الحرة:
2025-07-30@14:59:23 GMT

روسيا تواجه أسوأ شهر من الخسائر وأكبر هجوم على العاصمة

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

روسيا تواجه أسوأ شهر من الخسائر وأكبر هجوم على العاصمة

واجهت روسيا أسوأ شهر من الخسائر منذ دخول البلد في حرب مع أوكرانيا، قبل نحو ثلاث سنوات، بحسب ما أعلن قائد القوّات المسلّحة البريطانية، الأحد.

وفي أكتوبر الماضي، قُتل أو جُرح ما يعادل 1500 جندي روسي في اليوم، بحسب ما كشف رئيس أركان قوّات الدفاع في بريطانيا توني راداكين في تصريحات لـ"بي بي سي".

ولا تفصح روسيا عن أعداد قتلى الحرب، لكن راداكين قال إن الحصيلة المسجّلة الشهر الماضي كانت الأعلى منذ بدأت موسكو غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.

وصرّح أن "موسكو على وشك أن تسجّل حصيلة من القتلى والجرحى تبلغ 700 ألف، وهي معاناة شديدة ينبغي للدولة الروسية أن تتكبّدها بسبب طموحات بوتين".

وطوال ليل السبت/الأحد استهدفت ضربة ضخمة بطائرات مسيرة موسكو وضواحيها، مما أدى إلى إصابة امرأة وإيقاف مؤقت لحركة الطيران في بعض من أكثر المطارات الروسية ازدحاما.

واعتبرت وكالة رويترز ذلك أكبر هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على العاصمة الروسية، منذ بداية الحرب في عام 2022.

ووقع الهجوم بعد أن صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء السبت، على اتفاقية مع كوريا الشمالية، تلزم البلدين بتقديم المساعدة العسكرية الفورية باستخدام "جميع الوسائل" إذا تعرض أي منهما لهجوم.

وتعد هذه الاتفاقية أقوى رابط بين موسكو وبيونغ يانغ منذ نهاية الحرب الباردة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت أوكرانيا بأن قواتها اشتبكت للمرة الأولى مع وحدات كورية شمالية.

وأكد مسؤولون أميركيون سابقا نشر ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جندي كوري شمالي في روسيا، مما أثار مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل أكبر، وتوسيع نطاق حرب موسكو على أوكرانيا.

وأقرّ رئيس أركان قوّات الدفاع البريطانية بأن روسيا تحقّق مكاسب ميدانية، لكنه لفت إلى أن هذه الخسائر تأتي على حساب "زيادة بسيطة في الأراضي".

وأشار إلى أن الحكومة الروسية تخصّص أكثر من 40 % من الإنفاق العام للدفاع والأمن، مما يتسبب بـ"ضغط كبير" على الدولة.

وتعدّ بريطانيا من كبار داعمي أوكرانيا في حربها ضدّ روسيا، عبر تزويدها كييف مساعدات عسكرية تتخطّى قيمتها المليارات الجنيهات وأسلحة، فضلا عن تدريب جنودها.

وأعاد رئيس الوزراء كير ستارمر التشديد على دعم بريطانيا الثابت لأوكرانيا، بعدما أثار فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية مخاوف لجهة التزام الغرب بمؤزارة المجهود الحربي الأوكراني.

وخلال حملته الانتخابية، قال ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير، إنه يستطيع إحلال السلام في أوكرانيا خلال 24 ساعة، لكنه لم يذكر سوى القليل من التفاصيل بشأن كيفية تحقيق ذلك.

وأكّد راداكين أن بريطانيا ستواصل دعم أوكرانيا "مهما استغرق الأمر من وقت"، مضيفا "هذه هي الرسالة التي ينبغي لبوتين استيعابها، والضمان المقدّم للرئيس (فولوديمير) زيلنسكي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مسئول إسرائيلي : نعيش أسوأ لحظات الحرب على القطاع

القدس المحتلة-ترجمة صفا

قال مصدر إسرائيلي مسئول الليلة ان الحرب على قطاع غزة تعيش أسوأ مراحلها مع استنفاذ غالبية الخطط ودخول المفاوضات في نفق مظلم.

ونقلت القناة "11" عن المصدر قوله بأن مفاوضات الصفقة دخلت حالة من الجمود ، أما الجيش فيراوح مكانه في القطاع ويتساقط الجنود ، أما حماس فلا تشعر بوجود ضغوط كبيرة عليها على حد تعبيره.

وأضاف قائلاً " وما زاد الطين بلّة التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب والتي اقر فيها بوجود مجاعة في القطاع ، ونحن الآن على مفرق طرق ويتوجب اتخاذ قرارات جوهرية".

مقالات مشابهة

  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • موسكو تؤكد: ملتزمين بعملية سلمية لإنهاء الصراع مع أوكرانيا وضمان مصالحنا
  • مقتل سائق سيارة في هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على بلدة سالسك بمقاطعة روستوف الروسية
  • ألمانيا متورطة.. الكرملين: موسكو ملتزمة بعملية السلام لتسوية الصراع في أوكرانيا
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • مسئول إسرائيلي : نعيش أسوأ لحظات الحرب على القطاع
  • هجوم أوكراني «غير مسبوق» بالمسيرات يستهدف لينينغراند الروسية
  • مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم روسي بمسيرة على حافلة أوكرانيا
  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا