.. سياط على طفلة..
لم تتوجع الطفلة وحدها لأن اربع من المرتزقة تناوشوها بالضرب على ظهرها ؟
وإنما اوجع ذلك الإنسانية فى مرقدها وبين دفاتر منظماتها وهذيان مجموعاتها ؟..
كانوا يبحثون عن اوهام معشعشة فى رؤوسهم: اين شريحة ارشاد الطيران ؟ وهى فى غالب الظن لا تعرف معنى الشريحة وإنما تتذكر وسط الألم والأذي إن تغطي رأسها كلما أنكشف.
أى حقد هذا ؟..
أى غباء هذا ؟
فى أى بند هذا من بين (مدونة سلوك) توم بيرللو ؟
فى أى قائمة هذا من بنود الاعلان السياسي بين مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية (تقدم)..؟..
لقطات مؤلمة وعصية على الإستيعاب سوى أن هؤلاء البرابرة من طينة متوحشة ومهووسة وفقدت القدرة على التمييز..
هم بالتأكيد بلا مشاعر ، كما أنهم بلا عقل ، سوى الفراغ والضيق مما يحيط بهم والهلع مما يأتيهم..
لا تحدثوننا عن الهتافات الفارغة وأمامكم الشواهد والشهادات بكاميراتهم ؟ وعباراتهم وصياحهم وهم يتلذذون بتعذيب هذه الصغيرة ، إنها شاهدة ستظل طويلا فى الذاكرة ولن يسقط حقها بالتقادم والتزييف..
لن يكتب عنها نشطاء التآمر وشركاء الجريمة ، فهذا معبر لا تطأه أقدام أعتادت أن تقاد زحفا خلف موائد اللئام..
لابد لهذه الأمة سوى مناجزة هذا السلوك وهذا الغوغاء وهذا الرعاع..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
6 سبتمبر 2024م ..إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فيديو واحد كسر قلب أب.. فريدة طفلة تواجه شبح الواتساب ويهددها بـفيديو فاضح
لم تكن "فريدة" تعلم أن هاتفها الصغير سيصير بابًا للجحيم، وأن الشاشة التي اعتادت من خلالها مشاهدة الرسوم المتحركة والضحك البريء، ستنقلب إلى كابوس يُطارد طفولتها إلى الأبد.
"فريدة م ف ف ت"، طفلة لم تتجاوز 11 عامًا، تعيش مع والدها في منزل بسيط بمحافظة السويس، طفلة من ذوي الهمم، تحمل قلبًا أبيض لا يعرف الخداع، ولا تفرق بين الطيب والخبيث.
كانت تحاول أن تندمج في عالم لم يرحم ضعفها، ولا احتياجاتها الخاصة، حتى ظهر في حياتها ذئب بشري، لا يعرف الرحمة، ولا تعنيه دموع الأطفال.
في بداية أكتوبر 2024، بدأت فريدة تتغير، صارت شاحبة، كثيرة البكاء، تصحو من نومها فزعة، وتمسك بهاتفها وتخفيه وكأنها تخبئ جريمة، شك والدها.
وفتح الهاتف، ليُصدم بما لا يحتمله قلب أب، مقطع فيديو لطفلته، وهي في أوضاع لا يُمكن وصفها، مرفق برسائل تهديد: "ابعتيلي غيره.. وإلا أنشر ده للناس كلها".
انهار الأب، حضن ابنته التي ارتجفت بين ذراعيه وهي تبكي وتقول: "كنت خايفة يا بابا.. قالي هيفضحني"، لم يفهم كيف وقع ذلك، ولا متى.
فكل ما يعرفه أن ابنته أصبحت ضحية، في عمر الزهور، على يد شاب في الرابعة والعشرين، استغل مرضها وبراءتها ليشبع شهواته الدنيئة.
هرول الأب إلى الجهات المختصة، يحمل بين يديه هاتفًا يحوي الألم، ودموعًا لا تجف، فتحت الأجهزة المعنية تحقيقًا عاجلًا، وتم التوصل إلى الجاني، عامل يُدعى "حمد م"، من سوهاج، تواصل مع الطفلة، خدعها بكلمات مُنمقة، ثم ابتزها بما أرسلت.
وفي محكمة جنايات سوهاج، وقف الأب دامع العينين، ووقف المجرم مطأطأ الرأس، لتصدر المحكمة برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار.
وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد، بالسجن خمس سنوات، ليبقى السجن له، وتبقى الأحزان لأسرة لم تكن تستحق هذا المصير.