محمد بن راشد يُكرِّم غداً أبطال «تحدِّي القراءة العربي» 2025
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
يُكرِّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، غداً، أبطال تحدِّي القراءة العربي 2025، في ختام تصفيات الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
ويشهد الحفل الختامي الحاشد، الذي يجري في مركز دبي التجاري العالمي، تتويج بطل تحدِّي القراءة العربي 2025، وصاحب المركز الأول فئة أصحاب الهمم، و«المدرسة المتميزة»، «والمشرف المتميز»، وبطل فئة الجاليات.
وسجّلت الدورة التاسعة من مبادرة تحدِّي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية وصلت إلى أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. ويحصل بطل تحدّي القراءة العربي، على جائزة مالية وقدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم.
وينال بطل تحدِّي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم مكافأة وقدرها 200 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، في حين يحصل صاحب المركز الثالث على 50 ألف درهم للمركز الثالث. ويُخصِّص تحدّي القراءة العربي جوائز وقيمتها 200 ألف درهم لفئة الجاليات بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث.
وتنال المدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة» جائزة قدرها مليون درهم، فيما يُخصص تحدّي القراءة العربي 500 ألف درهم للمركز الثاني، و300 ألف درهم للمركز الثالث. وفي فئة «المشرف المتميز» ينال صاحب المركز الأول 300 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم.
ويواصل تحدّي القراءة العربي رحلة النجاح، حيث بلغ عدد المشاركين مع نهاية الدورة التاسعة أكثر من 163 مليون طالب وطالبة.
وحقق تحدي القراءة العربي عبر تسع دورات أكثر من 927 ألف مشاركة للمدارس العربية، ووصل إجمالي عدد المشرفين المشاركين في تسع دورات إلى أكثر من 877 ألف مشرف ومشرفة قراءة، كما سجّل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة، وصولاً إلى الدورة التاسعة وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى 32.231 طالب وطالبة، بارتفاع بلغ أكثر من 795% عن الدورة الأولى. واستقطبت الدورة الثامنة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وفاز باللقب الطلبة حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين، بينما أحرز الطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم من مصر (الأزهر الشريف) المركز الأول في فئة أصحاب الهمم. وحصلت مدرسة الإبداع - الحلقة الأولى من الإمارات على لقب «المدرسة المتميزة»، وربيع أحمد من سوريا على لقب «المشرف المتميز»، كما تُوّج الطالب محمد الرفاعي من السويد بلقب بطل الجاليات. وشهدت الدورة السابعة من التحدّي، مشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبدالله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، فيما نال الطالب يوسف بن داوود من تونس لقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم. وأحرزت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من الأردن لقب «المدرسة المتميزة»، وسماهر السواعي من الأردن لقب «المشرفة المتميزة»، كما حصد الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا لقب بطل الجاليات.أما الدورة السادسة، فشهدت مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 92 ألف مدرسة، وبإشراف 126 ألف مشرف ومشرفة. وأحرزت اللقب الطالبة شام محمد البكور من سوريا، ومدرسة المختار جازوليت من المغرب لقب «المدرسة المتميزة»، ونور محمد الجبور من الأردن لقب «المشرفة المتميزة»، في حين كان لقب بطل الجاليات من نصيب ندى السطري من بلجيكا. وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، مثلوا 96 ألف مدرسة، وتحت إشراف 120 ألف مشرف ومشرفة.
ونال لقب بطل تحدّي القراءة العربي الطالب عبدالله محمد مراد أبو خلف من الأردن، ونالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب «المدرسة المتميزة»، وذهب لقب «المشرف المتميز» إلى موزة الغناة من الإمارات، في حين أحرز ألكسندر فوروس من إيطاليا لقب بطل الجاليات.
أخبار ذات صلةوفي الدورة الرابعة من تحدّي القراءة العربي، شارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، مثلوا 67 ألف مدرسة وتحت إشراف 99 ألف مشرف ومشرفة.
وأحرزت الطالبة هديل أنور من السودان لقب بطلة تحدي القراءة العربي، ومدرسة الإمام النووي من السعودية لقب «المدرسة المتميزة»، وذهب لقب «المشرف المتميز» إلى أميرة نجيب من مصر، فيما نال محمود بلال من السويد لقب بطل الجاليات.
وشارك في الدورة الثالثة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 52 ألف مدرسة، وبإشراف 87 ألف مشرف ومشرفة.
وحصدت اللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، ونالت مدارس الإخلاص الأهلية من الكويت لقب «المدرسة المتميزة»، وعائشة الطويرقي من السعودية لقب «المشرف المتميز»، وذهب لقب بطل الجاليات إلى تسنيم عيدي من فرنسا. وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة، مثلوا 41 ألف مدرسة وتحت إشراف 75 ألف مشرف ومشرفة. وتُوجت بلقب الدورة الثانية الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وذهب لقب «المدرسة المتميزة» إلى مدارس الإيمان من البحرين، ونالت حورية الظل من المغرب لقب «المشرف المتميز».
وكانت الدورة الأولى من التحدي قد سجّلت مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة، مثلوا 30 ألف مدرسة وتحت إشراف 60 ألف مشرف ومشرفة. وتُوج الطالب عبدالله فرح جلود من الجزائر بلقب الدورة الأولى، فيما أحرزت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين لقب «المدرسة المتميزة».
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
ويسعى التحدي الذي تنظمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدِّي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطّلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد تحدي القراءة العربي محمد بن راشد آل مکتوم ملیون طالب وطالبة من تحد ی القراءة العربی تحدی القراءة العربی المدرسة المتمیزة فئة أصحاب الهمم الدورة التاسعة الدورة الأولى المرکز الأول صاحب المرکز وتحت إشراف من الأردن ألف مدرسة أکثر من فی فئة
إقرأ أيضاً:
“نولتي للمطابخ” تستثمر 25 مليون درهم لتعزيز استراتيجية النمو
تواصل “نولتي للمطابخ”، العلامة التجارية الألمانية الرائدة في مجال المطابخ الفاخرة والمعروفة بإرثها العريق في التصميم والحرفية الألمانية، تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط ضمن استراتيجيتها العالمية الجديدة للنمو والتوسع. وبعد أن رسّخت تواجدها في سوق الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2007 بالتعاون مع “شركة يونيفرسال التجارية”، وفي خطوة متفق عليها بشكل متبادل لضمان تطوير السوق وتوسيع نطاقها. وتستعد نولتي الآن للانتقال إلى نموذج البيع المباشر للمستهلك من خلال كيانها الرئيسي الجديد “نولتي الإمارات”.
وفي إطار هذا التوسع، تعتزم “نولتي للمطابخ” استثمار أكثر من 25 مليون درهم إماراتي خلال السنوات المقبلة، تشمل إطلاق صالة عرض رئيسية جديدة على شارع الشيخ زايد بحلول مطلع عام 2026، إلى جانب تشكيل فريق متخصص من المهندسين والمصممين والمعماريين لتقديم حلول مطابخ متكاملة تلتزم بمعايير الجودة والدقة الألمانية. وتؤكد هذه الخطوة على ثقة “نولتي للمطابخ” في مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي للتصميم والابتكار، فضلاً عن كونها سوقاً رئيسياً لدعم توسع الشركة عالمياً. كما تسعى الشركة إلى تعزيز علاقاتها المباشرة مع عملائها من قطاعات الأعمال والأفراد، من خلال ضمان جودة منتجاتها، والارتقاء بمعايير الخدمة، وتقديم أسعار تنافسية.
ويؤكد ضرورة مواكبة “نولتي للمطابخ” لهذا النمو، مما يمكّنها من تلبية احتياجات العملاء المتغيرة من خلال تقليص فترات التسليم، وتحسين الخدمات المُقدمة، وتوسيع مجموعة منتجاتها التي تشمل “نولتي للمطابخ”، و”نولتي نيو”، و”مطابخ إكسبريس”، و”نولتي لغرف المعيشة” و”نولتي سبا”. كل هذا ضمن تركيز الشركة على مهمتها الأساسية، وهي تقديم جودة متميزة تليق بعبارة “صنع في ألمانيا”، بالإضافة إلى التميّز في التصميم والابتكار، لتلبية جميع احتياجات شرائح السوق المتنوعة، سواء الأفراد أو قطاع الشركات.
وقال سيلفا كومار راجولو، المدير العام لشركة “نولتي الإمارات”: “منذ انطلاق أعمال نولتي في المنطقة عام 2011، بنينا إرثاً قوياً يرتكز على الابتكار والثقة. واليوم ومع انطلاق مرحلة جديدة بهوية “نولتي الإمارات”، سنتمكن من التواصل بشكل أوثق مع عملائنا وشركائنا، بما يضمن أن تعكس كافة مشاريعنا جوهر التميز الألماني في التصميم. لقد كانت الإمارات دائماً محوراً أساسياً في رحلتنا، ويؤكد هذا التوسع التزامنا بالسوق المحلي ودوره الحيوي في تعزيز حضورنا على مستوى الأسواق الدولية والعالمية.”
ويستند حضور “نولتي للمطابخ” في الشرق الأوسط إلى مركزها الإقليمي في دبي، الذي يشرف على أسواق تمتد عبر 30 دولة، وقد نجح في تسليم أكثر من 80,000 مطبخ للمشروعات وحوالي 35,000 مطبخ للبيع بالتجزئة خلال السنوات الأخيرة. وبفضل أكثر من 75 صالة عرض تحمل اسم العلامة التجارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، ساهم مكتب دبي في تنفيذ مشاريع بارزة في الإمارات مثل “تلال الغاف” و”فلل هارموني” في دبي، و”آيكونيك ريزيدنسز” من تطوير شركة ميريد وتصميم “بينينفارينا” و”رافال ريزيدنس” في الرياض، و”الموج” في مسقط، إلى جانب مشاريع سكنية وفندقية كبرى في قطر والأردن والكويت. وتتيح هذه البنية التحتية المتكاملة لنولتي خدمة المطورين وأصحاب المشاريع بكفاءة عالية مع الالتزام بأعلى معايير الدقة والجودة.
وبالإضافة إلى الجانب الجمالي، حازت “نولتي للمطابخ” على مدى سنوات لقب العلامة التجارية الأكثر شعبية للمطابخ في ألمانيا، وفق تصنيف “المعهد الألماني لجودة الخدمة”، تقديراً لجودة منتجاتها العالية وابتكاراتها في التصميم ومعدل رضا العملاء. حيث تقدّم الشركة واحدة من أوسع تشكيلات المواد والتشطيبات والتصميمات في العالم، مع خيارات تخصيص متنوعة تضع معايير جديدة في عالم تصميم المطابخ.كما تتميز نولتي بكونها العلامة التجارية الأكثر استدامة في مجال المطابخ، إذ تحافظ على إنتاجها بالكامل بنسبة 100% داخل ألمانيا، وكانت أول شركة في هذا المجال تصدر تقرير استدامة مستقلًا.