قصف سعودي عنيف على صعدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
YNP _ خاص :
واصلت القوات السعودية، الأحد، قصف القرى الحدودية اليمنية.
وقالت مصادر، إن قوات حرس الحدود السعودية استهدفت بعدد من قذائف المدفعية، مناطق في مديرية شدا الحدودية، بمحافظة صعدة.
وأمس السبت، شنت القوات السعودية قصفاً عنيفاً على المناطق الحدودية، في تصعيد مستمر ضد المدنيين اليمنيين.
.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
انفجار عنيف بصنعاء وعشرات الضحايا ودمار هائل طال منازل المواطنين
وقع انفجار عنيف في منطقة ريفية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة "أنصارالله" الحوثيين، الخميس، وسط حالة من الغموض تلف أسباب الانفجار.
وأفادت مصادر مطلعة أن انفجارا عنيفا في منطقة "صرف" التابعة لمديرية بني حشيش في الريف الشمالي الشرقي من صنعاء، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلا عن الدمار الذي خلفه في المنازل الخاصة بالسكان في المنطقة.
وقالت المصادر لـ"عربي21" أن الانفجار ناتج عن أسلحة مخزنة في تلك المنطقة من قبل الحوثيين الذين يفرضون تعتيما إعلاميا على الحادثة.
ففي الوقت الذي تضاربت الأنباء بشأن أسباب الانفجار بين ضربة جوية تعرض له المكان الذي كان يخزن فيه الأسلحة، لم تنشر وسائل إعلام الجماعة أي أخبار عن الانفجار حتى مساء الخميس.
وأظهرت مقاطع مصورة اطلعت "عربي21"عليها، تصاعد دخان كثيف من أحد المباني قبل أن تتطاير قذائف صاروخية وسط هلع وفرار من مواطنين كانوا بالقرب من المبنى.
وقد تحدث أحد المواطنين، أن صاروخا انطلق من المبنى وسقط داخل مصنع دبي ( للخرسانة) في المنطقة.
فيما أظهر تسجيل مصور ثان، تصاعد ألسنة اللهب من مبنى ضمن منطقة مأهولة بالسكان، محاط بساحة فارغة خالية من المباني.
كما كشفت مقاطع أخرى عن مشاهد الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار الذي لم تستبعد المصادر أن يكون مستودعا للأسلحة تابعة للحوثيين في منطقة صرف بالريف الشمالي الشرقي من صنعاء.
وحتى كتابة الخبر منتصف ليل الخميس/ الجمعة، لم يصدر أي بيان من قبل جماعة الحوثيين حول الحادثة. فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من قبل قيادات الجماعة بشأن الانفجار وأسبابها وحصيلة الضحايا النهائية.
وذكر أحد المصادر المطلعة أن ستة أشخاص من أسرة واحد قضوا بعد تهدم منزل الأسرة المكون من طابقين جراء سقوط قذائف والصواريخ المتطايرة من المخزن على المنزل.