برلمانيات: قرار وزارة الاقتصاد يدعم تنافسية الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن قرار وزارة الاقتصاد بإلزام الشركات المساهمة الخاصة في الدولة بتمثيل المرأة في مجالس إداراتها يدعم ريادة وتنافسية دولة الإمارات في ملف التوازن بين الجنسين.
وقالت حشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن "قرار وزارة الاقتصاد يمثل خطوة هامة نحو تعزيز دور المرأة في مراكز صنع القرار في الإمارات، ويعكس التزام الدولة بالمساواة بين الجنسين، وخلق بيئة عمل تساهم في تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها في المجالات الاقتصادية المختلفة".
وأضافت: "تعمل دولة الإمارات منذ التأسيس على تمكين المرأة، وتحقيقاً لرؤية الإمارات بأن تكون ضمن أفضل دولة في مؤشر التوازن بين الجنسين، شكلت في 2015 مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في جميع ميادين العمل، وتقليص الفجوة بين الجنسين، وتحقيق التوازن بينهما في مراكز صنع القرار، بغرض الإسهام في دعم مكانة الإمارات محلياً ودولياً، وحققت المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين في تقرير التنمية البشرية، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024".
رؤية طموحة
ومن جانبها لفتت آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن "إلزام الشركات المساهمة الخاصة بتمثيل المرأة في مجالس إدارتها يعكس رؤية الإمارات الطموحة نحو تحقيق التوازن بين الجنسين في كل المجالات، وخاصة في القطاعات الاقتصادية. هذا القرار لن يسهم فقط في تعزيز حضور المرأة في مواقع القيادة، بل سيوفر فرصاً جديدة للمساهمة في صنع القرارات الاقتصادية والتنموية، ما يعزز من ريادة وتنافسية الدولة".
أهم مؤشر عالميوأكدت أن "وصول دولة الإمارات إلى المركز السابع عالمياً، في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، والذي يُعتبر أهم مؤشر عالمي في هذا المجال جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً للتوازن ومرجعاً لتشريعاته في المنطقة. وبفضل الدعم اللامحدود من جانب الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، والدور الحيوي لمجلس التوازن بين الجنسين والشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة المجلس في تعزيز عملية التوازن بين الجنسين، وتصدر المؤشرات العالمية".
تمكين
وبدورها قالت منى حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن "تخصيص مقعد واحد على الأقل للمرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة الخاصة يعكس جهود الإمارات في تعزيز المساواة بين الجنسين، والتزامها بتمكين المرأة اقتصادياً وخلق بيئة عمل شاملة تتيح للمرأة المشاركة في القيادة واتخاذ القرار".
ولفتت أن مساهمة المرأة في مواقع صنع القرار، يسهم في تحسين الأداء المؤسسي ودفع عجلة الابتكار، إذ تشير الدراسات إلى أن التنوع في مجالس الإدارة يعزز من قدرات الشركات على اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل، ويعزز من مرونتها في مواجهة التحديات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی التوازن بین الجنسین صنع القرار المرأة فی فی مجالس
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»»: %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت نتائج استطلاع لبنك «إتش إس بي سي» «HSBC» أن %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية رغم التقلبات العالمية الناتجة عن الرسوم الجمركية، متجاوزةً بذلك التوقعات العالمية.
وعلى الرغم من استمرار حالة عدم اليقين وتقلبات التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية، تتجه شركات الأعمال الإماراتية نحو تحسين التخطيط لأعمالها واعتماد الحلول الرقمية للبقاء في الصدارة.
وتستند هذه التوقعات لنتائج استطلاع «HSBC» حول نبض التجارة العالمية لعام 2025، الذي تم إجراؤه خلال الفترة ما بين 30 أبريل و12 مايو 2025، وشمل 13 سوقاً رئيسية، وذلك من خلال إلقاء نظرة متفحصة على خطط أعمال أكثر من 5700 شركة دولية في 13 سوقاً فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والتجارة.
وكشف الاستطلاع أن ثلثي شركات الأعمال حول العالم شهدت بالفعل زيادات في التكاليف بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية والتجارة.
وتعقيباً على نتائج الاستطلاع، قالت ديانا تشيرنيفا، رئيس حلول التجارة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى بنك «HSBC» الشرق الأوسط: «قامت شركات الأعمال والمؤسسات الإماراتية بإعداد استراتيجياتها لمواجهة التغيرات السريعة في المشهد التجاري، وإن استخدام البيانات، والاستثمار في تطوير وتعزيز شبكات التوريد، وزيادة الاعتماد على الممرات التجارية التي تربط بين منطقة الشرق الأوسط والصين وأوروبا، باتت جزءاً من خططها.
ولطالما كانت تعتبر التحولات الجيوسياسية والجيواقتصادية ركيزة أساسية على مدى عقود من الزمن، فإن الشركات التي تتمتع بالقوة والمرونة قادرة على التكيف والاستجابة».