إسبانيا: الشرق الأوسط يحتاج إلى السلام وليس أسلحة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تبيع أسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط لا يحتاج إلى أسلحة بل إلى السلام.
وأضاف وزير خارجية إسبانيا، أنه "لا تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة لإسرائيل منذ أكتوبر 2023، ونواصل التأكد من عدم وجود مبيعات".
وتابع أن إسبانيا لا تسمح للسفن التي تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في موانئها.
وفيما يخص الوضع في لبنان، قال الباريس "علينا دعم الجيش اللبناني وهو ركيزة للاستقرار الداخلي ولتطبيق القرار 1701 بشكل كامل".
وأردف أن وقف إطلاق النار في لبنان "أمر جيد وعلى غراره نطالب باتخاذ نفس القرار لمدينة غزة".
كما شدد وزير الخارجية على أن "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا بديل عنها وهي عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان القطاع".
وفي أواخر أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية إلغاء عقد لشراء ذخيرة لجهاز الشرطة من شركة إسرائيلية، ليشمل التزام الحكومة ليس فقط عدم بيع الأسلحة لإسرائيل بل وشراءها من إسرائيل أيضا.
وذكرت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية في وقت سابق أن إسبانيا كانت قد أوقفت بيع الأسلحة إلى إسرائيل في أكتوبر 2023، مع بداية الحرب على غزة، مشيرة إلى أن الحكومة أكدت التزامها بعدم بيع الأسلحة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب.
وكانت إسبانيا من أشد المنتقدين للحرب التي تشنها إسرائيل في القطاع منذ العام الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر دائمًا نهجها السلام والتفاوض في إدارة الأزمات
أكد الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر دائمًا ما تسلك نهج السلام والتفاوض في إدارة الأزمات، وأن أبرز دليل على ذلك نجاحها مرتين في التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
واعتبر العزبي أن القضية الفلسطينية ستظل في صميم السياسة المصرية، وهي أولوية قومية لدى القيادة السياسية والشعب المصري، وفي السياق ذاته، تواصل مصر جهودها عبر وفدها الأمني بالتنسيق مع حركة حماس، والولايات المتحدة، ورئيس الوزراء القطري، للتوصل إلى اتفاق دائم يشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وقال العزبي في مداخلة هاتفية على قناة “ الحدث اليوم ” ،:" مصر كانت من أوائل الدول التي أدانت بشكل قاطع العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعبرت عبر بيان رسمي عن دعمها الكامل لإيران ضد الاعتداءات التي تنفذها إسرائيل باستخدام أساليب الحرب الإلكترونية، وفي المقابل، شددت مصر أيضًا على رفضها التام لقصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقاعدة العديد العسكرية داخل الأراضي القطرية، انطلاقًا من ثوابتها التي تقوم على رفض الاعتداء على أي دولة عربية شقيقة.
وأوضح العزبي أن المواقف المصرية ثابتة وراسخة في دعم السلام، ورفض التصعيد العسكري، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استقرار المنطقة وتغليب الحلول الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي شدد، خلال اتصاله بنظيره الإيراني، على ضرورة استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني، بما يضمن معالجة المخاوف المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف العزبي أن الرئيس المصري يجدد تبنيه لفكرة «شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل» وهي المبادرة التي تنادي بها مصر منذ تسعينيات القرن الماضي.
كما أشار العزبي إلى أن خطاب مندوب مصر في مجلس الأمن كان حاسمًا عندما دعا إلى إصلاحات جذرية داخل المجلس، مؤكداً أن مصر لا تقبل بازدواجية المعايير، وتطالب بإخلاء المنطقة بأسرها من الأسلحة النووية لحماية الأجيال القادمة من خطر الإشعاع والتدمير.