قاتل مسنة البساتين: كانت تصرخ بشدة وخفت للجيران تسمع
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
“أيوه أنا قتلتها وخلصت عليها عشان أسرقها، ولما ضربتها بمفتاح أنجليزي قعدت تصوت وخفت لأهلها أو الجيران يجوا علي صويتها ويمسكوني”، تلك كانت بداية اعترافات قاتل مسنة البساتين.
وجاءت اعترافات المتهم كالأتي :
س: هل تتعاطي أياً من المواد المخدرة و الإساءة
ج لا خالص
س: ماذا حدث أثناء دخولك محل الواقعة:
ج: انا روحت خبط على الشقة ولما فتحتلي المجني عليها قولتلها في كسر في ماسورة الصرف ولما دخلت الشقة لفيت من وراها في الطرقة ناحية الحمام والمطبخ وطلعت المفتاح الانجليزي وكانت هي بتخرج من الحمام وكانت ماشية على المشاية بتاعتها علشان هي بتمشي بالمشاية .
س: وما الذي قمت به عقب ذلك ؟
ج : انا ضربتها بالمفتاح الإنجليزي من وراها وخيطها في دماغها ..
س: وما هو واقع تلك الضربة عليها آنذاك ؟
ج: هي كانت جامدة عليها بس موقعتش بسببها .
س وهل حاولت المجنى عليها مقاومتك؟
ج : ايوه هي قعدت تصوت وتصرخ وتقول الحقوني
م وما هو واقع صراحها عليك حينها ؟ " أفهمناه .
ج انا خفت للناس قرايبها ييجوا وهي تقول لهم ويمسكوني .
س : وما التصرف الذي بدر منك حيال صراخها ؟ " أفهمناه .
ج :انا نزلت عليها ثاني بالمفتاح الإنجليزي على دماغها تاني
س وأين استقرت تلك الضربة التي وجهتها للمجني عليها آنذاك ؟
ج : ورا عينها اليمين بس الخبطة دي كانت جامدة جداً .
س: وهل حاولت المجني عليها الذود عن نفسها من تلك التحديات ؟
ج : هي مكنتش هتعرف تعمل حاجه دي كبيرة في السن ويتمشي على مشاية
س: وما هو سبب قيامك بضربها بقوة ثانية ؟
ج: علشان هي كانت بتصرخ وانا خايف لاهلها أو الجيران يجوا علي صويتها
س: ما هو مقدار المبلغ المالي الذي قمت بسرقته من المجني عليها؟
ج : انا مش فاكر بس تقريباً هما 2000 جنيه.
س: وما هو مقصدك من تكرار التعدي على المجني عليها؟
ج: انا كنت عاوز اموتها علشان اعرف اسرقها.
س: وهل كنت تعلم أن تلك الضربات قد تودي بحياتها؟
ج: ايوه انا اصلا كنت مخطط اني اطلع اموتها علشان اعرف اسرقها.
س: وهل كانت المجني عليها تتحرك حال إنهائك من التعدي عليها؟
ج: لا مكنتش بتتحرك خالص تقريباً كانت ماتت.
س: وهل تأكدت من وفاتها آنذاك ؟
ج : ايوه .
س: وكيف كان ذلك ؟
ج: هي بطلت تتحرك خالص وبطلت تتكلم وده اللي خلاني مضربهاش بالسكينة.
س: وهل شاهد أحداً من اسرتها حال تعديك على المجني عليها؟
ج: لا انا كنت لوحدي في البيت بتاعها.
وجاء الجزء الثاني من اعترافات المتهم كالاتي:
س : لماذا شرعت في قتل المجني عليها:
ج: انا فكرت وخططت لسرقتها وأحضرت معايا مفتاح إنجليزي حديد، من أجل خدعتها بأن المأسورة تسرب مياة على الشقة، وبالفعل ذهبت إليها وقولت ليها هصلح الماسورة علشان بتسرب ماية، و قالت ليا :"خش يابني اعمل اللي يريحك".
س: وماذا حدث بعد دخولك شقة المجني عليها:
ج: أنا لقيتها دخلت ورايا في الطرقة بتاعت الحمام، وهنا روحت ضربتها بالمفتاح الانجليزي وخبطها في دماغها وصرخت وانا خفت للجيران تسمع الصوت فضربها تاني بالمفتاح علشان تموت ومتفضحنيش وبعدين فضلت ادور على الفلوس، وبعدها تفاجأت بحد بيخبط على الباب معرفتش أعمل أيه رحت سبت كل حاجة ومفكرتش غير اني اهرب من الشقة.
س:كيف تم القبض عليك؟
ج: أنا بعد ما ضربت المجني عليها قولت هروح اخلع الجاكت اللي كنت لابسه عشان كان عليه دم، وخوفت أنه يفضحني وروحت قعد على القهوة، وبعدها لقيت شخص حاطط ايده على كتفي وبيقولي انه مباحث وتم القبض عليه.
وجاءت أقوال أحد الشهود في واقعة مقتل ربة منزل بالبساتين كالآتي:
س : ما الذي حدث عقب دلوفك للعين محل الواقعة ؟
ج: انا لقيت الشقة مكركبة شوية وكانت المجني عليها واقعه على الأرض في الطرقة بجوار االمطبخ والحمام، و لما دخلت الشقة لقيت خالي عادل جوه البيت هو ومحمد رضوان ابنها وواحد اسمة تامر ساكن في الشقة اللي قصادها وعم مجدي المنجد ويوسف ابن خالي عادل.
س: وما الذي تبين لكم حين دلوفكم للعين محل الواقعة ؟
ج : انا لقيت ستي واقعة على ظهرها ودماغها نصها الفوقاني جوه الحمام وبقيت جسمها على الطرقة ودماغها مضروبة من ناحية اليمين ودماغها كلها فيها ضرب.
س: وما هي الحالة التي كانت عليها المجني عليها انذاك ؟
ج : ميته ومضروبة ومتعوره في وشها والجزء اليمين في دماغها متبهدل من الضرب وغرقانه في الدم.
س: وما هي الملابس التي كانت ترتديها تحديداً ؟
ج : هي كانت لابسه لبس البيت بتاعها كانت لابسه عباية غامقة كده بس مركزتش في لونها .
س: وما هي طبيعة الإصابات التي كانت بجثمان المتوفية الى رحمة مولاها حينها ؟
ج : هي كانت دماغها كلها مضروبة وفي دم كتير عليها ودم تحتها بس كان الضرب في ناحية اليمين في دماغها.
س: وهل ابصرت أحداً بالعين محل الواقعة أو بمحيطها حال دلوقكم لها؟
ج : انا مشفتش غير عم مجدي المنجد ويوسف ابن خالي عادل ومحمد رضوان ابنها .
س: وهل توصلت لكيفية حدوث الواقعة ؟
ج : معرفش بس كانت الشقة مقلوبة .
س : هل اتصل علمك بشخص مرتكب الواقعة ؟
ج : انا سمعت ان الناس بتقول ان في واحد ساكن عندها في الدور الأرضي كان لابس حاجه اسود في
زيتي تقريباً وانا ساعتها نزلت وبصيت علي الكاميرات بتاعة مدخل البيت وشوفته فيها .
كانت النيابة العامة، قررت إحالة المتهم محمد- س 40 سنة عامل إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت له تهمة قتل المجنى عليها «سلوى-ا» 60 سنة، عمدًا مع سبق الإصرار في البساتين.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم كان يمر بضائقة مالية واختمرت في ذهنه فكرة سرقة المجنى عليها وقتلها حتى لا يكتشف أمره في البساتين.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم أعد أداة مفتاحًا حديديًا، ثم أخفاه بطيات ملابسه وتوجه إلى مسكن المجنى عليها وطلب منها فتح باب الشقة فغافلها وانهال عليها بالأداة محدثا إصابتها واستل سكينا وتعدى عليها بالضرب في البساتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البساتين مسنة البساتين جريمة البساتين أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
شاهد بمحاكمة سـ.ـفاح المعمورة: المتهم استخدم صندوقا خشبيا لنقل جـ.ـثة المجني عليه
استمعت هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى، اليوم الثلاثاء، إلى شاهد الإثبات الرابع عشر في محاكمة المحامي المتهم بالقتل العمد لثلاثة أشخاص (سيدتين ورجل)، إضافة إلى الخطف بالتحايل والإكراه، والسرقة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سف.اح المعمورة".
أكد رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، الشاهد الرابع عشر في القضية، أن المتهم ارتكب 3 جرائم قتل مع سبق الإصرار.
أوضح الشاهد أن المتهم قتل المجني عليه الأول، ونقل جثمانه من شقته في الطابق الثالث إلى مكتب بالطابق الأرضي باستخدام صندوق خشبي وعربة "تروسيكل"، ثم تخلص منه بوضعه في جراج بمنطقة المنتزه.
وأضاف الشاهد أن المتهم قتل زوجته الثانية بسبب خلافاتهما المستمرة، كما قتل المجني عليها الثالثة بدافع السرقة والخلافات المتكررة بينهما.
كانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة المتهم، البالغ من العمر ٥٢ سنة، ويعمل محاميًا، والمعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ اذ وجهت النيابة العامة الاتهام إلى سفاح الإسكندرية، وهى تهمة ارتكاب واقعتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بطريقى التحايل والإكراه، وذلك بقصد تسهيل ارتكاب واقعتي سرقة، فضلا عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار.
ووفقًا لبيان النيابة العامة؛ أسفرت تحقيقات النيابة العامة - وفقا لإقرار المتهم، وتحريات جهات البحث الجنائي، وتقارير الصفة التشريحية - عن صحة ارتكابه لواقعة خطف موكله المجني عليه الأول بطريقي التحايل والإكراه، وقتله عمدا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وذلك بقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزته، نظرا لمروره بضائقة مالية.
كشفت التحقيقات عن قيام المتهم بقتل زوجته المجني عليها الثانية خنقًا، خشية افتضاح أمره، إثر تكرارها مواجهته بشأن شكوكها حول سلوكه، بينما أقدم على خطف موكلته المجني عليها الثالثة بطريقي التحايل والإكراه، وذلك على اثر خلافات متعلقة بالعمل بينهما، ومن ثم قتلها عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وبقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها.
أشار بيان النيابة العامة، إلى أن معاينة النيابة العامة عن قيام المتهم بإخفاء جثمان المجني عليه الأول، بدفنه داخل إحدى غرف مسكنه المستأجر، فضلا عن إخفائه جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة بدفنهما في مسكن آخر استأجره لهذا الغرض.