إعصار «كيرك» يغرق 3 دول
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
فيما أعلنت عدة دول في أوروبا، حالة التأهب، بسبب خطر هطول أمطار غزيرة ورياح مع مرور الإعصار كيرك السابق الذي تحول إلى عاصفة أطلسية، اجتاح إعصار كيرك البرتغال وفرنسا وإسبانيا، ويتجه نحو بلغاريا، بعدما خلف فيضانات أغرقت بلدة فرنسية، حسبما ذكرت وكالة «نوفينيت».
وعلى الرغم من تسجيل سرعة رياح بلغت 225 كيلومترًا/ ساعة في البرتغال، ما يشير إلى شدة العاصفة، إلا أن إعصار كيرك يعتبر ظاهرة أقصر عمرًا مقارنة بإعصار ميلتون، حيث يغطي منطقة أصغر ويمتلك طاقة أقل.
وتستمر بقايا إعصار كيرك في التأثير على أوروبا، ومن المتوقع أن ينتج أعلى سرعة رياح منذ فبراير الماضي، وفقًا لـ«بلومبرج».
وتُشير التوقعات إلى بلوغ إنتاج الطاقة من الرياح 49 جيجاوات، بالتزامن مع عبور بقايا إعصار كيرك، الذي تحول إلى عاصفة، عبر أوروبا.
وفي ألمانيا، قد تصل سرعة الرياح إلى 65 كيلومترًا في الساعة في بعض أجزاء الشمال، بينما يتوقع أن تتواصل الظروف القاسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى جانب آخر، استمرت الفيضانات في إغراق بلدة فرنسية (الجمعة)، بعد أيام من انتهاء إعصار كيرك الذي تسبب في طقس عاصف في أوروبا الغربية، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار كيرك إعصار کیرک
إقرأ أيضاً:
معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي في حي المزة بدمشق اليوم معرض “بقايا من الذاكرة” للفنان غزوان عساف، والذي استلهم فيه نماذج من العمارة السورية، وسط حضور عدد من الفنانين والمتهمين.
ويضم المعرض عشرين لوحة فنية مصنوعة من الخشب والجبصين، تتحدث عن رحلة الألم والخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل وأشياء يومية، تحوّلت إلى رموز تحكي آلام السوريين، ولكن أثرها باقٍ في الذاكرة الجماعية.
وأشار الفنان عساف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية، تسلط الضوء على ما كانت عليه سوريا من جمالية في بيوتها وحاراتها التراثية، وتعايش سكانها رُغم اختلافهم.
وأوضح عساف أنه من خلال هذا المعرض حقق أمنية عمرها 8 سنوات حلم بها في غربته، بإقامة المعرض في سوريا بعد انتصار الثورة ونيل الحرية.
وأضاف: إن مشاعر الحزن والألم عند مغادرته الوطن حل محلها مشاعر الفرح والألم حاله كحال كل السوريين، ولفت إلى أن لديه مشاريع قادمة من اللوحات والأعمال التركيبية تتحدث عن التراث الثقافي، موجهة للمهجرين خارج سوريا، لتعويض الذاكرة المهدمة لديهم وتعريفهم ببلدهم التي تركوها سنوات طويلة، فالألم بحسب تعبيره واحد لدى السوريين في الداخل والخارج.
بدوره معاون وزير الثقافة أحمد الصواف أوضح أن المعرض يقدم رؤية بصرية تجسد التزاماً برسالة التوثيق للواقع الذي نصيغ منه الألم والأمل، فالإنسان يُبنى من الداخل بفكره، وللفن قدرة فريدة على التقاط التفاصيل التي تغيب عن الجانب السياسي، مؤكداً دور وزارة الثقافة في دعم كل الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية، كجزء من مسؤوليتها، ما يسهم في بناء الوعي وصون الذاكرة.
مدير الثقافة بدمشق يحيى النداف أشاد بإقامة المعرض الذي يعبر عن روح كل إنسان سوري، يرنو بعين الحرية بعد التحرير إلى بناء مستقبل جديد مشرق.
تابعوا أخبار سانا على