قصف إسرائيلي على كل أنحاء قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن غزة يتعرض لغارات إسرائيلية متتالية، من الطيران الحربي الإسرائيلي الذي يفارق أجواء قطاع غزة، والطائرات المسيرة التي تطلق النيران والقنابل تجاه الفلسطينيين ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء، معظمهم من شمال قطاع غزة.
وأضاف «جبر»، أن مسيرات جيش الاحتلال قامت بشن غارات عديدة تجاه فلسطينيين في حي الرمال بشارع الجلاء، ما تسبب في شهيد وإصابة عدد آخر من المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة.
وأكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطائرات المسيرة استهدفت تجمعا للفلسطينيين بجباليا، ما تسبب في استشهاد شخصين وإصابة عدد آخر، كما أنّ شمال قطاع غزة منذ ساعات الفجر يشهد قصفا عنيفا بتدمير المربعات السكنية في نحيط مستشفى كمال عدوان بمدينة بيت لاهيا في أقصى الشمال، ما تسبب في ارتقاء 70 شهيدا في هذه الغارة.
وأشار «جبر»، أن الاحتلال استهدف في غزة منزلا بحي الشيخ رضوان، ما تسبب في استشهاد 10 أطفال، بالإضافة إلى قصف في جنوب قطاع غزة، نفذته الطائرات المروحية الإسرائيلية مستهدفة أحدى خيم النازحين، ما تسبب في استشهاد عدد من الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة غارات إسرائيلية مسيرات جيش الاحتلال ما تسبب فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزة
يعيش آلاف الفلسطينيين في خيام مكتظة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط حصار خانق وانعدام تام للمساعدات، بينما تتفاقم معاناة النازحين مع دخول الحرب شهرها التاسع عشر. اعلان
في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، ووسط استمرار الحصار وانعدام أبسط مقومات الحياة، تستمر معاناة آلاف العائلات النازحة من مختلف أنحاء القطاع. بعد تصعيد إسرائيلي جديد في الأسابيع الماضية، فرّ الآلاف إلى أماكن جديدة يُفرتض أن تكون آمنة في مدينة غزة، لكنهم وجدوا أنفسهم في مخيمات عشوائية تفتقر إلى أدنى معايير المعيشة.
من بين هؤلاء النازحين، ميتا سلمان، التي تم حصارها مع عائلتها في بيت لاهيا لمدة ثلاثة أيام قبل أن تتمكن من الفرار. وهي اليوم، تقيم في منطقة مزدحمة بالخيام، حيث تقول إن الوضع كارثي: "لا يوجد ماء جارٍ، ولا طعام، ولا ماء للشرب. لا توجد مأوى لائق يمكننا العيش فيه. المكان هنا غير آمن أيضًا. نحن مشردون ولا نملك مكانًا آمنًا."
وتشهد المنطقة المحاصرة منذ 19 شهرًا حربًا مستمرة، تفاقمت حدّتها بعدما منعت إسرائيل دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، ما زاد الطين بلة في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات الإنتاج الغذائي.
Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةغزة: أكثر من 50 قتيلا ومفقودا في غارة على جباليا والنيران تشتعل في مستشفى العودةبسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟وحسب الأمم المتحدة، لم تدخل سوى نحو 90 شاحنة مساعدات من أصل 200 دخلت قطاع غزة منذ رفع الحصار الإسرائيلي الجزئي هذا الأسبوع، وهو رقم ضئيل أمام احتياجات مليون ونصف مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه النازحون ظروفاً مأساوية، كما تروي ريدة سلمان، التي فقدت منزلها خلال الحرب: "كان لدينا مبنى مكون من ثلاثة طوابق، وفي أثناء الحرب، تم تدميره بشكل كامل، كنا نعيش وكان يتوفر لنا الطعام والشراب، أما الآن فنحن نعيش في الشارع، والناس تنظر إلينا. ظروفنا مأساوية.
إلى ذلك، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية جديدة في القطاع قبل أيام، تقول إن هدفها هو الضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى المتبقيين لديها. يأتي ذلك في الوقت الذي تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين فيه 53 ألف شخص، وفق احصائيات وزارة الصحة في غزة. وكانت الحرب بدأت في 7 أكتوبر 2023، عندما شن مقاتلون من حماس هجومًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 251 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة