مصرع جنديين إسرائيليين خلال مواجهات مع حزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بمصرع جنديين إسرائيليين خلال مواجهات مع المقاومة اللبنانية خلال يوم أمس.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية بمقتـ.ـل الجندي "جلعاد ألمليح" الذي استوطن في القدس المحتلة خلال اشتباكات مع المقاومة بجنوب لبنان يوم أمس.
وأعلنت بلدية حيفا المحتلة مقتل الجندي "عاميت حيوت" خلال اشتباكات مع المقاومة في جنوب لبنان يوم أمس.
يأتي ذلك فيما قام حزب الله باستهداف بالصواريخ تجمعا لجنود الاحتلال بين موقعي السماقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
وسبق أمس أن دعا حزب الله سكان 25 مستوطنة في شمال الأراضي المحتلة إلى إخلائها فورًا، وذلك بعد أن أصبحت مناطق انطلاق للصواريخ التى تستهدف جنوب لبنان، مهددًا باستهدافها بالصواريخ طويلة وقصيرة المدى.
وأوضح أن صافرات الإنذار دوت في المناطق التي حذر حزب الله سكانها ودعاهم للمغادرة وأبرزها «كريات شمونة» والمناطق المحيطة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل جنديين المقاومة اللبنانية القدس المحتلة حيفا المحتلة الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطابان متناقضان ميزا زيارة اليوم الواحد.. عون :الصداقة لا يجب أن تكون من خلال مكوّن لبناني واحد ولاريجاني :لن نتخلّى عن المقاومة
انهى المستشار الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني زيارة رسمية للبنان حافلة باللقاءات السياسية الرسمية على مستوى الرؤساء الثلاثة: جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام، وعلى المستوى الحزبي والفصائل أي الجهات الحليفة، بما فيها حزب الله، في السفارة الايرانية. وكتبت" النهار": تحوّلت "العراضة الإيرانية " الهادفة إلى إبراز نفوذها عبر "حزب الله"، على رغم تلقيها ضربة حربية ساحقة، وبعد الضربات القاصمة التي تلقاها حليفها وذراعها في لبنان، إلى نكسة نوعية غير مسبوقة أثبتت فعلاً أن الموفد الإيراني لا بد من أن يكون "صدم" بلبنان الآخر المختلف الذي دأب مع أسلافه من الموفدين والمسؤولين على الاستهانة بتوظيف صلفهم الديبلوماسي لديه. ومع أن لاريجاني لم يجد حرجاً في عين التينة أن ينصب نفسه "ناصحا" للبنانيين بالحفاظ على "المقاومة" وأن يرد مباشرة على الأميركيين، كاشفاً هدف طهران السافر في استعمال لبنان ساحة للبريد المباشر مع واشنطن، فإن الكلام الكبير والاستثنائي الذي سمعه مباشرة من رئيس الجمهورية أولاً، وبعده بساعات بما يتطابق معه تماماً من رئيس الحكومة، شكّل الحدث والتحوّل النوعي البارز في النبرة الديبلوماسية السيادية التي ردّ بها الرئيسان عون وسلام على سلسلة المواقف المنتهكة للأصول والمنطوية على تدخلات سافرة في لبنان لمسؤولين إيرانيين في الأيام الماضية. كما أن وزير الخارجية يوسف رجي الذي لم يلتق لاريجاني لم يتردد في التعليق على تبرير لاريجاني لعدم لقائه بأن "لدينا ضيق في الوقت" فرد رجي "أنا حتى لو عندي وقت ما كنت التقيت فيه". الجانب الآخر الذي واكب زيارة لاريجاني تمثل في الاستقبال الاستفزازي الذي نظمه أنصار "حزب الله" للموفد الإيراني عند طريق المطار صباحاً، وبدا أشبه برد مباشر من الحزب على المواقف التي كانت طالبت بعدم استقبال لبنان للاريجاني رداً على التصريحات الاستفزازية لعدد من المسؤولين الإيرانيين.
وذكرت "نداء الوطن" أن الكلام الحازم الذي أدلى به عون أمام لاريجاني جاء في معرض الاعتراض على التصريحات الإيرانية، وتفاجأ لاريجاني بموقف عون ما دفعه إلى التعامل بليونة حيث أكد أنه هو المسؤول عن الملف اللبناني وما صدر عنه يعبر عن موقف إيران، فقاطعه عون وأشار إلى التصريحات الإيرانية التي اعترضت على القرار الحكومي، فأشار إلى أن تلك التصريحات لا تعبر عن موقف طهران الرسمي فكلامي في المطار هو من يعبر وهناك بعض التصاريح من مسؤولين إيرانيين لا يمكن ضبطها، وأشار إلى موقف وزير الخارجية يوسف رجي العالي السقف ليقول كما تصدر عندنا تصاريح يصدر عندكم تصاريح قاسية. وأكد لاريجاني لعون احترامه للقرار الحكومي الأخير لكنه دعا إلى توافق كل الأطراف وعدم وقوع صدام مشددًا على أن بلاده لن تتدخل في سلاح "حزب الله" إلا إذا طلبت الدولة اللبنانية منها ذلك معتبرًا أن "الحزب" قوة لبنانية ويجب الحوار معها. مصادر سياسية متابعة أكدت لـ "نداء الوطن" أنّ مواقف رئيسي الجمهورية والحكومة الواردة في البيانات الرسمية هي نفسها التي تبلغها لاريجاني منهما مباشرة وبشكل حازم، وهذا دليل على أنّ لبنان انتقل إلى مرحلة جديدة بعد قرارات جلستَي الحكومة في 5 و 7 آب، وكانت الرسالة واضحة بأنّنا لن نقبل بأي تدخل خارجي في شؤوننا على غرار الطريقة التي كانت معتمدة سابقًا، وأنّ لبنان مصرّ على الانتقال إلى هذه المرحلة الجديدة قولًا وفعلًا.
وكتبت" الاخبار: رغمَ المناخات السياسية السلبيّة التي أحاطت بجولته، والتصريحات العدائية تجاه إيران والحملات المنظّمة التي قادتها جهات سياسية لإلغاء زيارته، حطّ ممثّل المرشد الأعلى الإيراني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني في بيروت أمس، متجاهلاً الشكل النافر للدبلوماسية اللبنانية. وكان في استقباله ممثّل وزارة الخارجيّة رودريغ خوري، وسفير إيران في لبنان مجتبى أماني، وممثّلون عن الرئيس نبيه بري وحركة أمل وحزب الله وحركة حماس و«الجهاد الإسلاميّ». فيما تجمّع العشرات من مناصري المقاومة على طريق المطار لاستقباله. وهو باشر فوراً بعقد لقاءاته الرسمية من قصر بعبدا، مع الرئيس جوزاف عون قبل أن يلتقي الرئيس بري، ومن ثم رئيس الحكومة نواف سلام. وقالت مصادر مطّلعة إنّ اللقاء مع عون اتّسم بالصراحة التامّة من قبل رئيس الجمهورية الذي لم يخفِ وجود ضغوط دُولية على لبنان، مع التأكيد على حق الدولة في الدفاع عن سيادها. وكشفت المصادر أنّ عون «قطع الطريق على النقاش في ملف سلاح المقاومة، قائلاً إنّ القرار الذي اتّخذ صارَ في عهدة الحكومة والجيش اللبناني». في عين التينة، كان اللقاء مريحاً، حيث أكّد لاريجاني «وقوف إيران إلى جانب لبنان والتزامها مساعدة المقاومة وجمهورها على كل المستويات»، كما أكّد على «ضرورة التصدّي للمشروع الأميركي والمؤامرة التي تحاك ضدّ لبنان، وأنّ لبنان ليس متروكاً وحده». وقالت المصادر إنّ لقاء لاريجاني بالرئيس بري «له بُعد يتعلّق بوحدة الموقف الشيعي في مواجهة التحديات». أمّا في السراي الحكومي، فكانَ واضحاً جداً أنّ التعليمات التي تلقّاها رئيس الحكومة من العاصمتين الأميركية والسعودية هي التعامل بأسلوب خشن مع زائره، فتقصّد الظهور بمظهر العبوس المتجهّم. ثم سرّبت أوساط رئيس الحكومة أنه «أبلغ ضيفه رسالةً مباشرةً ترفض أيّ تدخّلٍ في الشؤون الداخليّة، وحصريّة القرار داخل المؤسّسات الدستوريّة». لكنّ لاريجاني، كان التقى في مبنى السفارة الإيرانية عدداً من الشخصيات السياسية الداعمة للمقاومة، وقال مشاركون في اللقاء إنّ لاريجاني «قدّم شرحاً عاماً للسياسة الإيرانية في المنطقة، مشيراً إلى أنّ الجمهورية الإسلامية تخوض حرباً مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، وأنّ أميركا هي مَن تشّن الحرب علينا وليس إسرائيل». وقال لاريجاني إنّ «بلاده تقف إلى جانب حركات المقاومة في لبنان والمنطقة لأنها تواجه مثلنا مشروع الهيمنة»، مبدياً استغرابه من «اتّهام إيران بالتدخّل في شؤون بلدان المنطقة بينهما يأتي الأميركي والأوروبي من خلف المحيطات ليغيّر خرائط ويفرض واقعاً جديداً، فكيف يقبلون هذا التدخّل ولا يقبلون مساعدة إيران التي هي جزء من هذه المنطقة ونسيجها ودولة شقيقة تمدّ يدها وتسعى إلى التعاون مع كل الدول المحيطة بها»، مشدّداً على أنّ «سلاح المقاومة بالنسبة إلى إيران هو قضية مركزية ولن تتخلّى عنها». وكانَ لافتاً أنّ لاريجاني تحدّث بشكل عام «ولم يُجبْ تفصيليّاً على عدد من الأسئلة خاصة تلكَ التي تناولت التدخّل السعودي السلبي في لبنان ودفع الداخل اللبناني إلى الصدام والانفجار».
وكتبت" اللواء": بحسب مصدر مقرب من الثنائي الشيعي، أن مهمة لاريجاني جاءت في إطار نقل رسالة إلى أنه مفادها أن محاولة نزع السلاح من المقاومة مرفوضة، وأن طهران مستعدة لاستخدام أوراق عدة لمنع الوصول إلى هذه النتيجة. وشدد المصدر على نقطتين:اولاً، ان نزع سلاح المقاومة في لبنان لا يمكن النظر إليه كمسألة داخلية بحت، بل هو خطوة تمهيدية لمشاريع أكبر بكثير، تبدأ بفتح الابواب أمام هيمنة خارجية طويلة الامد، ولا تنتهي عند فرض التطبيع مع اسرائيل على الدولة اللبنانية، ومن هذا المنطلق، أكد لاريجاني في لقاء مع أحد الشخصيات، أن طهران لن تكتفي بالموقف السياسي، بل هي مستعدة للوقوف في ظهر المقاومة ودعمها بكل الوسائل المتاحة.
ثانياً، ان نزع السلاح يتصل مباشرة باستهداف المكون الشيعي في لبنان والمنطقة، كونه الحاضنة الاكبر لحركات المقاومة في أكثر من ساحة، فاستهداف هذا السلاح، بحسب الرؤية الايرانية، لا ينفصل عن محاولة ضرب الهوية السياسية والثقافية والاقتصادية لهذا المكون، بما يؤدي إلى تقليص دوره، واضعافه، ناقلاً عن المرشد الخامنئي (حسب لاريجاني) أن محور المقاومة بابعاده وسلاحه، باق ومعركته باقية.
وحسب مصادر دبلوماسية، فإن واشنطن قرأت في زيارة لاريجاني محاولة لافشال خطة الحكومة، وكشفت عن احتمالات اتجاه اجراءات أميركية عقابية ضد طهران.
وكتبت" البناء": خطفت زيارة أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور علي لاريجاني الى لبنان الأضواء، حيث كانت زيارة ناجحة بكل المعايير، رغم محاولة وزير خارجية القوات اللبنانية جو رجي إلغاءها بالتعاون مع رئيس الحكومة وكل محاولات التشويش عليها تحت شعار السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية! فيما ذكّرت مصادر سياسية بوقاحة المبعوثة الأميركية مورغن أورتاغوس خلال زياراتها إلى لبنان، بشكرها “إسرائيل” من منبر قصر بعبدا على هزيمة حزب الله وتمخترها وتبخترها حاملة صاروخاً للمقاومة من مخازن الجيش اللبناني في الجنوب، ولفتت المصادر الى أن من المضحك المبكي أن المسؤولين اللبنانيين الذين يقدّمون محاضرات بالسيادة والاستقلال للمسؤول الإيراني علي لاريجاني هم الذين خضعوا وركعوا أمام المبعوث الأميركي توم باراك وأقروا تحت تهديد عصاه الغليظة ورقته التي تحمل الشروط الإسرائيلية. وتساءلت المصادر هل هناك سيادة بسمنة وسيادة بزيت؟ لماذا تصمت الأفواه حيال كل الانتهاكات الأميركية والسعودية للسيادة والتدخلات بالشؤون الداخلية ويبدأ التشدّق بالسيادة عندما يأتي مسؤول إيراني لزيارة لبنان؟
وتوقفت المصادر عند فضيحة كلام نتنياهو حول مساعدة الحكومة اللبنانية على نزع سلاح حزب الله، والفضية الأخطر هو صمت الحكومة المريب حيال هذه التصريحات، وكذلك كلام نتنياهو أمس، عن نيته ضمّ مناطق واسعة في لبنان ومصر والأردن وسورية الى “دولة إسرائيل”.
ولفتت مصادر مطلعة على الزيارة لـ”البناء” أن زيارة لاريجاني في هذا التوقيت الحساس والخطير الذي يمرّ فيه لبنان والمنطقة، يحمل جملة رسائل للأميركيين والسعوديين بأن إيران لن تترك حلفاءها ولن تخلي الساحة للأميركيين والسعوديين الذين يتقدمون بموقفهم السلبيّ على الأميركيين.
مواقف
وكان الرئيس عون ابلغ لاريجاني "أن لبنان راغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمين على الاحترام المتبادل"، لافتاً إلى "أن اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة". وأكد "أن الصداقة التي نريد أن تجمع بين لبنان وإيران لا يجب أن تكون من خلال طائفة واحدة أو مكوّن لبناني واحد، بل مع جميع اللبنانيين". وشدّد على "أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، مسيحيين كانوا أم مسلمين، والدولة اللبنانية مسؤولة من خلال مؤسساتها الدستورية والأمنية عن حماية كل المكونات اللبنانية، ومن يمثل الشعب اللبناني هي المؤسسات الدستورية التي ترعى مصالحه العليا ومصالح الدولة، وإذا كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى تحقيق مصالحها الكبرى فهذا شيء طبيعي، لكننا نحن في لبنان نسعى إلى تحقيق مصالحنا".
وأضاف: "نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى، ونريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز. إن لبنان الذي لا يتدخل مطلقاً بشؤون أي دولة أخرى ويحترم خصوصياتها ومنها إيران، لا يرضى أن يتدخل أحد في شؤونه الداخلية. وإذا كان عبر التاريخ اللبناني ثمة من استقوى بالخارج على الآخر في الداخل، فالجميع دفع الثمن غالياً، والعبرة التي يستخلصها اللبنانيون هي أنه من غير المسموح لأي جهة كانت ومن دون أي استثناء أن يحمل أحد السلاح ويستقوي بالخارج ضد اللبناني الآخر".
وشدّد على "أن الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء. وأي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي أو من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، ولعل أهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين. وهذا ما نعمل له ونأمل بأن نلقى التعاون اللازم، لا سيما وأننا لن نتردد في قبول أي مساعدة في هذا الصدد".
وذُكر أن لاريجاني جدّد أمام عون "موقف بلاده لجهة دعم الحكومة اللبنانية والقرارات التي تصدر عن المؤسسات الدستورية اللبنانية، لافتاً إلى أن بلاده لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وأن ما أدلى به لدى وصوله إلى بيروت يعكس وجهة النظر الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ومن بعبدا، توجّه لاريجاني إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال بعد اللقاء: "نحن مؤمنون أنه من خلال الحوار الودي والشامل والجاد في لبنان يُمكن لهذا البلد الخروج بقرارات صائبة"، لافتاً إلى عدم تأييده "للأوامر التي من خلالها يُحدد جدول زمنيّ ما"، وموضحا أنه يعني الورقة الأميركية إلى لبنان. ورأى أنه "ينبغي على الدول ألا توجّه أوامر إلى لبنان". وقال "رسالتنا تقتصر على نقطة واحدة، إذ من المهم لإيران أن تكون دول المنطقة مستقلّة بقرارتها، ولا تحتاج إلى تلقّي الأوامر من وراء المحيطات". وأبدى "احترامه لأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية بالنسبة للفصائل على أراضيها... وعليكم أن تمیّزوا بين الصديق والعدو، وعليكم أن تعوا وتعلموا بأن المقاومة هي رأس مال عظيم وكبير لكم. إنهم يريدون من خلال الإعلام الكاذب أن يضللوا الرأي العام حول التمييز من هو العدو ومن هو الصديق، عدوكم هي إسرائيل التي اعتدت عليكم، وصديقكم هو الذي تصدى لإسرائيل وواجهها وعليكم أن تعرفوا الفرق بينهما". وأكد الرئيس سلام "أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلاً ومضموناً. فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، لا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً، تشكّل خروجاً صارخاً عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز". وأضاف: "لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقاً على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية. بناء عليه، فإن لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد". وتابع: "قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى. فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد". وأضاف: "لبنان، الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، ودفع أغلى الأثمان بوجه إسرائيل، وليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والديبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها". مواضيع ذات صلة الحكومة السورية: نؤكد تمسكنا الثابت بمبدأ "سوريا واحدة وجيش واحد وحكومة واحدة" Lebanon 24 الحكومة السورية: نؤكد تمسكنا الثابت بمبدأ "سوريا واحدة وجيش واحد وحكومة واحدة" 14/08/2025 05:43:33 14/08/2025 05:43:33 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب "حزب الله": لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة! Lebanon 24 نائب "حزب الله": لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!
14/08/2025 05:43:33 14/08/2025 05:43:33 Lebanon 24 Lebanon 24 برّاك: أخيرا وضعت الحكومة شعار "دولة واحدة جيش واحد" موضع التنفيذ Lebanon 24 برّاك: أخيرا وضعت الحكومة شعار "دولة واحدة جيش واحد" موضع التنفيذ
14/08/2025 05:43:33 14/08/2025 05:43:33 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو: بجانب تحرير الرهائن وهزيمة حماس فهناك فرص سانحة لا يجب أن نفوتها ولو ليوم واحد Lebanon 24 نتنياهو: بجانب تحرير الرهائن وهزيمة حماس فهناك فرص سانحة لا يجب أن نفوتها ولو ليوم واحد
14/08/2025 05:43:33 14/08/2025 05:43:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
مقدّمات النشرات المسائيّة
Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة
23:57 | 2025-08-13 13/08/2025 11:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للمواطنين.. إليكم "تحذيرات الصيف"
Lebanon 24 للمواطنين.. إليكم "تحذيرات الصيف"
23:50 | 2025-08-13 13/08/2025 11:50:16 Lebanon 24 Lebanon 24 سقوط جريح.. ماذا جرى بين شقيقين في صيدا القديمة؟
Lebanon 24 سقوط جريح.. ماذا جرى بين شقيقين في صيدا القديمة؟
23:48 | 2025-08-13 13/08/2025 11:48:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لاريجاني يقبّل ضريح نصرالله.. إليكم الفيديو
Lebanon 24 لاريجاني يقبّل ضريح نصرالله.. إليكم الفيديو
23:25 | 2025-08-13 13/08/2025 11:25:54 Lebanon 24 Lebanon 24 قبلان عن إعلان نتنياهو تنفيذه خرائط مشروع إسرائيل الكبرى: إننا في قلب أزمة وجود
Lebanon 24 قبلان عن إعلان نتنياهو تنفيذه خرائط مشروع إسرائيل الكبرى: إننا في قلب أزمة وجود
23:18 | 2025-08-13 13/08/2025 11:18:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"كسرتلنا روحنا".. الموت يؤلم إعلامية الـ MTV جويس عقيقي (صورة)
Lebanon 24 "كسرتلنا روحنا".. الموت يؤلم إعلامية الـ MTV جويس عقيقي (صورة)
09:16 | 2025-08-13 13/08/2025 09:16:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ذروة الموجة الحارة ستكون يوم الجمعة.. ولكنها ستتراجع 10 درجات في هذا الموعد
Lebanon 24 ذروة الموجة الحارة ستكون يوم الجمعة.. ولكنها ستتراجع 10 درجات في هذا الموعد
10:35 | 2025-08-13 13/08/2025 10:35:36 Lebanon 24 Lebanon 24 كاميرا ترصده.. شاهدوا ماذا فعل لاريجاني في السرايا
Lebanon 24 كاميرا ترصده.. شاهدوا ماذا فعل لاريجاني في السرايا
21:29 | 2025-08-13 13/08/2025 09:29:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بشرى سارّة.. 12 مليون ليرة لهؤلاء شهرياً
Lebanon 24 بشرى سارّة.. 12 مليون ليرة لهؤلاء شهرياً
21:01 | 2025-08-13 13/08/2025 09:01:59 Lebanon 24 Lebanon 24 لاريجاني في بيروت...تذكّروا ماذا قال ميقاتي لقاليباف
Lebanon 24 لاريجاني في بيروت...تذكّروا ماذا قال ميقاتي لقاليباف
16:00 | 2025-08-13 13/08/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:57 | 2025-08-13 مقدّمات النشرات المسائيّة 23:50 | 2025-08-13 للمواطنين.. إليكم "تحذيرات الصيف" 23:48 | 2025-08-13 سقوط جريح.. ماذا جرى بين شقيقين في صيدا القديمة؟ 23:25 | 2025-08-13 لاريجاني يقبّل ضريح نصرالله.. إليكم الفيديو 23:18 | 2025-08-13 قبلان عن إعلان نتنياهو تنفيذه خرائط مشروع إسرائيل الكبرى: إننا في قلب أزمة وجود 23:00 | 2025-08-13 هكذا يتحرّك "حزب الله" الآن.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي فيديو بالفيديو.. الحرارة تحرم اللبنانيين من الكهرباء
Lebanon 24 بالفيديو.. الحرارة تحرم اللبنانيين من الكهرباء
23:51 | 2025-08-12 14/08/2025 05:43:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: من بائعة إلى زوجة أشهر رياضي.. من هي جورجينا رودريغز؟
Lebanon 24 بالفيديو: من بائعة إلى زوجة أشهر رياضي.. من هي جورجينا رودريغز؟
21:28 | 2025-08-12 14/08/2025 05:43:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لا يحمل جواز السفر السوري.. عبد المنعم عمايري يكشف سراً عنه لا يعرفه كثيرون (فيديو)
Lebanon 24 لا يحمل جواز السفر السوري.. عبد المنعم عمايري يكشف سراً عنه لا يعرفه كثيرون (فيديو)
09:22 | 2025-08-12 14/08/2025 05:43:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24