“قد تظهر قبل 90 يوما”..علامات تحذيرية مفاجأة للسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
#سواليف
شدد الأطباء على ضرورة عدم تجاهل #الأعراض المفاجئة التي تشبه #السكتة_الدماغية والتي تختفي بعد فترة وجيزة من ظهورها.
وأكد الأطباء أن الأعراض الشبيهة بالسكتة الدماغية التي تختفي بعد فترة وجيزة من ظهورها يمكن أن تكون #علامات_تحذيرية على ما يسمى بنوبة نقص تروية عابرة (TIA).
ويُشار إلى هذه الحالة أيضا باسم “السكتة الدماغية الصغيرة” أو “السكتة الدماغية التحذيرية”، وأعراضها مماثلة لأعراض السكتة الدماغية، والتي تشمل الوجه المتدلي وضعف الذراع والكلام المشوش.
ووفقا للدكتور أحمد إيترات، المدير الطبي للسكتة الدماغية في مستشفى “كليفلاند كلينيك أكورن العام”، فإن الفرق الوحيد بين نوبة نقص التروية العابرة والسكتة الدماغية هو أنها لا تؤدي إلى إصابة عصبية دائمة.
ولكن الأشخاص الذين يعانون من نوبة نقص التروية العابرة غالبا ما يصابون بسكتة دماغية كاملة، وهي حالة طبية خطيرة تهدد الحياة، حيث ينقطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، في الأيام أو الأسابيع التالية.
وقال الدكتور براندون غيغليو، مدير طب الأعصاب الوعائي في مستشفى جامعة نيويورك لانغون: “إنها حقا نذير للعديد من الأشخاص بأنهم سيصابون بسكتة دماغية في غضون 48 ساعة القادمة وبالتأكيد في غضون الأيام السبعة أو الثلاثين أو التسعين القادمة”.
كل ما تحتاج إلى معرفته عن نوبة نقص التروية العابرة
يمكن أن تحدث “السكتة الدماغية الصغيرة” (أو نوبة نقص التروية العابرة)، عندما ينقطع إمداد الدم إلى المخ مؤقتا.
ومثل السكتة الدماغية، يمكن أن تشمل أعراض نوبة نقص التروية العابرة ما يلي:
#التوازن: قد يعاني الشخص من تغيرات في التوازن أو فقدان التوازن. البصر: يمكن أن تحدث تغيرات في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو فقدان البصر أو #الرؤية_المزدوجة. الوجه: قد يتدلى الوجه على جانب واحد، وقد لا يتمكن الشخص من الابتسام، أو قد يتدلى فمه أو عينه. الذراعان: قد لا يتمكن الشخص من رفع كلتا ذراعيه وإبقائهما مرفوعتين بسبب ضعف أو خدر في أحد الذراعين. الكلام: قد يكون كلامه غير واضح أو مشوه، أو قد لا يتمكن الشخص من التحدث على الإطلاق، على الرغم من أنه يبدو مستيقظا، وقد يكون لديه أيضا مشاكل في فهم ما تقوله لهم.وإذا ظهرت هذا العلامات، فإنه سيكون من الضروري الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى المستشفى.
وقد يعاني المريض من مزيج من هذه الأعراض أو عارض واحد فقط، لذلك من المهم عدم الانتظار حتى تظهر أكثر من علامة واحدة.
ووفقا للدكتور جوشوا ويلي، خبير أعصاب السكتة الدماغية في كلية فاغيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، ربما تستمر نوبة نقص التروية العابرة لمدة خمس أو عشر دقائق، ولكنها في بعض الأحيان لا تضرب إلا لمدة 30 إلى 60 ثانية”.
ويقول الخبراء إن “التأثيرات تستمر من بضع دقائق إلى بضع ساعات وتختفي تماما في غضون 24 ساعة”.
وعلى الرغم من أن “السكتة الدماغية الصغيرة” قد تستمر لثوان أو دقائق فقط، فقد أكد الخبراء أنه لا يجب عليك تجاهلها أبدا بسبب سرعة زوالها.
وأضاف الدكتور إيترات: “على الرغم من أن نوبات نقص التروية العابرة هي نوبات عابرة بحكم تسميتها، إلا أنه عندما يعاني الشخص من أعراض، فلا توجد طريقة للتنبؤ بما إذا كانت ستختفي في المستقبل أم أن الأعراض ستستمر وتؤدي إلى الإعاقة”.
وهذا يعني أنه لا ينبغي التقليل من أهمية دقيقة واحدة من ألم الذراع أو عدم وضوح الرؤية في حين أن الانزعاج قد يتلاشى في غضون ثوان، إلا أنه قد ينذر بعواقب أكثر خطورة بعد أيام أو أشهر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأعراض السكتة الدماغية علامات تحذيرية التوازن الرؤية المزدوجة السکتة الدماغیة الشخص من یمکن أن فی غضون
إقرأ أيضاً:
%99 من النوبات القلبية والسكتات الدماغية سببها أربعة عوامل فقط
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق شملت أكثر من 9 ملايين شخص في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن نحو 99% من حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطر رئيسية، مما يجعلها أول محاولة علمية دقيقة لتحديد الأسباب الفعلية وراء هذه الأمراض القاتلة.
وبحسب ما نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، فإن جميع المصابين تقريباً بأمراض القلب الخطيرة كانوا يعانون مسبقاً من واحد أو أكثر من هذه العوامل الأربعة: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو التدخين.
وأوضحت الدراسة أن هذه العوامل المسببة تظهر قبل الإصابة في نحو 99% من الحالات، حتى لدى النساء تحت سن الستين، حيث تبين أن أكثر من 95% من إصابات القلب أو السكتات بينهن كانت مرتبطة بأحد هذه العوامل.
وأشارت النتائج إلى أن ارتفاع ضغط الدم يُعد العامل الأكثر شيوعاً بين المرضى، إذ تبين أن أكثر من 93% من المصابين كانوا يعانون منه مسبقاً، مما يجعل السيطرة عليه خطوة أساسية في الوقاية من أمراض القلب الخطيرة مستقبلاً.
وقال البروفيسور فيليب جرينلاند، طبيب القلب في جامعة نورث وسترن الأميركية، إن الدراسة تقدم دليلاً قاطعاً على أن التعرض لعامل خطر واحد على الأقل قبل الإصابة يكاد يكون أمراً حتمياً، مؤكداً أهمية العمل بجد على التحكم في العوامل القابلة للتعديل بدلاً من التركيز على أسباب ثانوية يصعب علاجها.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تتناقض مع بعض الادعاءات التي تزعم تزايد الحالات "المفاجئة" غير المرتبطة بعوامل خطر، موضحين أن تلك الدراسات السابقة ربما تجاهلت مؤشرات كانت أقل من الحدود التشخيصية المعروفة.
من جانبها، أكدت طبيبة القلب في جامعة ديوك الأميركية، نيها باجيديباتي، أن النتائج تذكير قوي بضرورة إدارة عوامل الخطر مبكراً، مشددة على أن "الوقاية خير من العلاج"، وأن بذل المزيد من الجهد في المتابعة الصحية المنتظمة يمكن أن ينقذ الأرواح من أمراض القلب والسكتات المميتة.