الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تدعو طرفي النزاع بالسودان إلى وقف القتال
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دعت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إديم وسورنو"، طرفي النزاع في السودان إلى وقف القتال، وتغليب المصلحة العليا للشعب السوداني المتجذرة في السلام والاستقرار، مشيرة إلى أن النازحين واللاجئين يرغبون في العودة إلى منازلهم؛ لممارسة حياتهم الطبيعية .
وأشارت المسؤولة الأممية - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إلى الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لمساعدة ملايين السودانيين الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، وتسبب الصراع حتى الآن في فرار نحو أربعة ملايين شخص من ديارهم، فيما يواجه أكثر من 20 مليون شخص في البلاد خطر الجوع الشديد.
وأكدت أن الأمم المتحدة، من منظور إنساني، لا يمكنها إصلاح مشكلة قصف المدن على سبيل المثال، وما يمكن القيام به، هو حث الأطراف المتحاربة في السودان على تجنب استهداف الأصول المدنية وفقا لاتفاقيات جنيف، مشيرة إلى أن معظم المنشآت الصحية بالخرطوم لا تعمل وهي المركز الحضري والعاصمة، حيث كانت الأمور فيها تسير بخير، وفجأة أصبحت تحت الحصار.
وذكرت المسؤولة الأممية ، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، شارك في إعلان جدة، الذي يهدف، من بين أمور أخرى، إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بأمان إلى المحتاجين، وتمكن من ضمان فض الاشتباك، والاتصال بالأطراف للسماح بحركة الشاحنات، وبناء على ذلك، تم التنقل من بورتسودان إلى دارفور ومواقع أخرى، وتم إيصال 780 شاحنة محملة بأنواع مختلفة من المساعدات- من الصحية إلى الغذاء إلى البذور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشؤون الإنسانية السودان النزاع فى السودان وقف القتال الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع "سلاح حرب"، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب".
وقال غوتيريش في كلمته "يعطل تغير المناخ المحاصيل وسلاسل التوريد والمساعدات الإنسانية، ويواصل الصراع نشر الجوع من غزة إلى السودان وما وراءهما".
يذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت من جوع يهدد الحياة في قطاع غزة مع نفاد إمدادات الإغاثة، وتزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات من مارس/آذار إلى مايو/أيار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
من جهته، صرّح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن السودان "أكبر كارثة إنسانية تواجه عالمنا، والأقل تذكرا".
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من7 ملايين شخص.