ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 10:11 ص بقلم: ماجد زيدان ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق المحلية وعاد الى ما كان عليه قبل عدة اشهر , اذ لامست المائة دولار 155 الف دينار , ويرجح الخبراء ان تصل الى 160 الف خلال ايام قليلة مالم تتداركه الحكومة , بعد ان فشلت سياسة البنك المركزي في تثبيت سعر الصرف في السوق الموازية ولم تنجح المفاوضات مع الولايات المتحدة بهذا الشأن.
. ومع كل ارتفاع تتأثر حركة الاسعار صعودا وفي مختلف القطاعات الاقتصادية , وتنال من القيمة الشرائية للدينار وتتدنى, فيما الحكومة تتفرج ولا تحرك ساكنا , ولا تنهج سياسة اقتصادية سليمة وتتخذ اجراءات ردعة بحق المتلاعبين من المضاربين بالعملة والفاسدين والمهربين الذين يضغطون على السوق ويوظفون الازمات في تكديس ثروات طائلة في محافظهم . الظروف السياسية في المنطقة حجبت ما كان متوقعا من احتجاجات على الغلاء الذي لا يطاق , فالناس الهاها العدوان الاجرامي الشرس للعدو الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان , فبشاعته ازاحة التفكير عن احوالها المعيشية وصرفت انتباهها الى غير ناحية يومياتها . الاسعار الملتهبة لم تترك سلعة من دون ان تجعلها جمرا تكوي جيوب الناس , فالخضار المحلية والمستوردة تضاعفت اسعارها مرورا بارتفاع جميع السلع الغذائية الى جانب القرطاسية التي حلقت بحيث بعض العوائل لم تعد تشتري الدفاتر بعدد الاوراق المطلوبة , فمثلا دفتر المائة ورقة استبدلوه بدفتر الستين ورقة وهكذا كيفوا اوضاعهم حسب درجة فقرهم . والامر من ذلك الحاجة التي تشتريها اليوم بكذا تتذبذب حسب سعر صرف الدينار , اي بائع قبل ان يباشر يوم عمله يستعلم عن سعر الصرف اولا . العراق بلد يستورد كل شيء تقريبا , اي ان عملته اصبحت الدولار فرضها الواقع المر والسياسات الاقتصادية الخاطئة وتولي غير الكفؤين على مقاليده , ولا حول ولا قوة لغالبية ناسه في ادارة شؤونهم .ومن الواضح ان صناعته لا تحظى بالأولية كي تتخلص من الاستيراد وتلبي حاجات المواطنين من خيرات بلادهم , وباعتماد الدينار بدلا عن الدولار وسعر صرفه الحاكم في قدرتهم الشرائية واسعار البضائع . العوامل الرئيسة الحاكمة في الاقتصاد الوطني هي خارجية , لذلك سوقه قلقة ومضطربة , يسهل الحد من تأثيره ,اذا اتبعت سياسة حازمة , وتزيدها سوءا السياسات التجريبية للبنك المركزي في ضبط العملة , وضعف الاجراءات والمتابعة لعمل مصارفه وعدم استجابتها المهنية الصرفة , واختراق دول الجوار للسوق وسحب الدولار من السوق المحلية , وبالتالي رفع سعره والاضرار بالاقتصاد الوطني , فلا غرابة في تفاقم الغلاء الفاحش ووعورة سبل الخلاص مما نحن فيه , ما لم نقصي كل سبل ومنافذ الفساد والاثراء غير المشروع .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع إثر ارتفاع الدولار واتفاق أميركي صيني محتمل
انخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين متأثرة بـ:
ارتفاع الدولار. مؤشرات على تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ترقب المتعاملين اجتماعات بنوك مركزية رئيسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات بشأن السياسة النقدية.وفي أحدث تعاملات وقت كتابة هذا التقرير، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.74% إلى 4040.52 دولارا للأوقية (الأونصة).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدل في سوق الصكوك الإسلامية بشأن تقاسم المخاطرlist 2 of 2منتدى مصدري الغاز في قطر يؤكد الحقوق السيادية بإدارة مواردهend of listوانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول القادم 2.09% إلى 4051.20 دولارا للأوقية.
ارتفاع الدولارارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين مقابل الين خلال اليوم، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
ووضع كبار المسؤولين الاقتصاديين الصينيين والأميركيين أمس الأحد إطارا لاتفاق تجاري كي يتخذ الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ قرارا بشأنه في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال كايل رودا المحلل في كابيتال دوت كوم "جاء هذا الاتفاق التجاري المحتمل بين الولايات المتحدة والصين بشكل غير متوقع حقا وحمل مفاجأة إيجابية للأسواق بشكل عام. لكن على الجانب الآخر، كانت تلك التطورات سلبية بالنسبة للذهب".
وأضاف رودا "العوامل المحفزة لارتفاع الذهب بشكل كبير انحسرت الآن في السوق واستقرت المعنويات. والسبب الذي يمكن أن يظل يدعم الذهب هو احتمال استمرار التيسير النقدي في المستقبل. وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فمن المفترض أن يستمر الاتجاه الصعودي للذهب".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه يوم الأربعاء، وهو تكهن يدعمه تقرير التضخم الذي جاء أقل من المتوقع يوم الجمعة.
ترقب قرارات السياسة النقدية
بخلاف هذا الخفض المتوقع، سيترقب المستثمرون أي تصريحات تشير إلى المسار المستقبلي لأسعار الفائدة من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول.
إعلانويميل الذهب، وهو أحد الأصول التي لا تدر عائدا، إلى الارتفاع في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.56% إلى 47.85 دولارا للأوقية. هبط البلاتين 1.32% إلى 1588.34 دولارا. نزل البلاديوم 0.71% إلى 1422.75 دولارا.