عماد مغنية يعود إلى الأضواء بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، بوقوف إسرائيل وراء تصفية عماد مغنية، القائد العسكري السابق لحزب الله، بعد انفجار استهدف سيارته في العاصمة السورية دمشق عام 2008.
وقال أولمرت في تصريحات للقناة 13 الإسرائيلية: "تخلصنا من أعظم قاتل، والأكثر دناءة، وهو الذي بنى الجيش بالكامل، عماد مغنية، كانت عملية في دولة أخرى، وليس في لبنان التي كان يعيش فيها، بل في دولة أخرى، وكانت هناك ظروف مثيرة لا أستطيع التحدث عنها، ولا أريد الحديث عنها".بعد اغتيال #نصر_الله..أولمرت يعترف بتصفية #مغنية https://t.co/1TWUbCVihc
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 وقُتل مغنية، رئيس الذراع العسكرية لحزب الله، في انفجار سيارة في سوريا عام 2008، إلا أن إسرائيل لم تعلن رسمياً مسؤوليتها عن العملية، وكان مغنية قد نجا من أكثر من محاولة اغتيال، قُتل في إحداها شقيقه، بعد تفجير قرب شقته في الضاحية الجنوبية لبيروت.وجاء إقرار أولمرت بالمسؤولية عن هذه العملية بعد 16 عاماً من تنفيذها، وبعد يوم من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقادة في المستويين السياسي والعسكري في حزب الله، ليرش الملح على جرح الجماعة اللبنانية الموالية لإيران، التي تعاني اختراقاً خطيراً تسبب بمقتل قادتها خلال وقت قصير، وتدمير جزء كبير من ترسانتها العسكرية.
ومغنية، الذي ينحدر من مدينة صور في جنوب لبنان من عائلة ذات أصول فلسطينية، كان قبل اغتياله لسنوات أحد أهم المطلوبين لإسرائيل والولايات المتحدة، ودول غربية، وربط تحقيق لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2015 اغتياله بجهد استخباري مشترك بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وانخرط في بداية عمله العسكري في صفوف حركة فتح، التي كانت تشن عمليات ضد إسرائيل، انطلاقاً من بيروت، لكن بعد مغادرتها عقب الاجتياح الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية عام 1982، انضم إلى حركة أمل، ومنها إلى حزب الله،.
وارتبط اسم مغنية بحادثة تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، والهجوم على مقر قوات المارينز في العام ذاته، وتفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين عام 1992، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تضع 25 مليون دولار مقابل رأسه.
هل لا يزال حزب الله قادراً على التعافي؟ #تقارير24https://t.co/eLIfljRs3w pic.twitter.com/kgXmrfZNzl
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 ومغنية، الذي كانت له بصمة عسكرية بارزة في الجناح العسكري لحزب الله، وكان يعرف باسم "الحاج رضوان"، وهو الاسم الذي أطلقه حزب الله على قوة النخبة في صفوف مقاتليه، لكن هذه القوة فشلت في تحقيق ما تدربت عليه طويلاً، وما كان يهدد به حسن نصر الله، باقتحام الحدود بين إسرائيل ولبنان واقتحام منطقة الجليل.كما أن جميع القادة العسكريين من الصفين الأول والثاني، الذين أشرفوا على تدريب وتأهيل "قوة الرضوان" قتلتهم إسرائيل خلال الغارات التي استهدفت حزب الله مؤخراً.
وفرضت المعطيات الأخيرة من المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، تحول "قوة الرضوان" ومنشآت "عماد" الاستراتيجية في بطون الجبال التي كشف عنها حزب الله مؤخراً، ونسبها لعماد مغنية، من "سلاح ردع" لإسرائيل إلى مؤشر اختراق استخباري وأمني خطير، يهدد استمرار الحزب كقوة عسكرية مؤثرة في المعادلة السياسية بالمنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله إسرائيل حسن نصرالله لبنان تفجيرات البيجر في لبنان عماد مغنیة لحزب الله نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة السفير السويدي لحزب العدل
كتب- عمرو صالح:
استقبل حزب العدل، برئاسة النائب عبدالمنعم إمام، السفير السويدي بالقاهرة داغ يولين-دانفلت في زيارة رسمية إلى مقر الحزب، ناقش خلالها الجانبان سُبل تعزيز التعاون الحوار والخبرات بين الأحزاب في مصر والسويد.
وبحسب بيان الحزب تناول اللقاء رؤية حزب العدل للإصلاح السياسي وتوسيع المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، حيث أكد النائب إمام مشاركة الحزب فالانتخابات ضمن تحالف "الطريق الديمقراطي"، وسعيه لبناء تحالفات تستند إلى برامج واقعية تمثل صوت المعارضة الوطنية.
كما ناقش اللقاء عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها الطاقة المتجددة، التمكين الاقتصادي، قضايا الشباب والمرأة، والعلاقات المصرية الأوروبية. وشدد الحزب على أهمية تعزيز التعاون مع الأحزاب الليبرالية السويدية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما تطرّق الحوار أيضًا إلى الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث أعرب الجانبان عن قلقهما من التصعيد المستمر، وأكدا دعمهما لحل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب السفير السويدي عن تقديره لهذا الحوار البنّاء، وأكد حرص بلاده على توسيع قنوات التواصل مع القوى السياسية الفاعلة في مصر، ودعم جهود التنمية المستدامة.
ضم وفد حزب العدل كلاً من السفير مجدي عامر، عضو مجلس أمناء الحزب ، النائب أحمد القناوي، الأمين العام، والمهندس إسماعيل الشرقاوي، نائب رئيس الحزب، وأحمد السيد مساعد رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، رنا وجيه، عضو مكتب العلاقات الخارجية.
اقرأ أيضًا:
كأس العالم للأندية.. مواعيد جديدة لقناتي MBC مصر والأهلي
خاص.. مواعيد تشغيل قطارات المصيف بين القاهرة ومرسى مطروح
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حزب العدل السفير السويدي بالقاهرة الأحزاب في مصر والسويد القضية الفلسطينية العلاقات المصرية الأوروبيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدإعلان
تفاصيل زيارة السفير السويدي لحزب العدل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك