رئيس جامعة سوهاج يفحص عدد من الحالات الإكلينيكية خلال إلقاء درس عملي لطلاب كلية الطب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج وأستاذ جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بكلية الطب، حرصه على أداء دوره الأكاديمي إلى جانب مسؤولياته الإدارية، حيث ألقى درس عملي لطلاب الفرقة الخامسة بكلية الطب عن أصابه الأعصاب الطرفيه تناول خلالها أحدث الأساليب التشخيصية والجراحية في هذا المجال الدقيق.
وخلال الدرس، فحص الدكتور حسان النعماني عدداً من الحالات الإكلينيكية والتطبيقات العملية، مؤكدًا على أهمية الدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي في إعداد الطبيب المتميز.
وأوضح النعماني أن التدريس والتفاعل مع الطلاب يمثلان أحد أقرب الأدوار إلى قلبه، مؤكداً أن التواصل المباشر مع الطلاب يرسخ العلاقة الأكاديمية والإنسانية التي تعد أساس العملية التعليمية موجهاً رسالة لطلاب كلية الطب، حثّهم فيها على الجد والاجتهاد والالتزام بالتدريب العملي المستمر، مؤكدًا أن مهنة الطب ليست مجرد دراسة، بل رسالة سامية تتطلب الإخلاص والانضباط والعطاء بلا حدود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
الدكتور عيسى الصرايرة… الطبيب الإنسان الذي يزرع الثقة قبل العلاج
صراحة نيوز- بقلم: منير الفاعوري
في كل مهنة هناك من يترك أثراً، وفي الطب تحديداً هناك من يترك بصمة لا تُنسى في حياة الناس، ليس بكثرة ما يعالج من حالات، بل بقدر ما يزرع الطمأنينة والإخلاص والاهتمام في نفوس من يقصدونه طلباً للعلاج.
ومن بين هؤلاء الأطباء الذين نفتخر بهم، يبرز اسم الدكتور عيسى الصرايرة، استشاري أمراض اللثة وجراحة النسج الداعمة في المركز العربي الطبي، كأحد النماذج المشرفة التي جمعت بين العلم والخبرة والإنسانية في أبهى صورها.
عرفه الكثيرون عن قرب، فوجدوا فيه الطبيب الذي يملك العلم الراسخ والقلب الرحيم، لا يتعامل مع المريض كحالة طبية فحسب، بل كإنسان يستحق أن يُسمع له ويُطمأن قبل أن يبدأ العلاج.
إنه الطبيب الذي يسبق علاجه بابتسامة صادقة وكلمة دافئة تخفف من رهبة الخوف، لتجد في حضوره راحة النفس قبل راحة الجسد.
ويمتاز الدكتور الصرايرة بمهارة عالية ودقة في عمله، لكنه في الوقت ذاته يملك روحاً متواضعة وأخلاقاً راقية تجعلك تشعر أنك أمام طبيب من طراز نادر.
فهو لا يسعى إلى الشهرة أو المظاهر، بل إلى الرضا عن عمل متقن ورسالة يؤديها بإيمان وضمير حيّ.
وجوده في المركز العربي الطبي أضاف قيمة مضافة لهذا الصرح الطبي المرموق، الذي يُعد منارة في تقديم الخدمة العلاجية المتميزة في الأردن والمنطقة.
فمثل هؤلاء الأطباء هم من يصنعون الفرق الحقيقي في صورة الطب الأردني، ويجعلون من مهنة الطب رسالة للرحمة والعطاء قبل أن تكون وظيفة أو اختصاصاً.
ختاماً، يوجه الكاتب خالص التقدير والاحترام للدكتور عيسى الصرايرة على ما يقدمه من جهد صادق وعمل مخلص، وعلى ما يعكسه من صورة مشرّفة للطبيب الأردني الأصيل، الذي نعتز به ونفخر بعطائه الإنساني النبيل.