تسبب الوفاة.. أول تحرك برلماني بشأن حقن البرد الضارة المنتشرة في الصيدليات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الصحة والسكان، بشأن انتشار حقن البرد الضارة في الصيدليات.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الكثير من الصيدليات تتبع أساليب للكسب على حساب صحة المواطنين، رغم حظر الحقن في الصيدليات وفق قرار وزارة الصحة الرسمي، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت حالات إعياء خطيرة تسببت في وفاة البعض، نتيجة تنازل حقنة البرد أو ما يطلق عليها الخلطة السحرية أو الحقنة 3×1 كما مُشاع عنها.
وتابعت راوية مختار: «ووردت إلينا معلومات، بشأن حصول الكثير على تلك الحقنة من الصيدليات التي تروجها على أنها الخلطة السحرية لعلاج نزلات البرد، وتؤدى لمضاعفات خطيرة مثل مشاكل فى الكلى والكبد وضعف المناعة».
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الحقن تتكوّن من مضاد حيوى كورتيزون ومسكن للألم، والمسكنات التى تستخدم فى حقنة البرد تحتوى على مسكنات غير آمنة تركيبتها لها مخاطر على الكلى وقد تؤدى إلى تحول نزلة البرد إلى حساسية صدرية فى بعض الأحيان، وقد تؤدى لقرحة فى المعدة، وتسبب حساسية لبعض الأشخاص قد تؤدي للوفاة.
وبناءً عليه، ناشدت النائبة وزارة الصحة بعمل حملات توعية للمواطنين في تلك المناطق ونشر تحذيرات من تلقي أي حق أو علاج برد غريب دون استشارة الطبيب، فلا يوجد مستحضر طبى سواء كيميائيا أو بيولوجيا بهذا الاسم ولا يعرف الطب مركب تم اعتمادة كعلاج للبرد بمجرد حقنة لمرة واحدة، والتنسيق بين وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية بشأن إجراء حملات تفتيشية على الصيدليات للحد من انتشار حقن البرد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الدواء حقن البرد الطبيب حساسية صدرية مضاد حيوي الخلطة السحرية
إقرأ أيضاً:
(رسالة الى وزارة الصحة)
صراحة نيوز ـ د.عبدالكريم الشطناوي
تحية الوطن وصروحه:
ورثت من وزارة التعليم العالى صرحا علميا كان في قمة ازدهاره وعطائه شيد على مساحة أربعين دونما.
ويضم مباني ذات اجنحة، إدارية،غرف دراسية،قاعات
اجتماعات واحتفالات،مكتبة ذات كتب قيمة نادرة،مسجد
عبادة،منامات،مطعم،مطبخ
صالة وملاعب رياضية،مشغ
ل للمهن وغيرها.
وهذا الإرث هو كلية حوارة للمجتمع أسس عام ١٩٥٥وقد
ساهم خريجوه بالٱلاف في نهضة الأردن وازدهاره.
وقد ضم في جنباته عددا من الطلبة(إناثا وذكورا)بلغ
الفان ونيف،ب(١٧)تخصصا:
إعداد وتأهيل المعلمين،
محاسبة،علوم ماليةمصرفية
صيدلة،مختبرات طبية،
سجل طبي،هندسة،مساحة،
ضريبة دخل،جمارك وغيرها،
وكان الخريج يمنح شهادة دبلوم متوسط،وبعد التخرج أمامه برنامج التجسير في الجامعة للحصول على البكا لوريوس في تخصصه.
وكانت وزارة التعليم العالي
توليه العناية الفائقة،وكان محط الأنظار بمخرجاته ونشاطاته المتعددة كخلية نحل نشطة.
بمزيد الأسف فقد أفل نجم
هذا الصرح،فقد بريقه وألقه
،مكتبة ضائعة،ملاعب حزينة
مبان مهجورة مأوى للفيران والجرادين والكلاب الضالة.
ندعو وزارة الصحة لزيارتها
وتفقدها والإطلاع عليها عن
قرب لما ٱلت إليه من يتم.
والله الموفق.