صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-08@03:20:01 GMT

عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!

الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.

أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.

وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي.

فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.

وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.

وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.

وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.

وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.

وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.

وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.

وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.

وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

وهم الرشاقة.. حين تتحول إبرة التخسيس إلى خطر صامت

في زمنٍ تتصدر فيه معايير الجسد النحيف واجهة الاهتمامات الجمالية والصحية، بات كثيرون يلهثون وراء حلول سريعة ومختصرة للوصول إلى الوزن المثالي، حتى لو كان ذلك عبر طريق محفوف بالمخاطر.

و من بين هذه "الحلول" التي غزت الأسواق والمجتمعات مؤخرًا، تبرز حقن التخسيس بوصفها العصا السحرية لإنقاص الوزن، وسط دعاية واسعة ووعود براقة. غير أن ما يبدو حلاً سهلاً قد يُخفي خلفه واقعًا طبيًا مقلقًا.

فمع ازدياد الإقبال على هذه الإبر، بدأت الأصوات الطبية ترتفع محذّرة من آثارها الجانبية الخطيرة، مؤكدين أن نتائجها المزعومة قد تكون مؤقتة، لكن أضرارها قد تطال القلب والكبد والغدة الدرقية وتُسبب اضطرابات عميقة في التوازن الهرموني.

وفي هذا السياق، يُطلق الدكتور أحمد أبو الغيط، المتخصص في التغذية العلاجية والرياضية، جرس إنذار بشأن ما أسماه "وهم الرشاقة"، لافتًا إلى أن استخدام هذه الحقن دون إشراف طبي صارم قد يحوّل حلم الرشاقة إلى كابوس صحي حقيقي.

بين الوعد والواقع، تطرح قضية إبر التنحيف نفسها كواحدة من أخطر التحديات في مجال الصحة العامة والتغذية العلاجية، وتُبرز الحاجة إلى وعي مجتمعي أعمق، يضع السلامة الجسدية فوق الهوس بالمظهر الخارجي، ويعيد الاعتبار للطرق المستدامة والآمنة في مواجهة السمنة.

ومن جانبه، يشير الدكتور أحمد أبو الغيط، المتخصص في التغذية العلاجية والرياضية، إلى تحذير بالغ الأهمية يسلّط الضوء على الجانب المظلم من "حقن التنحيف" التي باتت شائعة مؤخرًا. 

فبينما يروّج البعض لهذه الإبر كحل سحري لإنقاص الوزن، يرى الدكتور أبو الغيط أنها أقرب إلى الوهم منها إلى العلاج الحقيقي، نظرًا لما تحمله من آثار سلبية خطيرة قد تُلحق ضررًا بالأعضاء الحيوية للجسم، مثل القلب، والكبد، والغدة الدرقية.

وأضاف أبو الغيط في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن خطورة هذه الإبر تكمُن في أنها تُستخدم غالبًا بعيدًا عن الإشراف الطبي، وهو ما يفتح الباب واسعًا أمام المضاعفات غير المتوقعة، لا سيما لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حساسية هرمونية. 

هذه الحقن، وإن بدت فعالة على المدى القصير في قمع الشهية أو إنقاص الوزن، إلا أن عواقبها بعيدة المدى قد تكون مدمّرة، خاصة إذا أسيء استخدامها أو تمّ اقتناؤها من مصادر غير رسمية.

من هنا، يُعدّ تحذير الدكتور أبو الغيط دعوة صريحة إلى إعادة النظر في الأساليب السريعة لحل مشكلة السمنة، والتركيز بدلًا من ذلك على خطط التغذية الصحية والنشاط البدني المستدام. فالمسار الآمن لفقدان الوزن لا يمر عبر الإبر أو الأوهام، بل عبر نمط حياة متوازن، بإشراف علمي دقيق يُراعي الفروق الفردية والحالة الصحية لكل شخص.

طباعة شارك حقن التخسيس وهم الرشاقة النحافة التخسيس فقدان الوزن

مقالات مشابهة

  • بعد دموع إدوارد.. كيف تتجنب أضرار حقن التخسيس القاتلة
  • حقن التخسيس.. وهم النحافة وأضرار بالجملة | ضحايا الوزن المثالي
  • وهم الرشاقة.. حين تتحول إبرة التخسيس إلى خطر صامت
  • تعلن شركة دنانير للصرافة والتحويلات عن فقدان بطاقة ضريبية
  • مكتب نتنياهو: التغييرات التي تطلبها حماس "غير مقبولة" لدينا
  • يعلن عبدالغني الرماح عن فقدان سجل تجاري
  • تعلن الهيئة العامة للزكاة عن فقدان دفتر تحصيل الفطره
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الكمون باستمرار
  • ضبط تشكيل عصابي بحوزته عقاقير مخدرة بـ 43 مليون جنيه بالقاهرة والقليوبية
  • حرب الـ12 يوما.. ما التغييرات التي طرأت على إيران بعد الهجوم الإسرائيلي؟