والتعلم على أيديهم والنهل من معينهم الصافي بما يعينهم على تحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الدعوية الرسمية وتعزيز حضورها في الفضاءين الإعلامي والرقمي لم يعد ترفًا أو خيارًا إضافيًّا، بل أصبح ضرورة لحماية الوعي الديني وصيانة عقول الشباب من الخطاب الفوضوي الذي يتخفى خلف الشاشات والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن التجربة أثبتت أن الدعاة الربانيين متى أتيح لهم الظهور عبر منابر محترفة حولوها إلى مصابيح هداية، وأسهموا في تصحيح المفاهيم وتقويم المسار واستعادة ثقة الأمة بعلمائها.

وأشاد فضيلته في ختام كلمته بكل مبادرة من شأنها أن تسهم في بناء الإنسان باعتباره المدخل الأصيل لبناء الأوطان، مؤكدًا اعتزازه بدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، -حفظه الله- الداعية إلى صياغة الشخصية المصرية وتأهيل الشباب للمشاركة الفاعلة في تطوير الدولة بخطًى واثقة وسريعة، وإعادة تأهيل دعاة الله بالثقافة الإسلامية الصحيحة، وتكوين علماء ربانيين مستنيرين قادرين على مواجهة التطرف ونشر الفهم الرشيد وتحقيق التنوير العقلي الذي ينهض بالإنسان ويعمر الأوطان.

 حضر المؤتمر فضيلة د. محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ود. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات والبحوث، ود. حسن الصغير رئيس أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ، ود. رضا عبد الواجد أمين عميد كلية الإعلام، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.

وفي لفتة تقدير وعرفان قدَّم الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد درع الكلية لفضيلته؛ تقديرً لدوره البارز في رفع الوعي وتنمية قدرات المجتمع على فهم الدين والتعامل مع تحديات العصر.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الإعلام الأمين مؤتمر كلية الإعلام جامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • عن مذكرات الشيخ بابكر بدري ولماذا لم ترد فيها إشارة عن المفكر محمود محمد طه؟
  • نائب حاكم أم القيوين: علامة مضيئة في تاريخ الإمارات
  • سلوت: حققنا فوزا مهما على وست هام.. وصلاح كان وسيظل عنصرًا مهما للنادي
  • الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: الأزهر ضمير الأمة.. وقضية فلسطين في قلب رسالته
  • بن بريك: 30 نوفمبر ليس مجرد تاريخ بل لحظة فارقة في حياة الشعب اليمني
  • مفتي الجمهورية: الإعلام الأمين رسالة هادفة تشكل وعي الناس وتبعدهم عن الأهواء والخرافات
  • مفتي الجمهورية: التمسك بالوسطية ورفض التطرف أساس لمجابهة التحديات
  • أبو العينين: مرور 30 عاما على إعلان برشلونة محطة فارقة بالشراكة الأورومتوسطية
  • كيف تبدأ الدعاء؟.. 4 خطوات تستجاب بها الدعوة وتكون أقرب للقبول
  • على خطى الثوار.. معركة الأيام الـ12 التي أعادت كتابة تاريخ سوريا