الثورة نت:
2025-08-14@21:11:42 GMT

اختر لنفسك أي الطرق تريد أن تسلك

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

لاشك أننا شاهدنا بالأمس القريب الرد الإيراني على كيان العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وذلك عبر الاستهداف المباشر بالمئات من الصواريخ الإيرانية التي دكت العديد من الأهداف الحيوية العسكرية كالمطارات والقواعد العسكرية فكان الهجوم قويا جدا لم يتوقعه العدو الإسرائيلي بهذا الشكل والحجم والكم الهائل الذي اربك كل مخططاته المستقبلية لاكتساح لبنان وفتح خط خاص به إلى سوريا والعراق والهيمنة الكاملة على تلك الدول بمساعدة أمريكية بريطانية
لقد جاء الرد الإيراني والذي يمثل محور المقاومة تأديبا لهذا العدو وأعادته إلى ما كان عليه قبل العدوان على قطاع غزة وحدد الرد الإيراني الصاروخي قواعد الاشتباك بما يتوافق مع أهداف محور المقاومة .


فكانت ليلة حامية الوطيس وشعلة من نار جهنم جعلت الإسرائيليين يعيشون في رعب وخوف وأجبرتهم للمبيت في الملاجئ وهذا ما شاهده العالم كله على القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي
الغريب أن أدوات العدو في وسائل التواصل وبعض القنوات العربية كالجزيرة والعربية لم يجدوا ما يدافعون عن العدو ويرفعون من وتيرة الهجوم الذي سحق قواعد العدو الإسرائيلي، فهرعوا إلى التشكيك بان تلك الصواريخ فارغة من الرؤوس المفجرة في موقف مخز لهؤلاء العملاء الصهاينة، فقالوا أنها مسرحية وانها متفق عليها مسبقا. مع إسرائيل. !!
وهنا وجدت تساؤلات كثيرة لماذا أتى الهجوم دون أن يلقى ترحيب وتأييد من الحكومات العربية وخاصة الدول المطبعة ؟ لقد أدخل اللوبي الصهيوني والمتعاونون معه الكثير من الأفكار الدخيلة في المناهج التعليمية والتربوية ومنها فكرة توحيد الدين أو ما يسمى بالدين الإبراهيمي أو الإبراهيمية والعلمانية وعملوا على التشكيك في الدين الإسلامي الحنيف ويحاولون غرس أفكارهم المضللة والحاقدة ونشرها في مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لحرف أفكار الجيل الجديد ويروجون انهم أصدقاء للعرب والمسلمين حتى نسى أو تناسى البعض أن إسرائيل عدو الأمة العربية والإسلامية .
لذلك اصبح اليهود يعلمون أن الكثير من العرب والمسلمين نسوا دينهم وعقيدتهم بسبب التعليم الذي فرضوه علينا في مدارسنا والذي تشبع بالعلمانية ففصل الدين عن الدولة في ظل حكم الدولة جعلهم يتبعون كل ما يرضي اليهود والنصارى وينفذونه بحذافيره ﴿وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعتَ أَهواءَهُم بَعدَ الَّذي جاءَكَ مِنَ العِلمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ﴾ [البقرة: ١٢٠]
أن الفرق بينا وبينهم أنهم مؤمنون بعقيدتهم أكثر مما نحن مؤمنين بعقيدتنا
أما هم يورثون أبناءهم فكرة أنهم أبناء الله وأحباؤه
وان كل من يعاديهم ويعادي عقيدتهم فهو عدو لهم وأنهم ورثة الأرض وأن البشر أصحاب المعتقدات الأخرى مجرد عبيد لهم وانه سيأتي المسيح ويعيد لهم الحكم في الأرض
لكم أن تتخيلوا أيها المسلمون أن كل شيء عندهم محرف ولكنهم يتحدون كل العالم ويطبقون ما هو مكتوب عندهم بحذافيره
مستعدون ومتأهبون لإعلان الحرب على كل العالم، نصارى مسلمين فرس مجوس عباد البقر عباد الحجر لا يهم المهم عندهم أنهم يتبعون كتابهم وعقيدتهم
لاحظوا احاديث النتن ياهو لا ينفك يقتبس من التوراة ويعلنها حربا دينية، أما حكام العرب فيدسون رؤوسهم في التراب كالنعامة مرددين حديثا عن السلام وحل الدولتين هل منهم من يجرؤ على الاستشهاد بآية من القرآن؟ هل منهم من يجرؤ على الاستشهاد بتاريخنا العظيم؟ هل منهم من يجرؤ على الاستشهاد بمعارك الحق التي خاضها بعابعة الإسلام عبر التاريخ منذ أن بعث الله نبينا محمد ﷺ وحتى سقوط الخلافة العثمانية؟
كل ما يستطيعون فعله هو السمع والطاعة والتنفيذ لأنه علم من علم وجهل من جهل أن من يخالف قرارهم أما انه سينام ليلته في قبره أو يدبر له انقلابا يجعله مشردا ومطاردا في الأرض
هل نسينا أننا خير أمة أخرجت لناس ؟
هل نسينا أننا على حق وهم على باطل ؟
انزل الله علينا كتابا عربيا وحفظه لنا وتركناه وبين لنا نبينا ﷺ أحكام وقوانين عقيدتنا فكذبناه وكذبنا العلماء وطعنا فيهم، حتى الأن نتناقش عن فرض الحجاب واستحباب الوضوء ومن ترك الصلاة فهو كافر بينما هم يجمعون جمعهم من كل أنحاء العالم .
تأكدوا أن إسرائيل فترة من التاريخ ولم ولن تكون بقعة من الجغرافيا أبدا، وهذا حكم الله وسنته في الأرض
انتهت وزالت في المرة الأولى وعادت عندما تركنا كتاب الله وسنة نبيه وتركنا الجهاد وهو سنام الإسلام، وتنافسنا على الدنيا فقذف الله الوهن في قلوبنا وسلط علينا عدونا ولكن آن للأمة أن تنهض من جديد وتضرب بيد من حديد وتنفض عنها غبار الذل والعار وتلبس لباس العز والفخر وتنطلق إلى الميادين ميادين الشهادة لتشرق شمسها من جديد وتعيد الحقوق إلى أصحابها قريبا بإذن الله تعالى ﴿وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ﴾ [الأنبياء: ١٠٥]
اليوم نقف أمام مفترق طرق الحق بين والباطل بين، كما الحلال بين والحرام بين، فاختر لنفسك أي الطريق تريد أن تسلكه ودائما اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه حتى لا نقع في المحظور ويقع الفأس على الرأس وتكون عاقبتنا الهلاك إلى جهنم والعياذ بالله ﴿وَاللَّهُ يَقولُ الحَقَّ وَهُوَ يَهدِي السَّبيل (الأحزاب).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الشعبية": "رؤية إسرائيل الكبرى" مشروع توسعي يمثل تهديدًا للأمن القومي العربي

غزة - صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول ما يُسمى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" تكشف بوضوح النوايا التوسعية الخبيثة للكيان، والتي تمتد جذورها لعقود، مستهدفة فلسطين وكافة الدول العربية المحيطة.

وقالت الجبهة، ف تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن هذه الرؤية تُشّكل جزءاً من خطة ممنهجة للهيمنة على الأرض العربية والسيطرة على مقدرات شعوبها، مما يمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي واستقرار المنطقة.

وأضافت: "ما يجري على الأرض اليوم من حرب إبادة إسرائيلية في قطاع غزة، واستمرار التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة، والاعتداءات المتكررة على لبنان وسوريا واليمن، والتهديدات الموجهة للأردن ومصر، جميعها تشير إلى أن الكيان يسعى لتنفيذ أجندة توسعية شاملة، مدعومة بخطط استعمارية طويلة الأمد وبضوء أخضر أمريكي، بهدف ترسيخ نفوذه وفرض وقائع جديدة على الأرض على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والأمة العربية".

وشددت على أن ذلك يأتي إصرار الكيان الإسرائيلي على الترويج لهذا المخطط واستهدافه المباشر لمصر والأردن، وخاصة مصر، في سياق إدراكه لما تُمثله الأخيرة من قوةٍ إقليمية عربية ومحور رئيسي للأمن القومي على حدود غزة.

وتابعت: "حيث يسعى لقطع الطريق أمام أي نهوض أو تحركات عربية تقودها القاهرة، في خطوة تحمل أيضاً طابعاً انتقامياً مرتبطاً بموقفها الرافض لمشروع التهجير، وما يترتب على ذلك من محاولة لإضعاف الجيش المصري واستهداف دوره في حماية الأمن القومي العرب.

وأشارت إلى أن التصدي لهذا المشروع الخطير يتطلب تضافر كل الجهود العربية، باستخدام مختلف أدوات وأشكال الضغط، وفي مقدمتها وقف الحرب على غزة كأولوية، والتوحد في مواجهة هذا المخطط، انطلاقاً من امتلاك الأمة العربية للإمكانيات والقدرات ووسائل الضغط التي تُمكنّها من إفشاله، ومنع أي اعتداءات تهدف إلى زعزعة استقرارها أو تصفية الحقوق التاريخية لشعوبها.

 

مقالات مشابهة

  • قائد أنصار الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده والعمليات اليمنية ضد أهدافه مستمرة
  • بيقتل نفسه والغير | رمضان عبدالمعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق
  • برج الميزان.. حظك اليوم الخميس 14 أغسطس 2025: اختر استثمارات معقولة
  • "الشعبية": "رؤية إسرائيل الكبرى" مشروع توسعي يمثل تهديدًا للأمن القومي العربي
  • مسيرة طلابية في حريب القراميش تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع في غزة
  • هذه هي الدولة التي تريد إسرائيل توطين الفلسطينيين من قطاع غزة فيها
  • المقاومة لا تريد الحرب إلا إذا فُرضت!
  • “الأحرار الفلسطينية”: 676 يوم على تواصل الإبادة بغزة في ظل صمت دولي مستمر
  • بيان لـ”حماس” يدعو لتصعيد حالة التضامن الشعبي حول العالم مع القطاع
  • حماس تدعو لاستمرار وتصعيد حالة التضامن الشعبي حول العالم مع قطاع غزة