توسّع للعلامة التجاريّة اليابانية الفاخرة “ياتسودوكي” في دبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
في إطار تعزيز توسّع المنتجات اليابانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتحت اليوم شركة شاتوريز بريميوم فرعاً جديداً لعلامتها التجارية الشهيرة المتخصصة في صناعة الحلويات اليابانية الراقية “ياتسودوكي” في مردف سيتي سنتر في إمارة دبي، وهو الفرع الثالث في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر الافتتاح كلاً من سعادة جون إيمانيشي، قنصل عام اليابان في دبي والإمارات الشمالية و سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس اندكس القابضة، والسيد نوبويوكي ناكاجيما، مديرعام منظمة التجارة الخارجية اليابانية والمهندس أنس المدني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لاندكس القابضة، والسيدة مايا توكوه، نائب القنصل والمستشار الزراعي في القنصلية العامة لليابان في دبي؛ والسيد تاكاشي موجي، ممثل منظمة التجارة الخارجية اليابانية؛ والسيد شوتارو واتانابي، المدير العام لشركة تشاتريز؛ والسيد توني الزغبي، عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربيّة؛ والدكتور مجد ناجي، مؤسس عيادات ليبرتي لطب الأسنان؛ والسيدة أياكو أوجينو، رئيسة الشؤون الثقافية والعلاقات العامة في سفارة اليابان في الإمارات؛ والسيد هشام معروف، مدير قسم التأجير في مجموعة ماجد الفطيم العقارية تأكيداً على عمق العلاقة الإماراتية واليابانية وخاصّة في مجال الاستثمار.
وتعتبر دولة الإمارات الشريك الاستراتيجي الأبرز لليابان، حيث يوجد العديد من المشاريع اليابانية البارزة في دولة الإمارات، و يقيم فيها أكثر من 4000 مواطن ياباني، مما يجعلها أكبر جالية يابانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. علاوةً على ذلك، تُسهم أكثر من 400 شركة يابانية في تعزيز النشاط الاقتصادي في الإمارات، مما يعكس التزام كلا البلدين بتطوير شراكة مستدامة ومثمرة.
ويشار إلى أنّ دولة الإمارات تستورد الحصّة الأعلى من الواردات من اليابان، والتي تتركز في السيارات والأجهزة الإلكترونية والآلات والنسيج، وتتركز صادراتها إلى اليابان في البترول الخام والغاز الطبيعي، إضافة إلى الألمنيوم بمختلف أشكاله، وتشكل المنتجات البترولية النسبة الأعلى من صادرات الإمارات إلى اليابان، كما تعد الإمارات ثاني أكبر مورد للبترول الخام من حيث الكمية لليابان.
وقال يوجي فورويا الرئيس التنفيذي لشاتوريز بريميوم ياتسودوكي- اليابان:” إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن عن الافتتاح الكبير لمتجرنا رقم 1030 على مستوى العالم، والذي يشكل إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرتنا الحافلة بالتميز. هذا الموقع الجديد هو المتجر رقم 180 دولياً، ويتميز بكونه الثالث في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
إلى ذلك، تشتهر الحلويات اليابانية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمطبخ الياباني بجودتها العالية وطعمها الفريد. وتتميز منتجات “ياتسودوكي” بلذّتها بفضل استخدام أفضل المكونات الطبيعية المستوردة من اليابان. حيث يُستخدم الحليب الطازج يومياً مباشرة من المزارع، ويتم استخدامه فوراً في إنتاج الحلويات.
ويضمن هذا الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة تقديم أفضل نكهات الحليب الطبيعية ومكونات فريدة في كل قطعة من حلويات “ياتسودوكي”.
ومن جانبه، أكد المهندس أنس المدني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لاندكس القابضة، على أهمية تطوير الشراكة الاقتصادية قائلاً: “يأتي هذا الافتتاح كتتويج للنجاحات المتواصلة التي حققتها فروعنا السابقة في دبي والشارقة، والتي شهدت إقبالاً استثنائياً، مما يؤكد على الشعبية المتزايدة للمنتجات اليابانية الفريدة من نوعها في المنطقة لذا نستمر بتوفير منتجات غذائيّة مبتكرة ولذيذة ومستمدة من مصادر طبيعية نادرة لا تُوجد إلا في اليابان لأن الجودة العالية التي نلتزم بها تشكل جزءاً لا يتجزأ من هويتنا.”
وأضاف: “لقد اخترنا الشراكة مع اليابان لأنها تعد رمزاً للإبداع والتفرد في عالم المنتجات، حيث تجمعنا علاقة استراتيجية قوية مبنية على الثقة والابتكار المشترك، إن التعاون الوثيق بيننا وبين الشركاء اليابانيين يعزز رؤيتنا في تقديم منتجات تتماشى مع أعلى المعايير العالمية من حيث الجودة والابتكار، ويمثل افتتاح هذا الفرع الجديد خطوة هامة نحو تحقيق المزيد من النجاحات.”
وبلغ حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 2024، نحو 75.8 مليار درهم (20.65 مليار دولار)، مقارنة مع 71.9 مليار درهم (19.6 مليار دولار) للفترة ذاتها من العام 2023، وبنمو نسبته 5.4%، وفقاً لإحصاءات هيئة التجارة الخارجية اليابانية “جيترو”
وأظهرت إحصاءات الهيئة ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين خلال شهر مايو الماضي بنسبة 22%، لتصل إلى 14.75 مليار درهم (4.02 مليار دولار)، مقارنة مع 11.8 مليار درهم (3.29 مليار دولار) للشهر ذاته من 2023.
علاوة على ذلك، يعكس تزايد الطلب على الحلويات اليابانية في دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمام المستهلكين المتزايد بهذه المنتجات المتميزة وتسعى “ياتسودوكي” إلى تقديم فن صناعة الحلويات اليابانية الراقية، مما يبرز عمق الروابط الثقافية بين اليابان والإمارات وهذا التوسع يعكس الشهرة الواسعة التي حققتها المأكولات اليابانية، التي أصبحت جزءاً من تجربة النكهات المتنوعة التي تميز السوق الإماراتي.
قال السيد نوبويوكي ناكاجيما، المدير الإداري لشركة جيترو (دبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا): “نحن في شركة شاتوريز بريميوم ياتسودوكي في اليابان فخورون لأننا استطعنا افتتاح متجرنا الجديد في سيتي سنتر مردف، وهو موقع مألوف لدى زبائننا المحليين، مما يعد فرصة مميزة لتعزيز وجودنا وحضورنا في هذا المجتمع”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات العربیة المتحدة ملیار دولار ة الیابانیة ملیار درهم فی دبی
إقرأ أيضاً:
«بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تتيح التطورات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العميقة، آفاقاً جديدة لفرص استثمارية واعدة في دولة الإمارات، حسب محمد عبدالملك، رئيس «بي جي أي إم» «PGIM» في الشرق الأوسط، شركة إدارة الاستثمارات العالمية، التابعة لشركة «Prudential Financial »، التي تدير أصولاً استثمارية تبلغ قيمتها 1.4 تريليون دولار.
وأكد عبدالملك لـ«الاتحاد» أنه منذ تأسيس الشركة حضورها الرسمي في أبوظبي والحصول على ترخيص من أبوظبي العالمي للعمل في أغسطس 2024، التزمت الشركة بالفعل بتنفيذ استثمارات رئيسية في دولة الإمارات، مع وجود مزيد من الخطط المستقبلية الطموحة.
وكشف عبدالملك، أن الشركة ستطلق في سبتمبر المقبل، مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، مركز «ريل أسيت إكس» وهو مختبر متطور مخصص لدفع عجلة التكنولوجيا المستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا العميقة، لمهام البحث والتطوير والاستثمار في كل ما يتعلق بالأصول الحقيقية في المشاريع العقارية، وأنظمة البنية التحتية الذكية، والمواد المطورة تقنياً من خلال ما يسمى بالتكنولوجيا العميقة.
وأشار إلى أنه ضمن البرنامج ذاته، تتعاون الشركة مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتأسيس منصة استثمارية تركز على احتضان الفرص التي تنتج من هذا البرنامج، وتحقيق الربح من خلال دعم نموها محلياً وعالمياً، منوهاً إلى أنه من المقرر أن يتم تمويل منصة الاستثمار هذه وإدارتها بالاشتراك مع شريك محلي، وستهدف إلى إطلاق صندوق عالمي لرأس المال الجريء بقيمة 250 مليون دولار مسجل في أبوظبي العالمي، ليعمل على نطاق عالمي بالتنسيق مع مبادرة «ريل أسيت إكس» التابعة لـ PGIM، وستُسهم هذه الأنشطة في إحداث تغيير جذري ضمن منظومة الاستثمار في الأصول الحقيقية، وتقديم تحسينات تكنولوجية ملموسة يمكن تطويرها وتبنّيها لاحقاً من قبل مالكي الأصول ومشغليها ومديريها.
دور محوري
وأكد عبدالملك أن الإمارات تمتلك الرؤية والإرادة الكافية لرسم دور محوري جديد لها في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن التوجه نحو مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقات المتجددة، وأسواق المال، واستقطاب الكفاءات، وصولاً إلى الصناعات المتقدمة، هو أمر بالغ الأهمية، فهذه استراتيجيات أساسية لبناء الدولة وترسيخ مكانتها، معرباً عن تفاؤله للغاية بشأن الإمكانات الاستثمارية المتاحة في أبوظبي، في ضوء التوقعات باستمرار تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الأسواق العالمية.
ويرى عبدالملك، أن اللاعبين العالميين في قطاع الخدمات المالية ينظرون إلى أبوظبي بصورة متزايدة بوصفها مركزاً استراتيجياً ضمن النظام المالي العالمي. وقال: إن تزايد إصدار أبوظبي العالمي (ADGM) للتراخيص بنسبة 67% في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، يعد دليلاً واضحاً على الجاذبية المتنامية لدولة الإمارات لدى شركات الخدمات المالية العالمية، مشيراً إلى أن المستثمرين ومديري الأصول العالميين العاملين في دولة الإمارات، يدركون حجم الزخم الذي يمثله رأس المال، ودوره في دفع عجلة التنمية في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية المحلية.
تنمية طموحة
وذكر عبدالملك، أنه مع بروز أجندات تنمية محلية طموحة، كالتي تجسدها رؤية مئوية الإمارات 2071، تشهد دولة الإمارات تحولاً جوهرياً في منهجية توظيف رأس المال، فبينما يواصل المستثمرون المحليون توجيه حصة كبيرة من استثماراتهم نحو الأسواق العالمية، تتركز الجهود الحالية لصناع القرار على تحقيق الأهداف التحويلية المحلية.
وأضاف أنه إلى جانب التغيّر الملحوظ في احتياجات ومحافظ المستثمرين المحليين، يظهر أن دولة الإمارات سرعان ما أصبحت جزءاً محورياً من المنظومة المالية العالمية، منبهاً أن أبوظبي تتجه لتصبح مركزاً مالياً نشطاً ومتقدماً يتبنى رؤىً مستقبلية، لاسيما في ظل البيئة التنظيمية المستقرة، وما تشهده من إصلاحات اقتصادية جوهرية.
تدفق الثروات
ووفقاً لـ عبدالملك، فإن الإمارات تركز على تطوير البنية التحتية المحلية وتنفيذ مشاريع عملاقة، في إطار سعيها لتحقيق أجندتها الوطنية في بناء الدولة. وقال إنه من جهة أخرى تحدد القيادة الرشيدة أهداف الدولة بوضوح لبناء اقتصاد متنوع ومرن، ويعملون على استكشاف مختلف السبل لتوفير بيئات عمل ومعيشة جاذبة، وهذا بدوره يعزز تدفق الثروات ويحافظ على استدامة النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
وأوضح أن ذلك يتجلى واضحاً في قدرة الدولة على استقطاب الكفاءات العالمية والحفاظ عليها، فقد ازداد متوسط مدة إقامة الوافدين إلى ما يقارب ست سنوات، مع استمرار هذا التوجه بالارتفاع في ضوء تزايد رغبة الوافدين في العيش والتقاعد في دولة الإمارات.
تقنيات متقدمة
تشير التكنولوجيا العميقة إلى تقنيات متقدمة قائمة على ابتكار علمي أو هندسي جوهري، وتعتبر هذه الابتكارات «عميقة» لأنها تُقدم حلولاً متطورة ومتقدمة للغاية لتحديات أو قضايا معقدة ومن أمثلة هذه الاختراقات التكنولوجية العميقة: الروبوتات، وتكنولوجيا النانو، ومبادرات الطاقة النظيفة الصادرة عن مختبرات الأبحاث والأوساط الأكاديمية.