وفاة الإعلامي الإماراتي أحمد عبيد المنصوري
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
توفي اليوم الإعلامي الإماراتي أحمد محمد بن عبيد المنصوري الذي يُعتبر من أوائل المذيعين وأحد رواد وصنّاع الإعلام في الإمارات، حيث عيّن مذيعاً في إذاعة صوت الساحل عام 1967، وتولى منصب مساعد مدير الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة في أبوظبي.
رافق الراحل أحمد عبيد المنصوري، خلال مسيرته الإعلامية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال العديد من جولاته الداخلية والخارجية، وعايش عن قرب العديد من المحطات التاريخية التي مرت بها الدولة في مرحلة التأسيس، وانطلاق مسيرة التنمية والرخاء.
بدأ مسيرته الإعلامية عام 1967، من خلال موهبته في «الصحافة المدرسية»، وعمل مذيعاً بإذاعة صوت الساحل بمعسكر المرقاب في الشارقة، واكتسب خبرة كبيرة، وأتقن فنون العمل الإذاعي بتقديم العديد من البرامج والفقرات الإذاعية.
ولد أحمد عبيد المنصوري عام 1944 بمنطقة الشندغة في دبي، وعمل في العديد من إذاعات الدولة، ولديه تاريخ حافل بالإنجازات ومسيرة إعلامية حافلة تزيد على 45 عاماً، حقق من خلالها نجاحات غير مسبوقة على الصعيدين الإماراتي والخليجي، حاصداً عدداً من الأوسمة والجوائز، من بينها: «وسام الجلالة الشرفية من المغرب»، «وسام الجمهورية التونسية»، و«ووسام النهضة العمانية»، كما حصد جائزة «تريم عمران الصحفية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
الداخلية اليمنية: 244 وفاة وإصابة في حوادث سير خلال أسبوعين
يمن مونيتور / قسم الأخبار
سجلت السلطات اليمنية وفاة وإصابة 244 شخصًا في حوادث سير شهدتها المحافظات المحررة (من الحوثيين) خلال النصف الأول من شهر يونيو الجاري، وسط تصاعد ملحوظ في أعداد ضحايا الحوادث المرورية.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن حوادث السير أسفرت عن وفاة 33 شخصًا وإصابة 211 آخرين، بينهم 109 حالات وُصفت إصاباتهم بالبليغة. كما قدّرت الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحوادث بنحو 204 ملايين و245 ألف ريال.
وأوضح المركز أن إجمالي الحوادث المسجلة بلغ 185 حادثة، توزعت بين 95 حادث تصادم بين مركبات، و45 حادثة دهس، و30 حالة انقلاب، و7 حوادث سقوط من على مركبات، و7 حوادث ارتطام بأجسام ثابتة، إلى جانب حادثة واحدة ناتجة عن تحرك مفاجئ (هرولة) لمركبة.
وعزت السلطات أسباب هذه الحوادث إلى مجموعة من المخالفات، أبرزها السرعة الزائدة، والتجاوزات الخطرة، والقيادة تحت الإرهاق، إلى جانب الانشغال أثناء القيادة، وعدم صيانة المركبات، وقيادة صغار السن، فضلاً عن تهور سائقي الدراجات النارية، وسوء البنية التحتية للطرق، وتجاهل تعليمات رجال المرور من قِبل السائقين والمشاة على حد سواء.