6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تمرُّ الصقور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي، الذي انطلق أمس في محافظة حفر الباطن، بـ6 مراحل قبل أن يتم تسجيلها ومشاركتها لضمان سلامتها ومطابقتها للمعايير المطلوبة.
وبدأت المرحلة الأولى من عملية التسجيل في مقر نادي الصقور بحفر الباطن بالميدان الواقع في طريق الملك عبدالعزيز. واستقبلت لجنة التسجيل طيور الصقارين المشاركين في أشواط الكأس في مرحلة الفحص الطبي، حيث تفحص الصقور عبر أطباء متخصصين لضمان سلامتها، والتأكد من جاهزيتها للمشاركة.
وبعد اجتياز الفحص الطبي يتم فرز الطيور وتصنيفها وفقًا للفئات المحددة في المسابقات، ثم التحقق من ملكية الطيور، والتأكد من مطابقة الأوراق الخاصة بملكية الطيور لشروط ومواصفات اتفاقية “CITES”.
ويجري إدخال بيانات الطيور في النظام لتسجيلها بعد إكمال هذه المراحل الثلاث، ثم توجيه مالك الطير إلى المالية لاستكمال إجراءات الدفع، وأخيرًا إصدار بطاقات للصقارين من أجل تنظيم وتسهيل عملية مشاركتهم في السباق.
ويسهل تسجيل بيانات الصقور في النظام إجراءات مشاركتها في الفعاليات القادمة التي ينظمها نادي الصقور السعودي.
يذكر أن نادي الصقور السعودي نظم 6 فعاليات هذا العام؛ إذ قام بتنظيم المزاد الدولي لإنتاج مزارع الصقور، ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، إضافة إلى سباق الملوح، ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، ومزاد نادي الصقور السعودي، إضافة إلى كأس النادي المقام حاليًا، والمستمر حتى 20 نوفمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نادی الصقور السعودی
إقرأ أيضاً:
تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.
وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.
وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.
واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.
ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.
وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.
تابعوا أخبار سانا على