عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن الحفاظ على الصندوق الخلفي للسيارة ؟
للحفاظ على صندوق السيارة الخلفي يجب اتباع العديد من الخطوات الهامة من ضمنها، تنظيمه باستخدام منظمات وأحزمة، وتنظيف الأجزاء المطاطية والبطانات .
بالاضافة إلي انه يجب عدم تحميله فوق طاقته واذا قمت بالتحميل يجب توزيع الوزن، واستخدام واقيات للأبواب والمناطق الداخلية لحمايته من الخدوش والتلف، مع الانتباه عند الفتح والإغلاق لمراقبة العوائق.
- كيف يمكن الحفاظ علي الصندوق الخلفي للسيارة :حافظ على احتياجاتك مرتبة باستخدام منظمات مقسمة أو أحزمة مطاطية لتثبيت الأشياء ومنعها من الحركة، وذلك يقلل الفوضى والخدوش.
تجنب التحميل الزائدلا تتجاوز حدود الوزن المسموح بها لتجنب إتلاف هيكل الصندوق.
وزع الحمولةحاول توزيع الوزن بالتساوي قدر الإمكان لتجنب الضغط على جزء معين من الصندوق.
ضع الأغراض الأثقل في الأسفل والأخف في الأعلى، وتجنب وضع أشياء حادة مباشرة على البطانة.
نظف بانتظامامسح الأسطح بقطعة قماش من الألياف الدقيقة ومنظف متعدد الاستخدامات، وانتبه للأختام المطاطية.
أزل البطانات والسجاد المطاطي واغسلها جيدًا ثم اتركها تجف تمامًا قبل إعادتها.
اشطف جيداًبعد التنظيف، امسح أي بقايا صابون بقطعة قماش مبللة.
واقيات الأبواباستخدم حماية مصممة خصيصاً لباب الصندوق الخلفي لمنع الخدوش عند التحميل والتفريغ.
للحماية من الأوساخ والخدوش، يمكنك استخدام أغطية واقية للمقاعد أو الصندوق.
راقب عند الفتح والإغلاقعلى الرغم من وجود حساسات للعوائق، راقب الباب بنفسك عند الفتح والإغلاق لتجنب الاصطدام بالأشخاص أو الأشياء.
كن أنت وركابك على علم بموقع ذراع التحرير الآمن في حال حبس شخص بالخطأ داخل الصندوق، وحذر الأطفال من اللعب فيه .