تركيا تسرع محادثات اتفاقية التجارة التفضيلية مع الجزائر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تركيا الآن
أكد وزير التجارة التركي، عمر بولاط، يوم السبت، أن بلاده ستسرع من محادثات اتفاقية التجارة التفضيلية مع الجزائر، التي انطلقت العام الماضي.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال والاستثمار التركي الجزائري الأول، الذي عُقد في إسطنبول، والذي يهدف إلى تعزيز الاستثمارات بين البلدين.
وقال بولاط: “ثمة فرص كثيرة للشركات، ورجال الأعمال في كلا البلدين، في قطاعات الاستثمار والمقاولات والتجارة والتمويل والخدمات والنقل”.
ووصف الوزير التركي الجزائر بأنها بوابة تركيا إلى القارة الإفريقية وفي الوقت نفسه أشار إلى أنّ تركيا بوابة للجزائر لمنطقة أوراسيا.
وأضاف: “علاقاتنا التاريخية المتجذرة والاجتماعية والثقافية وروابطنا الاقتصادية القوية والاعتقاد المشترك تربطنا ببعضنا البعض أكثر”
أشار الوزير بولاط إلى الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر في نوفمبر 2023، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات. كما تطرق إلى الاتفاق الذي تم في عام 2021 لعقد اجتماعات مجلس استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
وأثنى الوزير التركي على التقارب الكبير بين قادة وحكومتي البلدين، مؤكد أنهم يعملون من أجل تعزيز الاستثمارات والعلاقات التجارية والاقتصادية المتبادلة بين تركيا والجزائر.
وسلط الوزير بولاط الضوء على التقدم الذي حققته تركيا في رفع حجم التجارة في السنوات الماضية قائلاً: “يبلغ إجمالي التجارة الخارجية لتركيا حوالي 600 مليار دولار، حيث تبلغ الواردات 340 مليار دولار والصادرات 260 مليار دولار”
وبحسب الوزير، ارتفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا من 14 مليار دولار عام 2002 إلى 269 مليار دولار حاليا.
وأشار إلى أنّ الجزائر هي الدولة الأولى بإفريقيا بالنسبة لحجم الاستثمارات التركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الجزائر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر مع ترقب المستثمرين لتطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
استقرت أسعار عقود خام برنت الآجلة بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لتطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب انتظار نتائج اجتماع تحالف "أوبك+" المرتقب بعد غد الأحد، والذي قد يحمل مؤشرات حول تغييرات محتملة في مستويات الإمدادات وتأثيرها على السوق.
وبقي عقد برنت الأقرب استحقاقًا — الذي ينتهي تداوله اليوم — دون تغيير عند 63.34 دولارًا للبرميل، وسط تداولات محدودة بعدما أغلق مرتفعًا بنحو 21 سنتًا في الجلسة السابقة. كما تراجع العقد الأكثر نشاطًا لشهر فبراير سنتين ليسجل 62.85 دولارًا للبرميل.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فقد ارتفع إلى 59.00 دولارًا للبرميل، بزيادة قدرها 35 سنتًا أو ما يعادل 0.60%، في جلسة افتقدت لتسوية نهائية يوم أمس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
ويتجه كلٌّ من خام برنت وخام غرب تكساس نحو تسجيل خسائر شهرية للمرة الرابعة على التوالي، في أطول موجة تراجع منذ عام 2023، مدفوعة بزيادة المعروض العالمي من النفط.
وتتابع الأسواق باهتمام المحادثات الجارية بشأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا بوساطة أمريكية، والذي قد يمهد لرفع العقوبات عن صادرات النفط الروسية، وبالتالي تعزيز الإمدادات العالمية، ما يمثل ضغطًا هبوطيًا على الأسعار.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن مقترحات السلام التي تمت مناقشتها مع الولايات المتحدة وأوكرانيا يمكن أن تشكل أساسًا لاتفاق ينهي الصراع، لكنه شدّد في الوقت ذاته على أن موسكو ستواصل القتال حال تعثرت المحادثات. كما أشار إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ترامب، ستيف ويتكوف، من المقرر أن يزور موسكو مطلع الأسبوع المقبل.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن وفدًا أوكرانيًا سيجتمع مع مسؤولين أمريكيين هذا الأسبوع لمواصلة النقاش حول صيغة السلام التي طُرحت في جنيف، بما يتضمن توفير ضمانات أمنية لكييف.
وفي سياق آخر، رجّحت مصادر من داخل تحالف "أوبك+" أن تبقى مستويات الإنتاج الحالية دون تغيير خلال اجتماع الأحد، مع احتمال الاتفاق على آلية جديدة لتقييم القدرات الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء.
ويتجه الخامان القياسيان لإنهاء الأسبوع على ارتفاع يتجاوز 1%، بدعم من توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط. كما ساهم انخفاض عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى في أربع سنوات في تقديم دعم إضافي للأسعار.