أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة عن تأسفه جداً لما حدث، وأنّه «مؤسف ما حدث، ولابد أن لا يتكرر» بحسب قوله.

وتابع الدبيبة خلال جولته ليلة البارحة في العاصمة طرابلس بالقول «تقبل الله المتوفين ويشفي الجرحى منهم، فما حدث هو جرح نازف للعاصمة طرابلس ولسكانها ، ولكل الليبيين».

وأضاف أنّه سعى ولا يزال يسعى للاستقرار والبناء، وأنّه لا يزال يوجد مفسدين سيقف لهم بالمرصاد، معربا عن شكره لأعيان وأهالي سوق الجمعة وما جاورها لمساعيهم في وقف هذه الاشتباكات.

وأعرب الدبيبة عن شكره لجهاز الإسعاف والطوارئ وكل الفرق الطبية والمستشفيات والمصحات التي استقبلت الجرحى وقدمت الخدمة اللّازمة لهم، مشددا على أهمية توثيق حقوق كل الناس المتضررة من هذه الاشتباكات.

آخر تحديث: 16 أغسطس 2023 - 10:58

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمر مؤسف اشتباكات طرابلس الدبيبة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: فرض عقوبات على “إسرائيل” لا يزال على الطاولة

الثورة نت /..

أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، أن خيارات فرض عقوبات على “إسرائيل” ستظل مطروحة على الطاولة إلى أن يتم “تغيير حقيقي ومستدام”، بما في ذلك إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة.

وأفادت كالاس، في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ اليوم، بأن الوزراء الأوروبيين قيّموا الوضع الميداني في غزة بعد وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن وقف إطلاق النار في غزة يواجه أول اختبار له، مشيرة إلى أن بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي في معبر رفح، تنتظر موافقة كلٍّ من السلطات “الإسرائيلية” والمصرية لبدء مهامها.

وكانت المفوضية الأوروبية كسرت صمتها الذي دام نحو عامين تجاه جريمة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأعلنت في 10 سبتمبر الماضي عن مقترحات بفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي.

وتضمنت المقترحات فرض قيود تشمل تعليق أحكام نقل السلع بحرية ضمن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، وفرض رسوم جمركية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المستوطنين الصهاينة الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الوزيرين الصهيونيين المجرمين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 68,216 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,361 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية تكشف تفاصيل الاشتباكات المسلحة في مخيم إدلب
  • علّان: سوق الذهب مستقر والإقبال ما يزال مرتفعاً
  • وزير الدفاع من تعز: ملف الجرحى وإنهاء معاناتهم من أولويات الوزارة والإهتمام بهم واجب وطني
  • ترامب: لا يزال هناك أمل في أن تفعل حماس الصواب
  • الاتحاد الأوروبي: فرض عقوبات على “إسرائيل” لا يزال على الطاولة
  • كالاس: فرض عقوبات ضد "إسرائيل" لا يزال على الطاولة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 900 مريض استشهدوا أثناء انتظار العلاج ونطالب بإجلاء الجرحى
  • الجزيرة ترصد أوضاع الجرحى بمستشفى شهداء الأقصى
  • أكسيوس: واشنطن تسعى جاهدة لإنقاذ اتفاق السلام في غزة وسط اندلاع الاشتباكات
  • كيف تحول إسرائيل معبر رفح إلى سلاح سياسي وتحاصر الجرحى بآلية معقدة؟